عقوبات أميركية على كوريا الشمالية بسبب اختراق «سوني»
فرض الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عقوبات جديدة أول من أمس، على كوريا الشمالية، رداً على الهجوم الكبير الذي قامت به على شركة «سوني بيكتشرز» قبل أسابيع. وتستهدف العقوبات الجديدة ثلاث هيئات حكومية، و10 مسؤولين يعملون داخل كوريا الشمالية وخارجها.
وكانت الولايات المُتّحدة وجّهت اتّهاماً رسمياً لكوريا الشمالية بتنفيذ الهجوم، بعد ما قالت إنّها تمكّنت من جمع أدلّة كافية تُثبت وقوف كوريا الشمالية وراء الهجمة الضخمة، التي تعرّضت لها «سوني»، وتسببت في تسريب عدد من الأفلام التي لم تُعرض بعد، إضافة إلى وثائق ومُراسلات خاصّة.
وتهدف العقوبات إلى عزل الهيئات الرئيسة في كوريا من خلال الضغط الاقتصادي على الحكومة والمسؤولين.
ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، العقوبات بأنها «الجانب الأوّل» من الرد الأميركي على الهجمات الكورية، وأضاف أن الولايات المُتّحدة تأخد هذه الهجمات على محمل الجد، لاسيما أنها هدفت إلى تدمير اقتصادي.