فنجان قهوة

خليفة «تاج راسنا»

حسن طالب المري

لم أستغرب مدى الحب الجارف الذي يحظى به سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» من أبناء شعبه ومن أبناء الجاليات العربية والأجنبية الموجودة على أرض الإمارات، أرض زايد، أرض الكرم والجود، أرض الحب والخير، أرض التسامح والطيبة. فمباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بين الجزيرة الوحدة التي أقيمت الاثنين الماضي، والتي وفق اتحاد الكرة في اختيار شعارها «كلنا خليفة»، جسدت ملحمة وطنية في حب خليفة، الحب العفوي، الذي ينبع من القلب من دون مجاملة أو تزييف، الحب الذي ارتوينا منه، في عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، زايد الباني والمؤسس، زايد الذي أحببناه بعفوية وسيبقى حبه في قلوب شعب الإمارات إلى الأبد. إننا نفاخر الدنيا بقائدنا سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حيث لم يقصر سموه مع القاصي والداني. كل الحب لسموه، ولسموه العهد والولاء المطلق، ويبقى «بوسلطان تاج راسنا» و«كلنا خليفة».

الآن فقط، أستطيع أن أبارك لنادي الجزيرة بعد فوز فريقه الأول لكرة القدم بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ومن الآن وصاعداً، سنرى الجزيرة «غير»، وبعد جولات عدة من دوري المحترفين سنرى الجزيرة وهو يتوج بدرع الدوري، وسيصبح صاحب «الثنائيّة» لموسم 2010/.2011

نعم النجاح يولد نجاحا آخر والبطولة تأتي بالبطولات، والحصول على لقب غالٍ يبعث على الإحساس بالثقة لجميع أفراد منظومة (العمل، إدارة، لاعبون، جمهور، متابعون)، بأن الفريق قادر على حصد البطولات. ومن كان يتشاءم في السابق من اللحظات الأخيرة، سيتبدد تشاؤمه وتتسرب مخاوفه من فقدان البطولات، لأن الجزيرة هذا الموسم «غير» ولأننا جميعاً لن نختلف في الرأي بأن هذا الموسم بالنسبة للجزيرة موسم حصاد ، و«تعب» المواسم السابقة بدأ الجزيرة يجني ثماره.

مبروك من الأعماق لإدارة الجزيرة التي لم تقصر لأنها عملت بجد وإخلاص، ومبروك للاعبين ولجمهور الجزيرة وكل من يحب جزيرة الإمارات.

آخر كلمة:

«بو خالد» شكراً من القلب.

hassan_almarri@hotmail.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر