طرحته شركة «تي إم آر دبليو»

«روبوت مبرّد» يقوم بأتمتة «تخزين البويضات المجمدة»

التقنية الجديدة تحفظ الأجنة المجمدة من أن تمنح إلى المرأة الخطأ. سي إن إن

على الرغم من استفادة الملايين حول العالم من تقنية «التخصيب بالأنابيب»، و«تجميد البويضات والأجنة» في عيادات خاصة، إلا أن هذه التقنية نجم عنها كثير من الأزمات، وإن كانت غير شائعة، مثل سوء التجميد أو نقل البويضة أو الجنين إلى الأم الخطأ، وذلك بحسب تقرير نشره موقع «سي إن إن».

وبناءً عليه قامت شركة «تي إم آر دبليو» بتطوير تقنية تساعد على منع حدوث مثل هذه الأخطاء. وقال المدير التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة، يوشع ابرام، إن «مهمة الشركة هي (أتمتة تخزين البويضات المجمدة)، وإدارة الممارسات الرامية إلى الحفاظ على البويضات والأجنة المستخدمة في التخصيب بالأنابيب بأمان لحماية حياة الخلايا الأكثر أهمية».

وخلال العقد الماضي، أصبحت عملية التبريد السريع الى نحو (-196) للتخزين لفترة طويلة، هي المعيار في هذا المجال.

ووفقاً لابرام، فإن عملية «الحفظ» الجديدة هذه، كانت ثورة في عالم التخصيب بالأنابيب، حيث إنها «تمنح النساء تحكماً أكبر في سنوات تخصيبهن»، مضيفاً أن المشكلة تكمن في أن البنية التحتية المستخدمة في هذه التقنية، لم تواكب التطور المطلوب، إذ إن «تقنية حفظ الأنسجة» ظلت كما هي دون تقدم لعقود عدة، مع أمثلة لعينات يتم التعامل معها باليد، كما أن معلومات العميل لم تكن تحفظ في أنظمة آمنة كفاية.

وتابع: «استجابة لذلك، قامت شركة (تي إم آر دبليو) التي تم اطلاقها بصورة اقتصادية في فبراير الماضي، بابتكار ما يمكن اعتباره أول منصة (مؤتمتة) عالمياً لإدارة وتحديد وتخزين البويضات والأجنة المجمدة».

ويتضمن نظام «تي إم آر دبليو»، رقائق تصدر موجات تحديد ترددية في القوارير المستخدمة لحفظ البويضات والأجنة. وهذا يسمح بالتعرف الى العينات ومعرفة كل شيء عنها بدقة كاملة، الأمر الذي يجنب العاملين أي خطأ محتمل في منح البويضات أو الأجنة للأم الخطأ. وتكون القوارير محفوظة في (نتروجين سائل) في خزان عبارة عن «روبوت مبرِد»، مزود بحساسات تكتشف التغيرات الصغيرة مثل التغيرات في درجة الحرارة واستهلاك الكهرباء، الأمر الذي يمكن أن يكشف وجود أي مشكلة. ويتم تحديد وقوع أي حوادث، قبل أن تتأثر الأنسجة المتجمدة، وفقاً لما تقوله الشركة، في حين أنه يتم الاحتفاظ ببيانات العميل التفصيلية بصورة آمنة من خلال نظام تشفير قوي.

وقام المدير الطبي والمشارك في تأسيس شركة «سي سي آر إم»، الدكتور ويليام سكولكرافت، وهي شركة تعمل في مجال التخصيب في الأنابيب ولديها 25 عيادة في مختلف مناطق الولايات المتحدة، بإجراء التجارب حول تقنية «تي إم آر دبليو» خلال الفترة الماضية، باستخدام عينات تم التبرع بها.

وقال سكولكرافت، إن الاختبارات المصممة لتقييم ما إذا كان بقاء الأنسجة «يظل على الأقل بالجودة نفسها التي تكون عليها خلال استخدام التقنية الحالية»، كانت ناجحة.

وأضاف أن مسؤولية إدارة عيادة إخصاب مثل قيادة طائرة، فهي تظل جيدة طالما أن الأمور تسير بصورة جيدة، لكن عندما تسوء الأمور، تحدث كارثة كبيرة.

تويتر