تقليل البصمة الكربونية والمواد المتجددة أبرز الحلول المستدامة لتحقيق مستقبل أفضل

أفادت "تتراباك"، الشركة المتخصصة عالميا فى توفير حلول التغليف والتعبئة ومعالجة الأغذية بأنها تواصل سعيها لأن تكون سباقة داخل وخارج القطاع، لتوفير وتحقيق الحلول المستدامة لكل من العملاء والمستهلكين. ويتناغم هذا الجانب مع أسس الشركة، من خلال رسم أهداف واضحة لمستقبلٍ مستدام يشمل عبوات قابلة للتجديد بنسبة 100٪ بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.


تشمل الاستدامة الاستعانة بمصادر مسؤولة، تقليل البصمة الكربونية، والمواد المتجددة، إعادة التدوير وإعادة الاستخدام بحد ذاته، مع ضمان الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة وسلامة الأغذية وحفظ الأغذية والحد من هدر مخلفات الطعام وتوافره في جميع أنحاء المصنع.
وأطلقت "تتراباك" المنطقة العربية، في إطار مسيرتها نحو عالم أكثر استدامة، حملة "اختر الطبيعة. اختر العبوة الكرتونية"، وذلك بهدف توجيه الاهتمام نحو تحديات المناخ، وإلهام الناس لمعرفة المزيد عن التأثير البيئي للعبوات الغذائية، وتسليط الضوء على جهود تتراباك لمعالجة هذه القضايا. ولقد تم تصنيف تتراباك مؤخراً، بناءً على العمل الذي أنجزنه حتى الآن، كواحدة من أفضل 50 شركة رائدة في مجال الاستدامة والمناخ.


بحلول العام 2050، من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.1 مليار نسمة، الأمر الذي سيتطلب زيادة بنسبة 70٪ في توافر الأغذية. ويساعد قطاع التعبئة والتغليف في الحفاظ على الأغذية آمنة ومغذية ومتاحة. ومع فقدان 33٪ من مخلفات الطعام أو إهدارها سنوياً، تلعب عملية التعبئة والتغليف عالية الأداء، دوراً أساسياً في نظام التوصيل العالمي الحالي للطعام.

وقال نيلز هيوقارد، مدير عام تتراباك في المنطقة العربية: "تلعب تعبئة وتغليف الأغذية، دوراً أساسياً في إطعام العالم، ولكن يجب أن يتم ذلك على نحو مستدام، حتى لا يتم توافر الغذاء على حساب الكوكب. ومن هنا يأتي التزام تتراباك بجعل الطعام آمناً ومتاحاً في كل مكان بطريقة تحمي السلع، وتؤمن حماية الطعام وحماية الناس وكذلك حماية الكوكب. وفي إطار جهودنا للحد من الأثر المناخي مع المساعدة في ضمان الأمن الغذائي للمستقبل، نأخذ في الاعتبار اعتماد نظرة شاملة على دورة الحياة لحلولنا".


وأضاف" نحن نبحث عن فرص عبر سلسلة قيمة إعادة التدوير بأكملها لتحسين كيفية إعادة تدوير الكرتون. ونحن نعتبر أنه من واجبنا الأساسي دعم جمع وفرز وإعادة تدوير عبوات التغليف. وانطلاقاً من ذلك، وبالتعاون مع مصنعي المواد الغذائية والبلديات وممن يقومون بإعادة التدوير وأصحاب المصلحة الآخرين في جميع أنحاء القطاع، نحن في خضم مسيرة طويلة لتطوير وتوسيع نطاق إعادة تدوير الكرتون المرتكز على الورق، ما يساعد على جعلها العبوة الغذائية الأكثر استدامة في العالم. ونحن نقود أيضاً مشاركة المستهلك في إعادة التدوير بالتعاون مع عملائنا وشركائنا. ومن الجدير ذكره أيضاً، أنه قمنا في المملكة العربية السعودية، بتكوين شراكة إعادة التدوير الأولى من نوعها في المنطقة مع OPI "العبيكان للصناعات الورقية" لإعادة تدوير الورق من الكرتون الذي يتم تجميعه بعد الاستهلاك. كما تقوم OPI بإدارة النفايات على مستوى الشركة، وعلى استعداد لبدء العمل على البرامج التي من شأنها زيادة عمليات الجمع والتي تساهم في سلسلة قيمة إعادة التدوير المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل شراكة إعادة تدوير أخرى مع STP "مصنع قمة السعودية للبلاستيك"، المصنع الرائد لإعادة تدوير البلاستيك في المنطقة، وذلك بهدف إعادة  تدوير بقايا البلاستيك والألمنيوم المتبقية الناتجة عن إعادة تدوير الكرتون في OPI. وتتمتع STP بخبرة تمتد أكثر من 15 عاماً في نطاق عملها، حيث تتمتع بقدرة إعادة تدوير حوالي 50 ألف طن من البلاستيك سنوياً. وتجتمع كل هذه التطويرات معاً لضمان إمكانية إعادة تدوير عبواتنا بالكامل".  

 

تويتر