تحسباً لموجة جديدة من «كورونا» في العام الدراسي الجديد

«غوغل» تدعم «التعليم عن بُعد» بـ 50 ميزة للفصول الافتراضية

«غوغل ميت» رفعت عدد الطلاب بنافذة المشاركة من 16 إلى 49. من المصدر

طرحت «غوغل» أخيراً، 50 ميزة جديدة لتطبيقاتها المخصصة لدعم التعليم عن بُعد بالمدارس حول العالم. وتشمل الإضافات رفع عدد الطلاب المشاركين في مؤتمرات الفيديو عبر خدمة «غوغل ميت» ويظهرون على نافذة العرض من 16 الى 49 شخصاً بصورة متزامنة، وإنشاء غرف منفصلة تسمح بتقسيم الفصول الافتراضية إلى مناقشات جماعية أصغر، ومنح المعلمين الفرصة لتتبع الحضور في الحصص المدرسية عبر «ميت».

كما تشمل طرح أدوات جديدة لمساعدة الطلاب على التعلم باستخدام الهواتف الذكية، عبر البحث عن المفاهيم العلمية في «غوغل» والحصول على نماذج لهذه المفاهيم بتقنية «الواقع المعزز»، على هواتف «أندرويد» و«آي أو إس» معاً. وفي الوقت نفسه، تم طرح أداة أكثر فعالية تتيح للمدرسين تتبع كشف التطابقات والتشابهات والسرقات العلمية والأدبية داخل أعمال الطلاب.

وأعلنت «غوغل»عن هذه الإضافات أخيراً، عبر قسم خدمات التعليم بمدونتها الرسمية blog.google/‏‏‏‏‏outreach-initeatures/‏‏‏‏‏education، وقسمتها إلى أقسام عدة، في مقدمتها خدمات مؤتمرات الفيديو التعليمية عبر منتجها المعروف باسم «غوغل ميت» لمؤتمرات الفيديو، وخدمات «فصول غوغل التعليمية الافتراضية»، ومجموعة التطبيقات المخصصة لدعم دور الوالدين في متابعة الحالة الدراسية والتعليمية للأبناء، خصوصاً في المراحل المبكرة من التعليم الأساسي.

«غوغل ميت»

وبحسب ما ورد في المدونة الرسمية، فقد وضعت «غوغل» جدولاً لتشغيل العديد من الإضافات الجديدة المخصصة لدعم المدارس في الموسم الجديد، حيث سيتم خلال شهر سبتمبر رفع عدد المشاركين الذين يظهرون في نافذة «ميت» إلى 49 شخصاً بدلاً من 16 حالياً، مع إضافة خاصية «السبورة الرقمية البيضاء» التعاونية، التي تشجع الطلاب على مشاركة الأفكار وتجربة الأساليب الإبداعية للدروس.

وفي شهر أكتوبر، سيتم تشغيل خاصية الخلفيات المخصصة غير الواضحة، لتوفير بعض الخصوصية الإضافية، مع إطلاق خاصية غرف الاستراحة وتتبع الحضور، التي يمكن للمدرسين استخدامها لتحقيق المزيد من المرونة في إدارة الفصول الدراسية وطرح الأفكار التفاعلية حول المشاركة. يُضاف إلى ذلك، المزيد من الخواص في هذا الصدد، تشمل منع المشاركين من الانضمام إلى الاجتماعات بعد طردهم أو بعد منعهم من الدخول مرتين، وإنهاء الاجتماعات لجميع المشاركين عند انتهاء الحصة، وإدارة طلبات الانضمام بسهولة من خلال قبولها أو رفضها بشكل جماعي، وتعطيل الدردشة في الاجتماع ووضع قيود على من يمكنه الحضور أثناء الاجتماع، وتشغيل خاصية رفع اليد لمساعدة المدرس في تحديد الطلاب الذين قد يحتاجون إلى مساعدة أو لديهم سؤال.

كما تشمل تشغيل أداة الاستطلاع والأسئلة والأجوبة السريعة، لتوفير وسيلة للطلاب لطرح الأسئلة دون تعطيل تدفق مناقشة الفصل أو الدرس.

وفي وقت لاحق من العام، سيتم تشغيل خاصية التسجيلات المؤقتة، التي ستكون متاحة مجاناً للجميع، ليمكنهم تسجيل وقائع أي حصة أو فصل دراسي وتخزينه لفترة 30 يوماً، وإعادة الاستماع اليه ومشاركته مع الآخرين خلال هذه الفترة.

الفصول الدراسية

وتضمنت الخواص الجديدة التي أضيفت إلى خدمة «فصول غوغل الدراسية»، لوحة محسّنة لإدارة المهام، تظهر داخل صفحة الفصل، وتساعد الطلاب على معرفة ما سيحدث وما ينقص وما تم تقديره، خلال عملية التدريس. كما تمت إضافة خاصية تمكن المدرسين من مشاركة رابط لدعوة الطلاب إلى فصولهم، ما يجعل الانضمام إلى الفصل أسهل بكثير. وأتاحت «غوغل» أيضاً خاصية الوصول الى «تقارير الأصالة» التي يمكن تشغيلها خمس مرات خلال كل دورة شرح، بدلاً من ثلاث مرات سابقاً، ليتمكن المعلمون من كشف التطابقات والتشابهات في الواجبات المدرسية للطلاب، وتحديد السرقات العلمية والأدبية بها.

وتضمنت الإضافات أيضاً، أداة «داتا ستوديو» التي تجعل إدارة الفصول أكثر فاعلية، وتسمح للمسؤولين بمشاهدة الفصول الدراسية النشطة وقياس اعتماد الميزات ومراقبة مشاركة المعلم والطالب، ومزامنة درجات الفصل الدراسي مع نظام معلومات الطالب.

«فامليلي لينك»

خصصت «غوغل» قسماً لتدعيم دور الوالدين والأسرة في عمليات التعليم عن بُعد عبر الإنترنت، ووضعه على المسار الصحيح. ويتضمن هذا القسم مجموعة من الأدوات التقنية تساعد الوالدين على فهم التكنولوجيا التي يستخدمها أطفالهم في الفصل الدراسي بشكل أفضل، منها إضافة حسابات المدرسة إلى نظام التشغيل «كروم»، حتى يتمكن الطلاب والآباء من الوصول إلى الفصول الدراسية وملفات المدرسة الخاصة بأبنائهم.

كما طرحت «غوغل» أداة أطلق عليها «وصلة العائلة»، أو «فامليلي لينك»، التي تمكن الوالدين من متابعة ومراقبة الأطفال أثناء اتصالهم بالإنترنت، والموافقة على التطبيقات والإضافات التي يستخدمونها، وتعيين حدود زمنية، واستخدام عوامل تصفية المحتوى المستخدم، وتعيين القواعد الأساسية للطفل أثناء قيامه بواجبه المدرسي في فصول «غوغل» الدراسية، ومواقع الويب الأخرى التي يتم تسجيل الدخول إليها باستخدام «غوغل».

تويتر