سعره أغلى من سيارتي «تسلا سايبر ترك» و«شيفروليه كوبيه»

«أبل» تبدأ بيع «ماك برو» المكتبي مقابل 55 ألف دولار

الجهاز الجديد مخصص للمؤسسات والشركات التي لديها أعمال إبداعية ومهام عمل شاقة. من المصدر

بدأت «أبل» بيع حاسبها المكتبي الجديد «ماك برو» عبر طلبات الحجز المسبق من خلال صفحة خصصتها على موقعها الرسمي، بأسعار غير معهودة على الإطلاق في سوق الحاسبات المكتبية، حيث بلغ السعر الإجمالي للحاسب بكل ملحقاته وبرامجه نحو 55 ألف دولار.

وكانت «أبل» قد كشفت النقاب رسمياً عن الجهاز الجديد خلال مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين لعام 2019، مؤكدة أنه يمثل أكبر ترقية وتحسين تشهدها حاسباتها المكتبية من طراز «ماك برو» منذ عام 2013، لكن الشركة لم تبدأ البيع الفعلي إلا صباح الثلاثاء الماضي.

وفتحت «أبل» باب الحجز المسبق وفق عروض سعرية متنوعة، حدها الأدنى نحو 12 ألف دولار عند الحصول على المواصفات الأساسية للجهاز وشاشته، وحدها الأقصى يناهز 55 ألف دولار، وهو ما يجعل سعره أغلى من أحدث سيارة ظهرت على الساحة على الإطلاق، وهي سيارة «سايبر ترك» الجديدة التي أنتجتها شركة «تسلا»، وأغلى أيضاً من أحدث طراز أنتجته شركة «شيفرولية» وهو «شيفرولية كورفيت كوبية 2020»، حيث لم يتجاوز سعر أي من السيارتين الـ40 ألف دولار.

مواصفات للمحترفين

وسواء كان «ماك برو» عند الحد الأدنى من المواصفات الأساسية، أو أي توليفة أخرى من المواصفات، فهو في كل الأحوال مخصص للمؤسسات والشركات، التي يعمل لديها محترفون من ذوي الخبرة العالية في أعمال إبداعية ومهام عمل شاقة ومعقدة، ترتبط ببيئة أعمال تجارية أو صناعية أو فنية أو ترفيهية أو إعلامية، وليس مخصصاً للأفراد والمستخدمين العاديين.

فالحاسب به مكونات غير مستخدمة على الإطلاق في أقوى الحاسبات المكتبية والمحمولة المخصصة للاستخدام الشخصي، حيث لا يوجد بالأسواق حتى الآن حاسب يعمل بشاشة «إكس دي آر» ثمنها 5000 دولار، منتجة بتقنية «6 كيه». كما يعمل بمعالجات «إنتل» من فئة «زيون» فائقة القوة، التي تضم 28 نواة داخلية، وبذاكرة إلكترونية «رامات» تبلغ سعتها 1500 غيغابايت. وأورد موقع «ماك رومرز» macrumors.com تفاصيل الحاسب الجديد.

التصميم

يتميز الحاسب بتصميم جديد تماماً وعصري، لكنه أيضاً يعود بالنماذج القديمة من «ماك برو»، وأبرز ما فيه أنه جاء معيارياً وقابلاً للترقية وللتخصيص، وقادراً على التعامل مع بعض المكونات المتطورة المتوافرة في السوق. فهو يستخدم تصميماً تقليدياً على طريقة «البرج»، ويبدأ بإطار من الفولاذ المقاوم للصدأ، يدعم النظام الشامل، ويوفر نقاط تثبيت للمكونات الداخلية. وبمجرد إزالة غطاء الألومنيوم، يمكن الوصول إلى كامل الأجزاء الداخلية للجهاز، لتسهيل إضافة المكونات وإزالتها.

المعالجات

يستخدم «ماك برو» معالجات طراز «انتل زيون دبليو» التي يراوح عدد محاورها أو نواها الداخلية بين ثمانٍ و28 نواة أو محوراً، ويسمح التصميم الخاص بالجهاز بتشغيل خمسة طرز مختلفة، وهي: الأساسي، الذي يأتي مع الجهاز، ويضم ثمانية محاور، ويوفر سرعة حتى أربعة غيغاهيرتز، بذاكرة تخزين مؤقت سعة 24.5 ميغاهيرتز، والثاني يضم 12 محوراً، ويوفر سرعة حتى 4.4 غيغاهيرتز، وذاكرة تخزين مؤقت سعة 31.5 ميغاهيرتز، والثالث يضم 16 محوراً، ويوفر سرعة حتى 4.4 غيغاهيرتز، وذاكرة تخزين مؤقت سعة 38 ميغاهيرتز، والرابع يضم 24 محوراً، ويوفر سرعة حتى 4.4 غيغاهيرتز، وذاكرة تخزين مؤقت سعة 57 ميغاهيرتز، والخامس يضم 28 محوراً، ويوفر سرعة 4.4 غيغاهيرتز، وذاكرة تخزين مؤقت سعة 66.5 ميغاهيرتز.

الذاكرة الإلكترونية

صمم «ماك برو» ليستوعب وحدات ذاكرة إلكترونية ذات سعة تراوح بين 32 غيغا و1500 غيغا «1.5 تيرابايت»، جميعها من طراز «دي دي آر 4 إي سي سي»، ويمكن تركيبها في 12 فتحة فئة «دي أي إم إم»، موجودة بالهيكل الأساسي للجهاز، والتي يمكن أن تكون 32 غيغا، ثم 48، و96، و192 و284 و768 و1500 غيغا. وبعد تخطي سعة الـ128 غيغا يتعين ترقية المعالج ليكون بين 24 و28 نواة.

معالجات الرسوميات

يمكن توسيع قدرات «ماك برو» ليستوعب أربع بطاقات لمعالجة الرسوميات، جميعها من طراز «راديون برو إكس 580» فائقة القوة، التي تعمل بذاكرة إلكترونية خاصة بها تصل إلى ثمانية غيغابايت، ومزودة بمنفذين للمحتوى عالي التحديد «اتي دي إم آي 2»، وأربع توصيلات شبكية، ويمكنها تشغيل ما يصل إلى ست شاشات للعرض.

التخزين

يمكن تكوين جهاز «ماك برو» ليكون بسعة تخزينية تصل إلى أربعة تيرابايت، تعمل بوحدات تخزين فئة «إس إس دي» الصلبة فائقة السرعة، التي توفر سرعة قراءة تصل إلى 2.6 غيغابايت/‏ثانية، وسرعة كتابة تصل إلى 2.7 غيغابايت/‏‏‏‏‏ ثانية، وجميعها مشفرة ومحمية بشرائح التأمين فئة «تي 2»، التي تمنع العبث بمحتويات وحدات التخزين، وخيارات التخزين المتاحة في «ماك برو» تبدأ بـ256 غيغابايت، ثم واحد تيرابايت، ثم اثنين تيرابايت، ثم أربعة تيرابايت.

الشاشة

يستخدم «ماك برو» الشاشة طراز «إكس دي آر»، وسعرها 5000 دولار، ومزودة بتقنية «نسيج النانو» المخصص لحماية شبكية العين. ونسيج النانو هو «طبقة محفورة في الزجاج على مستوى النانومتر»، تجعل الزجاج غير لامع، وتساعد في الحفاظ على تباين الشاشة، وهي طبقة حساسة للغاية، ترفع كلفة الشاشة إلى 5000 دولار، وغير مسموح بتنظيفها إلا بقطعة قماش خاصة، توفرها «أبل» مع الجهاز، وعند فقدها يتعين الحصول على قطعة أخرى مقابل 100 دولار.


- المعالج «إنتل زيون»

يضم 28 نواة وبسرعة

4.4 غيغاهيرتز.

تويتر