إيران تطور نظاماً يشترط تحديد هوية المستخدم قبل تصفح «الإنترنت»
%69 من مستخدمي «الإنترنت» الشباب يستخدمون برمجيات للتحايل على حظر المحتوى في إيران. من المصدر
تبدأ إيران أولى مراحل مشروعها لـ«فلترة» الإنترنت بشكل ذكي خلال شهر، وهو المشروع الذي سيتضمن إطلاقاً لنظام يتيح للسلطات معرفة هوية مستخدمي الإنترنت في البلاد. وقال وزير الاتصالات الإيراني، محمود فائزي، إن «النظام سيتيح للسلطات الإيرانية معرفة هوية مستخدم الإنترنت فور اتصاله بالشبكة العنكبوتية»، لافتاً إلى أن النظام سيسمح كذلك للسلطات بمنع المستخدمين من الولوج إلى الإنترنت في حالة عدم التعرف إلى هوياتهم، دون أن يكشف وزير الاتصالات عن أي تفاصل حول التقنية المستخدمة في النظام. ويُعد مشروع فلترة الإنترنت أحد إجراءات السلطات الإيرانية لفرض الرقابة على استخدام الشبكة العنكبوتية منذ الاحتجاجات التي نشبت عام 2009، عقب إعادة انتخاب الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد.
ورغم الحظر الذي تفرضه الدولة ضد مجموعة كبيرة من المواقع خصوصاً الشبكات الاجتماعية، فإن دراسة حديثة قد أكدت أن 69% من مستخدمي الإنترنت الشباب يستخدمون برمجيات أو وسائل للتحايل على الحظر والدخول إلى المحتوى المحظور.