خطوات لتحويل الهاتف إلى مدرب شخصي للياقة البدنية

يمكن أن تعمل أجهزة الهواتف الذكية وبرامجه المتوافرة في متجر التطبيقات على مساعدة المستخدمين الذين يرغبون في بدء النشاط الرياضي، أو اتباع نظام للياقة البدنية. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية ما وصفته بأنه دليل لكيفية تحقيق أقصى استفادة من تطبيقات الهاتف الذكي، مع التأكيد على حساسية البيانات الطبية، وعلى أهمية قراءة سياسة الخصوصية لأي تطبيق، كما يجب استشارة الطبيب المعالج قبل إجراء تغييرات كبيرة على النظام الغذائي أو الروتين الرياضي.

ولدى كل من شركتي «غوغل» و«أبل» تطبيقات لتتبع الحالة الصحية واللياقة البدنية، وتعمل الشركتان على تحسين التطبيقات منذ إطلاقها في عام 2014. فتطبيق Apple Health يعمل على جمع وتخزين البيانات اليومية عن المستخدم، حتى يتمكن من مراقبة اللياقة البدنية وتتبعها. ويمكن من خلال التطبيق إعداد «ملف صحي»، يتضمن أنشطة وعادات يرغب المستخدم في تتبعها، مثل النوم، أو مشاركة الإحصاءات الصحية مع العائلة والأطباء.

في السياق ذاته، يعمل تطبيق Google Fit كلوحة تحكم ومذكرات لبيانات الصحة واللياقة البدنية. وبالتعاون مع جمعية القلب الأميركية، يساعد هذا التطبيق المستخدمين على تحديد أهداف النشاط لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

ويشتمل كل من Apple Health، وFit Google على أدوات أساسية، مثل عداد خطوات الحركة، الذي يستخدم كمستشعر لحركة الهاتف لتتبع خطوات القدم وحسابها.

وإذا كنت تبحث عن تطبيق للتمارين الرياضية، يوفر خطة تمارين تتجاوز عدد الخطوات، فلديك العديد من الخيارات التي تشمل تطبيق Jefit Workout Planner وتطبيق Skimble’s Workout Trainer، حيث يقدم كلاهما أساليب للتدريب والتمارين الرياضية المحددة، مقابل رسوم اشتراك صغيرة.

كما يقدم تطبيق Peloton تدريبات تعتمد على الفيديو، ويحتوي Google Fit أيضاً على قائمة من مقاطع الفيديو التدريبية المجانية المتاحة على موقع YouTube.

ولدى العدائين وراكبي الدراجات الراغبين في قياس تقدمهم، مجموعة متنوعة من التطبيقات. ويوفر تطبيق Couch to 5K الذي تبلغ كلفة تنزيله ثلاثة دولارات، خطة تدريب للمبتدئين. كما يستخدم Runkeeper، وMapMyRun خدمات تحديد موقع الهاتف لتسجيل المسارات وتتبعها، كما يعد Cyclemeter وStrava أيضاً من التطبيقات غير المكلفة التي تتعقب الجري وركوب الدراجات والمزيد.

وإذا كنت ترغب في التركيز على تعديلات النظام الغذائي، فهناك العديد من هذه البرامج المجانية، ولكنها تقدم اشتراكات داخل التطبيق لتخطيط النظام الغذائي المخصص لك. فهناك التطبيق الذي تدون فيه طعامك اليومي ما يمكن من معرفة عدد السعرات الحرارية المستهلكة، حيث يعمل MyFitnessPal بطريقة مماثلة، ولديه قاعدة بيانات خاصة به للمعلومات الغذائية.

من بين التطبيقات في هذه الفئة أيضاً تطبيق Lose It، حيث يركز على حساب السعرات الحرارية وفقدان الوزن، ويمكنه مشاركة بياناته مع Apple Health وGoogle Fit وتطبيقات أخرى.