تتجاوز إمكانات اجتماعات الفيديو في «زووم» و«سكايب» و«تايم»

شركات ناشئة تطرح 6 أدوات جديدة لـ «العمل عن بُعد»

فكرة «سكايب» و«غوغل ميت» و«زووم» تتمحور حول مؤتمرات فيديو حية مصحوبة بتبادل بسيط للبيانات. ■ غيتي

توالى خلال الفترة الماضية ظهور أدوات الموجة الثانية من تقنيات العمل عن بُعد، التي تتجاوز الخصائص والإمكانات التي قدمتها الموجة الأولى المتمحورة حول اجتماعات الفيديو والدردشة المرئية المصحوبة بتبادل بسيط للبيانات والمعلومات. ورصد محللون ست أدوات جديدة للعمل التشاركي اللحظي، تركز على الإجراءات والعمليات التفصيلية القائمة في دورات العمل الرئيسة داخل الشركات والمؤسسات، والتي يمكن من خلالها إنجاز الإجراءات في الوقت الفعلي بصورة تشاركية.

تطوير الأدوات

ووفقاً لاستطلاع رأي أجراه موقع computerworld.com بين مجموعة من كبار المحللين المتخصصين في تقنيات وأدوات العمل عن بعد، فإن الموجة الثانية من الأدوات تشير إلى عملية «إعادة تفكير» في كيفية التعاون عن بعد، لاسيما مع تصاعد التوقعات القائلة إن فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19)، سيستمر لفترة طويلة من دون حل حاسم يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي، الأمر الذي يتعين معه الوصول إلى أدوات تساعد فرق العمل على التعاون بشكل لا يقتصر على الدردشة الجماعية المرئية فقط.

أدوات جديدة

وقالت المحللة الرئيسة للتحول في مكان العمل بمؤسسة «سي سي إس إنسايت» للبحوث والاستشارات، أنغيلا أشيندين، إن هناك ست أدوات ظهرت أخيراً، وتعمل وفقاً لمفاهيم الموجة الثانية من أدوات العمل التشاركي عن بعد، وهي: «إير تيبل»، و«كودا»، و«فيجما»، و«فرونت»، و«مونداي»، و«ميورال». وأضافت أن هذه الأدوات قدمتها شركات ناشئة تحمل الأسماء نفسها، ويمكن اعتبارها الدفعة الأولى من الأدوات المتوقع ظهورها في هذه الموجة، وجميعها يحرص على أنه يتجاوز ما هو قائم الآن في مجموعة تطبيقات العمل عن بعد الرئيسة، وهي: «غوغل ميت»، و«زووم»، و«مايكروسوفت تيم»، و«سكايب»، و«سيسكو ويبكس»، التي تتمحور جميعاً حول فكرة مؤتمرات فيديو حية مصحوبة بتبادل بسيط للبيانات.

«إير تيبل»

تركز أداة «إير تيبل» على إعادة التفكير في كيفية استخدام جداول البيانات عن بعد، ما يوفر تطبيقاً مرناً منخفض الكود لتخطيط وإدارة مشروعات الفريق، ويتيح للمستخدمين إنشاء تطبيقات مخصصة لسير عمل معين.

أداة «كودا»

تعتبر أداة «كودا» نوعاً جديداً من الوثائق، يأخذ نهج «الكل في واحد» للإنتاجية المشتركة، ويجمع بين عناصر معالجة الكلمات وجداول البيانات وتطبيقات سير العمل، لإنشاء مستند مباشر يمكن لأي شخص الوصول إليه وتحديثه على الفريق، وهي مناسبة تماماً لتخطيط المشروعات، وتستند إلى فكرة أن العالم يعمل على المستندات وليس التطبيقات، وتستهدف أن تحقق في عالم المستندات، ما حققه «يوتيوب» في عالم الفيديو.

أداة «فيجما»

أداة «فيجما» تطبيق يستهدف المصممين في المقام الأول، ويعتمد على المتصفح، إذ يتيح التحرير «متعدد اللاعبين» في الوقت الفعلي. ويتضمن الميزات المطلوبة من قبل المصممين، مثل أدوات التوضيح، والتخطيط التلقائي، وأنماط ومكونات واجهة المستخدم القابلة لإعادة الاستخدام. ورؤيتها طويلة الأمد هي جعل التصميم في متناول الجميع، من مهندسين ومسوقين ومديري منتجات، وأفراد مبيعات.

أداة «فرونت»

تركز أداة «فرونت» على تغيير مفهوم الدردشة الجماعية وإضافته إلى خدمة البريد الإلكتروني، بما يسمح لصندوق البريد الوارد المشترك بتعيين العمل لأعضاء الفريق، مع التعليقات والإشارات لتنسيق استجابات دعم المتعاملين، وتحرير رسائل البريد الإلكتروني بشكل مشترك.

أداة «مونداي»

اختارت أداة «مونداي» التركيز على تنسيق المشروعات، وهي منصة مرنة، يمكن لفريق العمل تعديلها حسبما يشاؤون، وبناء أي عملية، ولذلك تسمي نفسها «نظام تشغيل العمل» الذي يسمح لك بإدارة أي جانب من جوانب عملك، من إدارة المشروعات إلى عمليات الموارد البشرية، والقدرة على تضمين المعلومات بناءً على الموقع والحالة.

أداة «ميورال»

توفر أداة «ميورال» مساحة تعاون بصرية لتبادل الأفكار والتقاط الأفكار، أشبه بلوحة جدارية أو سبورة بيضاء، لمساعدة الفرق الموزعة على العمل معاً بشكل خلاق، فباستخدام السبورة، يمكن لأعضاء الفريق عرض الاقتراحات عن بُعد، وإضافة نص وملاحظات لاصقة، وصور وفيديو ورسومات، إلى «جدارية» مشتركة. كما يتم توفير قوالب لدعم جلسات العصف الذهني والتخطيط.

تويتر