«فيس بوك» تختبر الذكاء الاصطناعي لوقف الشجارات على مجموعات الشبكة

بعض مسؤولي المجموعات لديهم بالفعل تنبيهات بالكلمات الرئيسة. أرشيفية

يمكن للمحادثات أن تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة عبر الإنترنت، لذلك تأمل «فيس بوك» أن يساعد الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على الهدوء في «مجموعات» الشبكة.

وتختبر الشبكة الاجتماعية، حالياً، استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف «المعارك» في مجموعاتها العديدة، بحيث يمكن لمسؤولي المجموعات «المشرفين» المساعدة في تهدئة الأمور.

وطرحت «فيس بوك» عدداً من الأدوات الجديدة لمساعدة أكثر من 70 مليون شخص يديرون المجموعات على منصتها.

وكان الموقع، الذي يستخدمه 2.85 مليار شخص شهرياً، قال أواخر العام الماضي، إن أكثر من 1.8 مليار شخص يشاركون في «جروبات» متنوعة، كل شهر، وأن هناك عشرات الملايين من المجموعات النشطة على الشبكة الاجتماعية.

وإلى جانب أدوات «فيس بوك» الجديدة، سيقرر الذكاء الاصطناعي متى يتم إرسال ما تسميه الشركة «تنبيهات الشجار» إلى الأشخاص الذين يديرون المجموعات.

وأوضحت «فيس بوك» أنه سيتم إرسال التنبيهات إلى مسؤولي المجموعات إذا قرر الذكاء الاصطناعي أن المحادثة في مجموعتهم «مثيرة للجدل» أو «غير صحية».

ولسنوات، اعتمدت المنصات التقنية مثل «فيس بوك» و«تويتر» على الذكاء الاصطناعي، بشكل متزايد، لتحديد الأدوات التي تكتشف وتزيل خطاب الكراهية، عبر الإنترنت.

ويمكن أن يكون هذا مفيداً في حجب المحتوى الذي لا يرغب المستخدمون في رؤيته.

كما يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي المشرفين البشريين في عملية «تنظيف» الشبكات الاجتماعية، التي أصبحت ضخمة جداً، بحيث يتعذر على البشر مراقبتها بأنفسهم.

لكن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتعثر عندما يتعلق الأمر بفهم الدقة والسياق في المنشورات عبر الإنترنت.

تويتر