تصاعد جدل في فرنسا،أمس، بعد نشر خطاب أشاد فيه مسؤول بارز من الفاتيكان بأسقف فرنسي بسبب حمايته لقس متهم بالتحرش الجنسي بالأطفال من الشرطة.
وكان الخطاب قد نشره موقع صحيفة جولياس الكاثوليكية التقدمية على الإنترنت بتاريخ الثامن من سبتمبر عام 2001. وفي الخطاب "يهنئ" الكاردينال داريو كاستريلون هويوس الأسقف بيير بيكان "بسبب عدم التنديد بقس لدى السلطات المدنية".
وخلال ذلك الوقت كان كاستريلون هويوس رئيساً لمجمع رجال الدين. وتلك اللجنة مسؤولة عن الإشراف على قضايا تتعلق بقساوسة وشمامسة لا ينتمون إلى السلك الكهنوتي.
وكان كاستريلون قد عمل أيضاً معاوناً مقرباً من الكاردينال جوزيف راتزينجر، وهو الآن البابا بنديكت السادس عشر.
وكتب كاستريلون هويوس، الذي تقاعد من منصبه في يوليو 2009، "لقد تصرفت بشكل جيد.. وإنني سعيد لأن يكون لدي زميل في الاسقفية .. فضل السجن عن التنديد بأبنه القس ".
وكان قد صدر حكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاثة أشهر في نهاية الأمر بحق بيكان بسبب حماية القس رين بيسي من الاعتقال. وكان بيسي قد حكم عليه بالسجن لمدة 18 عاماً بسبب اغتصاب فتى بشكل متكرر والاعتداء الجنسي على عشرة آخرين.