أكد أنها تستهدف مكافحة انتشار المعلومات المضللة

«فيس بوك» يكشف عن أدوات جديدة لمنع تداول الأخبار الزائفة

43 جهة حتى الآن وقعت على مدونة المبادئ من بينها منظمات إخبارية في دول عدة. بي بي سي

أعلن موقع «فيس بوك» عن خصائص جديدة، للمساعدة في كبح تداول الأخبار الزائفة على أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم. وستطرح خصائص للإبلاغ عن الأخبار الزائفة، جنباً إلى جنب مع تعديلات أخرى صممت لمكافحة انتشار المعلومات المضللة. وواجه موقع «فيس بوك» انتقادات واسعة الشهر الماضي، بعد شكاوى بعض المستخدمين من أن الأخبار الزائفة قد أثرت في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتتضمن الأدوات الجديدة القدرة على الإبلاغ عن الأخبار الزائفة، وكذلك تغيرات مستقبلية محتملة على الأنظمة الحسابية لـ«فيس بوك».

وقالت شركة «فيس بوك»: «نحن نؤمن بإعطاء الناس فرصة للتعبير عن آرائهم، ولا يمكن أن نكون حكاماً على الحقائق بأنفسنا، ولذلك نحن نتعامل مع تلك المشكلة بحرص». وأضاف موقع التواصل الاجتماعي خياراً جديداً بعنوان «إنه خبر زائف» إلى خاصية الإبلاغ، التي تستخدم حالياً لمكافحة المحتويات غير المرغوب فيها، أو أي محتويات أخرى «مزعجة».

كما يقدم الموقع أيضاً وسماً للأخبار «المتضاربة»، التي قال إنه سيحيلها إلى طرف ثالث من المنظمات المعنية بتدقيق الحقائق. ويجب أن يوقع مدققو الحقائق على مدونة مبادئ من أجل المشاركة في هذا البرنامج. وحتى الآن وقعت 43 جهة على هذه المدونة، من بينها منظمات إخبارية في دول عدة. وقال «فيس بوك» إن «الأخبار التي سيكتشف أنها زائفة بعد تدقيق مدى حقيقتها، سيتم وسمها برابط إلكتروني يشرح لماذا، وقد تظهر في أسفل قائمة الأخبار الاجتماعية للأشخاص». وستنبه الأخبار المتضاربة المستخدمين، قبل مشاركتهم أن الخبر قد يكون زائفاً. وأضاف «فيس بوك» أنه يدرس وسائل أخرى مستقبلية محتملة.

وستفحص إحدى هذه الأدوات ما إذا كان الأشخاص «أقل ميلاً بدرجة كبيرة» إلى مشاركة منشور بعد قراءته. وأكد الموقع أنه سيحاول اكتشاف ما إذا كان الأشخاص، الذين قرأوا الخبر ثم لم يشاركوه مع أصدقائهم، قد ضُللوا بطريقة ما.

كما قال «فيس بوك» إنه يبحث في إمكانية معاقبة المواقع الإلكترونية، التي تقلد الناشرين الرئيسين، أو التي تضلل القراء بجعلهم يعتقدون أن تلك المواقع من المصادر الإخبارية الشهيرة.

 

تويتر