الفرصة الأخيرة للمغرب للإبقاء على أمل التأهل

«أسود الأطلس» في مهمة تعطيل «صاروخ ماديرا» اليوم

صورة

يخوض المنتخب المغربي، اليوم، مباراة مصيرية أمام البرتغال في ثانية مباريات المجموعة الثانية بكأس العالم في روسيا، على استاد لوجنيك بالعاصمة الروسية موسكو.

المغرب يرغب في تكرار ذكريات المكسيك والبرتغال للأخذ بثأر يعود لـ 32 سنة

وسيكون في مهمة مزدوجة تتمثل في إيقاف النجم، كريستيانو رونالدو (صاروخ ماديرا)، وتفادي الخروج المبكر من المونديال. ومني المغرب بخسارة مؤلمة في الجولة الأولى أمام إيران في الجولة الأولى (صفر-1)، بهدف من نيران صديقة سجله مهاجمه، عزيز بوحدوز، في الدقيقة الخامسة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعدما كان أسود الأطلس الأفضل معظم فترات المباراة.

أما البرتغال فانتزعت تعادلاً ثميناً من إسبانيا 3-3، بـ«هاتريك» لنجمها رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات. ويحتاج المنتخب المغربي إلى خبرة مدربه الفرنسي، هيرفيه رونار، لكسب نقطة على الأقل للإبقاء على آماله حتى الجولة الأخيرة، في مسعاه لبلوغ الدور ثُمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه (بعد 1986).

في المقابل، تسعى البرتغال، بطلة أوروبا 2016، لمواصلة البداية القوية لخطف النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور الثاني، خصوصاً أن المنتخب الايبيري لايزال يذكر خروجه من الدور الأول لمونديال المكسيك 1986، عندما خسر 1-3 في الجولة الثالثة الأخيرة أمام أسود الأطلس.

ولن تكون لدى رونالدو فرصة أخرى لرفع أغلى كأس في العالم. وبثلاثيته في مرمى إسبانيا، كشر نجم ريال مدريد عن أنيابه موجهاً إنذاراً شديداً لخصومه، وكان الأبرز في الجولة الأولى حتى الآن بين نجوم اللعبة. «سي آر 7» المبتسم معظم الوقت، لم يترك مكاناً للمزاح مع إسبانيا، المنتخب المرشح بقوة للقب ثانٍ في تاريخه بعد 2010. سجل في المباراة الـ«هاتريك» الـ51 في مسيرته، عبر ركلة جزاء وتسديدة قوية خدعت الحارس، دافيد دي خيا، وركلة حرة رائعة قبل دقائق من نهاية الوقت الأصلي. وبات رونالدو رابع لاعب يسجل في أربع نسخ لكأس العالم.

لم يكن اللاعب الموهوب آخر من يتباهى بإنجازاته، لكن القائد لم يتحدث عنها بعد اللقاء، فشدد على ضرورة «تقدير ما قدمه المنتخب، كانت مباراة قوية جداً، الآن علينا التفكير في مباراتنا المقبلة التي ستكون صعبة جداً».

يؤكد البرتغاليون أنهم سيخوضون المباراة بحذر، في مواجهة منتخب قدم أداء هجومياً سريعاً في مباراته الأولى، دون أن ينجح في استغلال فرصه.

ولاتزال مشاركة مهاجم المغرب، نورالدين أمرابط، غير مؤكدة في ظل الإصابة التي تعرض لها في لقاء إيران، حين أصيب بارتجاج في الدماغ، بينما سيكون جميع اللاعبين في تصرف المدرب رونار الطامح إلى التألق العالمي، بعد أن برز قاريا، حين قاد زامبيا وساحل العاج إلى لقب إفريقيا عامَي 2012 و2015.


فيصل فجر: بالإرادة سنحقق أي شيء

أكد لاعب خط وسط المغرب، فيصل فجر، أن فريقه لم يفقد حظوظه بعد، رغم أن هذه المجموعة هي الأصعب في المونديال، وقال في تصريحات صحافية: «إذا قلت إننا لا نؤمن بإمكانية التأهل فأكون كاذباً، بإمكاني الاستعانة بأمثلة، مثل تعادل الأرجنتين (مع آيسلندا 1-1)، وعندما تكون هناك إرادة، بالإمكان تحقيق أي شيء».

وأشار لاعب وسط خيتافي الإسباني إلى أن البرتغاليين يملكون «قدمين، ساقين، إنهم بشر مثلنا، مازلنا نؤمن، والفكرة الوحيدة في ذهننا أن نجعل جمهورنا فخوراً، وأن نفوز بهذه المباراة».

أندريه سيلفا: المباراة لن تكون سهلة

قال مهاجم ميلان الإيطالي البرتغالي، أندريه سيلفا، في مؤتمر صحافي «أعتقد أن البرتغال أقوى من المغرب، إذا ما قمنا بمقارنة بين المنتخبين»، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن المباراة «لن تكون سهلة».

وأضاف سيلفا، الذي كان احتياطياً ضد إسبانيا لكنه قد يشارك أساسياً اليوم: «الجميع يعرف المغرب، نعرف أن أغلب اللاعبين ولدوا في أوروبا، وأن نتيجة مباراتهم ضد إيران كان من الممكن أن تكون مختلفة»، مضيفاً «نحن نفكر فقط في الفوز بالمباراة المقبلة، أمام خصم صعب جداً».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر