«غوغل» تكشف عن 6 خصائص جديدة لمساعدها الرقمي

كشفت شركة «غوغل» عن ست خصائص جديدة أضافتها إلى مساعدها الرقمي الصوتي الشهير بـ«مساعد غوغل»، موضحة أن من تلك الخصائص التي تأتي ضمن مفهوم «الحوسبة المحيطية»، الربط التلقائي المباشر بين المساعد وبين جميع الأجهزة والأدوات الذكية العاملة بالمنزل، والدائرة التي يتحرك ويعيش فيها الشخص، كمفاتيح الكهرباء وجرس الباب والغسالة والتلفزيون، ثم وضع جداول «مهام» لاحقة لجميع تلك الأشياء بجملة عابرة تحمل أمراً للمساعد، فضلاً عن استخدامه في إدارة شاشة الملاحظات المنزلية المخصصة لتقلي وعرض الملاحظات والمراسلات الصوتية بين أفراد العائلة. جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي عقدته «غوغل» أخيراً، للإعلان عن الخواض الجديدة لمساعدها الرقمي، ثم قدمت تفاصيلها كاملة على مدونتها الرسمية، كما يلي:

ربط تلقائي ذكي

لم تعد في حاجة لأي جهد لكي يعمل أي جهاز ذكي بمنزلك مع «مساعد غوغل» الرقمي، فقد أضافت شركة «غوغل» خاصية «الربط التلقائي» بين الأجهزة المنزلية الذكية ومساعدها الرقمي، عبر اتفاقات مع 20 من مصنعي ومنتجي الأجهزة الذكية المختلفة، من تلفزيونات ومصابيح كهربائية وأجهزة تكييف وأجراس الأبواب وكاميرات المراقبة والغسالات والثلاجات والمكانس وغيرها، إذ إنه بمجرد تشغيل الأداة، عليك فقط أن تنطق «أهلاً غوغل.. قم بوصل الثلاجة» وسيقوم هو بالبحث عن الثلاجة الذكية التي دخلت المنزل حديثاً.

جدولة المهام

تسمح خاصية «جدولة المهام» الجديدة في «مساعد غوغل»، بأن تلقي بأوامرك لجميع ما في منزلك ليقوم كل بمهمته في الوقت المحدد في وقت لاحق كما تريد، حيث يتطلب منك الأمر أن تقول فقط «مرحباً غوغل.. أريد تشغيل الغسالة بعد ساعة وإغلاق التلفزيون في التاسعة والنصف.. وبدء تشغيل المكنسة 11 صباحاً».

لوحة الملاحظات

هي شاشة رقمية، تظهر عليها الملاحظات أو الرسائل الصوتية التي بعث بها أحد أفراد العائلة سواء لكل العائلة أو لفرد بها، لتتجمع وتظهر على الشاشة مصحوبة بصورة مرسلها، لتصبح هذه الشاشة كملتقي أو منتدى عائلي سريع للتواصل. ولاستخدام لوحة الملاحظات المنزلية ما عليك سوى أن تقول: «مرحباً غوغل.. ضع هذه الملاحظة للعائلة»، ثم تتحدث، ليقوم هو بالتسجيل والنقل والعرض على اللوحة.

الاتصالات الأسرية السريعة

تظهر هذه الخاصية في «مساعد غوغل» الصوتي تحت اسم «جهات الاتصال المنزلية»، وهدفها تسهيل إجراء اتصالات سريعة بين أفراد العائلة من خلال مكان واحد، حيث يمكن لعضو العائلة الذي لديه الحساب الرئيس، أو الشخص الذي يقوم بإعداد الجهاز، إنشاء قائمة رئيسة بأرقام الهواتف المطلوب أن تشارك في هذه الخاصية، مثل جليسة الأطفال أو المطعم المفضل لتناول الطعام في الخارج. وبهذه الطريقة، يمكن لأي شخص إجراء مكالمة دون الحاجة إلى البحث عن رقم الهاتف أولاً. ولاستخدام هذه الخاصية، ما عليك سوى أن تقول: «مرحباً غوغل.. اطلب الغذاء، أو سارع بطلب الطبيب»، فيقوم بالتنفيذ من الأرقام المسجلة بقائمة الاتصالات المنزلية فقط.

قراءة القصص الطويلة

مع هذه الخاصية بات بإمكانك أن تطب من «مساعد غوغل» أن يقرأ القصص الطويلة، والكتب ورسائل البريد الإلكتروني، والمقالات التحليلية الطويلة، وكل ذلك بصوت عالٍ مسموع، وبالأصوات التي تحبها. وما عليك سوى القول: «مرحباً غوغل.. اقرأ هذه الصفحة، أو اقرأ رواية أو كتاب كذا»، ليذهب الى مكان حفظ الكتب أو لرابط محدد على الإنترنت، ويبدأ القراءة.

التحكم في الخصوصية

أضافت «غوغل» وظيفتين جديدتين مرتبطين بالخصوصية، الأولى تستخدم في حال تشغيل «مساعد غوغل» بطريق الخطأ، فيمكنك أن تقول: «مرحباً غوغل.. لم يكن هذا الأمر لك» فيقوم المساعد بتجاهل أي شيء قلته. أمّا الوظيفة الثانية فتتضمن التأكد من مستوى حماية الخصوصية، وهنا يمكنك القول: «مرحباً غوغل.. هل تحفظ بياناتي الصوتية»، وهنا يخبرك المساعد عن عناصر التحكم الموجودة في الخصوصية، والإعدادات المضبوط عليها، ثم يفتح شاشة الإعدادات في تطبيق هاتفك لمراجعة تفضيلاتك، وتغييرها.

الحوسبة المحيطية

أفادت شركة «غوغل» بأن الخواص الجديدة لمساعدها الرقمي تأتي في إطار جهودها الرامية إلى التوسع في تطبيق مفهوم الحوسبة المحيطية، الذي يعني بناء بيئة تقنية رقمية رحبة تُشكل محيطاً يعيش فيه الإنسان، وتضم مزيجاً من الأجهزة والبرامج والأدوات، التي تدعم التفاعل بينه وبين الآلة، وتجعله ينخرط في استخدام التقنية بعمق، من دون أن يكون بالضرورة واعياً بذلك، أو مضطراً لتعلم أي شيء أو القيام بأي شيء خاص، بما يقود في النهاية إلى جعل التقنية محيطة بالإنسان، وغير مرئية بالنسبة له، وتعمل معه بصورة متزامنة.