53 مليار درهم إيرادات «إنتل» في الربع الثالث

نشرت شركة «إنتل» الأميركية نتائجها المالية للربع الثالث من العام المالي الجاري، التي حملت للشركة نتائج أفضل من المتوقع، ما يعزز تركيز شركة صناعة المعالجات على بناء مراكز البيانات والأجهزة المتصلة.

وأظهرت النتائج المالية صافي دخل قدره 3.1 مليارات دولار (11.38 مليار درهم)، فيما بلغت الإيرادات 14.5 مليار دولار (نحو 53.3 مليار درهم). وأرجع الرؤساء التنفيذيون للشركة قوة النتائج المالية للربع الثالث من العام الجاري، إلى النجاحات في مراكز البيانات ووحدات «إنترنت الأشياء».

وسجلت مجموعة مراكز البيانات وحدها دخلاً بلغ 4.1 مليارات دولار، بزيادة نسبتها 12% على العام الماضي، كما حققت مجموعة «إنترنت الأشياء» مبيعات بلغت 581 مليون دولار بزيادة تقدر بنسبة 10% على العام السابق، بينما حققت البرمجيات والخدمات إيرادات بلغت نحو 556 مليون دولار.

واعترف كبار المسؤولين في «إنتل» بأن النمو في مركز البيانات و«إنترنت الأشياء» ساعد على تعويض التناقص المستمر في مجموعة المتعاملين مع الشركة.

وشهدت أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة والأجهزة اللوحية انخفاضات في هذا الربع، على الرغم من تحقيقها ارتفاعاً في متوسط أسعار البيع.

ويركز الرئيس التنفيذي لشركة «إنتل»، بريان كرزانيتش، على مستقبل الأعمال الخاصة بوحدات الذاكرة.

وكانت «إنتل» كشفت في يوليو الماضي، بالتعاون مع شركة «ميكرون»، النقاب عن تقنية مبتكرة لوحدات الذاكرة، أطلقت عليها اسم 3D XPoint، وقالت إنها ستغير صناعة وحدات الذاكرة جذرياً.

وأوضحت الشركتان أن 3D XPoint صنف جديد من وحدات الذاكرة التي لديها القابلية للاستخدام كذاكرة وصول عشوائي RAM، وذاكرة تخزين داخلية SSD معاً.

وترى «إنتل» و«ميكرون» أن التقنية الجديدة «ثورية»، وتعد اختراقاً علمياً في مجال تقنيات معالجة وحدات الذاكرة، إذ إنها الأولى الجديدة منذ إطلاق تقنية وحدات الذاكرة «الفلاشية» NAND منذ نحو 25 عاماً.