عززت نموها الدولي ليتجاوز 150 ألف شقة فندقية

أسكوت للفنادق تستحوذ على "أوكوود الدولية"

أعلنت أسكوت المحدودة (أسكوت)، الشركة الرائدة عالميًا في إدارة وتشغيل الشقق الفندقية التابعة لشركة كابيتالاند للاستثمار، عن استحواذها على أوكوود الدولية (أوكوود)، وهي شركة عالمية رائدة في تقديم خدمات الشقق الفندقية، وذلك من شركة مايبل تري للاستثمارات الخاصة المحدودة. ومن شأن عملية الاستحواذ هذه إضافة 81 فندقًا ونحو 15,000 شقة فندقية إلى محفظة أسكوت العالمية. كما من المتوقع أن تساهم الشقق الفندقية التابعة لأوكوود، والتي يبلغ عددها نحو 8,500 شقة فندقية تشغيلية في تعزيز تدفقات الإيرادات لشركة أسكوت، وذلك بشكل فوري وبمجرد إتمام الصفقة المقررة في الربع الثالث من العام 2022.

من جانبٍ آخر، سيعزّز الاستحواذ على أوكوود حضور أسكوت دوليًا ليبلغ عدد الشقق الفندقية التابعة لها 150,000 شقة موزعة على حوالى 900 فندق في أكثر من 200 مدينة عبر 39 دولة. كما سيؤدي الاستحواذ أيضًا إلى توسيع حضور الشركة ليطال أسواقًا جديدة تشمل تشونغجو في كوريا الجنوبية وتشانغجياكو وتشينغداو في الصين ودكا في بنغلاديش والعاصمة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
 وحصلت أوكوود مؤخرًا على لقب "أفضل علامة للشقق الفندقية المزودة بالخدمات" بحسب اختيار القراء في حفل توزيع جوائز ديستينايشن آجين للعام 2022. وتشمل محفظة أوكوود الحائزة على الجوائز فنادق بارزة مثل أوكوود بريمير طوكيو وأوكوود بريمير مركز كويكس سيول، واللذين تم تصنيفهما ضمن أفضل 10 فنادق في بلدانهما ضمن جوائز ديستينايشن آجين. كما وتعتزم المجموعة ضم فنادق جديدة مثل أوكوود بريمير ملبورن وفندق أوكوود أويك كيوتو إلى أبرز وجهات المجموعة.

وبهذا الصدد، علق كيفين جوه، الرئيس التنفيذي لشؤون الشقق الفندقية في شركة كابيتالاند للاستثمار: "إن الاستحواذ على أوكوود ما هو سوى جزء من خارطة الطريق التي رسمتها أسكوت نحو حيازتها مكانة أكبر في سوق الشقق الفندقية. ويجمع ما بين أسكوت وأوكوود أوجه تآزر كبيرة، وذلك نظرًا لحضورنا العالمي وعروض منتجاتنا. كما ونعتزم الاستمرار في تعزيز سمعة علامة أوكوود وتراثها، لا سيما في أسواق جنوب شرق آسيا وشمال آسيا وأمريكا الشمالية. كذلك ستواصل أوكوود نموها جنبًا إلى جنب مع محفظة أسكوت الحالية التي تضم علامات عالمية، وذلك من خلال استمرارنا في تعزيز نمو أعمال الشقق الفندقية. وسنكون قادرين على الاستفادة من خبرة أسكوت الواسعة كجهة فاعلة في مجال الشقق الفندقة لتقديم قيمة أكبر لشبكتنا الموسعة من العملاء المخلصين ومالكي الفنادق".

وأضاف: "إلى جانب التوافق الاستراتيجي، فإن هذا الاستحواذ مهم للغاية لشركة أسكوت من المنحى التجاري، إذ سيؤدي بشكل فوري إلى تحريك عجلة نمو الشقق الفندقية التابعة لنا والخاضعة لعقود الإدارة والامتياز. كما ستعمل محفظة أوكوود على تسريع نمو أعمالنا ذات الأصول القيّمة، وتعزيز تدفقات الإيرادات وتوسيع عروض الشقق الفندقية وزيادة قاعدة العملاء. في المقابل، لقد ساهمت التحركات الاستراتيجية التي قمنا بها على مدار السنوات القليلة الماضية، مثل استثماراتنا في شركة كويست وسينيرجي وتوزيا في رسم مسار نمو غير مسبوق لأسكوت."

بدوره، علق فينسينت ميكولس، المدير العام لشركة أسكوت في الشرق الأوسط، أفريقيا، تركيا والهند، على الإعلان قائلاً: "في إطار تطلعاتنا نحو تعزيز حضورنا في المنطقة، ستلعب محفظة أوكوود العالمية الضخمة دورًا كبيرًا في دفع خطط أسكوت الرامية للتوسع. ومن خلال هذا الاستحواذ، يسعدنا أن نقدم لضيوفنا فرصًا أكبر للسفر والعيش والاكتشاف مع أسكوت، وذلك أثناء استكشافهم للمدن والمواقع الرئيسية في جميع أنحاء العالم ".

في المقابل، تشمل الاستثمارات الاستراتيجية التي قامت بها أسكوت في السنوات الماضية استحواذها في العام 2017 على شركة كويست للشقق الفندقية، أحد أكبر مشغلي الشقق الفندقية في أستراليا، وذلك لتنمية ذراع الامتياز التجاري الخاص بها. وفي العام نفسه، استثمرت أسكوت في شركة سينيرجي الدولية للإسكان، وهي شركة رائدة في توفير الإسكان للشركات في الولايات المتحدة الأمريكية. أما في العام 2018، فاستحوذت أسكوت على شركة توزيا لإدارة الفنادق، أحد أكبر مشغلي الفنادق في إندونيسيا، وذلك لدخول قطاع الفنادق التجارية متوسطة الحجم ذات النمو المتسارع. حاليًا، ومع انضمام أوكوود، فإن أسكوت باتت واثقة من تحقيق هدفها المتمثل في تشغيل 160,000 شقة فندقية على مستوى العالم قبل العام 2023.

تأسست مجموعة أوكوود في لوس أنجلوس في العام 1962، وهي المزود الرائد للشقق الفندقية على مستوى العالم، وتمتاز بحضور عالمي يغطي أكثر من 15 دولة. لطالما اشتهرت المجموعة بريادتها وأثبتت سمعتها في الولايات المتحدة باعتبارها المزود الأول لخدمات إقامة الشركات، وذلك قبل توسيع اختصاصها لتصبح مجموعة رائدة في قطاع الضيافة تضم أكثر من 80 فندقًا دوليًا تحت إدارتها.

تويتر