الطلب على المركبات يتزايد في الأسواق الشرق أوسطية بصورة سنوية

أكثر 10 طرز تبحث عنها المرأة ضمن خياراتها لسيارة المستقبل

تراوح اختيارات المرأة العربية لسياراتها المستقبلية بين شريحة الباحثات عن مركبة للاستخدام الشخصي وبين تلك المناسبة لشريحتها العمرية، بدءاً من طالبات الجامعات، وصولاً للنساء الباحثات عن مركبات تلائم أسلوب حياتهن اليومية والحالة الاجتماعية، ضمن مفهوم المتزوجة حديثاً أو مفهوم العائلة بمختلفة أحجامها، وانتقالاً لشريحة تركز في عمليات البحث على مركبات تزخر بأنظمة السلامة والقيادة الحديثة، وانتهاء بشريحة الباحثات عن مركبات فارهة بفئاتها المختلفة، إلا أن المهمة الأصعب سواء تلك التي تواجهها السيدات وحتى الرجال تتمثل في اختيار السيارة الملائمة التي تلبي احتياجات الفرد وأسلوب حياته اليومي.

ووفقاً لخبراء اقتصاديين، يتزايد الطلب على السيارات في الأسواق الشرق أوسطية بصورة سنوية، خصوصاً العلامات الرائجة حالياً، سواء من الطرز اليابانية أو الكورية والأميركية والألمانية، وغيرها من العلامات الأكثر انتشاراً في الدول العربية بصورة عامة، والخليجية على وجه التحديد.

وترصد «الإمارات اليوم» قائمة من أبرز 10 طرز يمكن لها أن تلائم تطلعات المرأة العربية في بحثها عن سيارتها المقبلة، وذلك وفق فئات مختلفة سواء على صعيد الفئة العمرية للمرأة، أو على صعيد الفئات المختلفة من السيارات التي يمكن أن تفضلها السيدات، وذلك بالاستناد إلى دراسات أجرتها مواقع عالمية شهيرة في صناعة السيارات، وحددت من خلالها الخيارات الأمثل للسيدات، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المنطقة الشرق أوسطية المتنوعة، سواء تلك التي تتضمن شوارع مدن معبدة وحديثة ومسافات تنقل قصيرة، حيث تكون السيارة الصغيرة الأكثر ملاءمة لشريحة طالبات الجامعات والموظفات حديثاً، وصولاً للطرق الريفية والأخرى الصحراوية التي تجعل من فئات السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات «SUV» الخيار الأمثل، وانتقالاً للمركبات العائلية التي عادة ما تخصص لنقل الأولاد من المنزل إلى مناطق التسوق والمدارس وغيرها، وانتهاءً بالعلامة الفارهة التي عادة ما تبحث عنها المرأة في تنقلاتها الشخصية سواء من نساء الأعمال، أو ربات المنزل الباحثات عن التميز والتفرد.

johni_jabbour@yahoo.com

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر