78 دولة تتنافس على "بساط كاراتيه" الدوري العالمي للشباب في الفجيرة

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لبطولة "الدوري العالمي لكاراتيه الشباب والناشئين"، عن مشاركة 2024 لاعباً ولاعبة، من 78 دولة، للمنافسة على ألقاب البطولة المقامة في مجمع زايد الرياضي بإمارة الفجيرة، خلال الفترة بين 22 وحتى 25 فبراير الجاري.

وجاء الإعلان عن تفاصيل البطولة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس، في فندق البحر بالفجيرة، وحضره نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة راشد عبد المجيد آل علي، ومدير البطولة حميد شامس، والمنسق العام للبطولة الدكتور عبدالله البادي.

وتوجه نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، راشد عبد المجيد، في بداية حديثه، بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على ما قدمه سمو من دعمٍ لهذه النسخة، بعد أن كانت مهددة بعدم إقامتها.

وقال آل علي، إن: "دعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، كان له الأُثر البالغ في جعل البطولة تستمر مع مزيدٍ من التألق المنتظر لها، بعدما شاهدناه من نسخة رائعة استضافتها الفجيرة العام الماضي".

وأوضح: "تضاعف عدد الحاضرين والمشاركين في نسخة 2024 مقارنة بالعام الماضي، يؤكد رغبة نجوم العالم من الشباب على التواجد بالفجيرة، بعدما شاهدوه من تنظيم مثالي في النسخة الماضية، وهناك دور بارز أيضا لا بد من أن نشكر عليه الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية وعدد كبير من المؤسسات الحكومية بالفجيرة لها دورها الكبير في إبراز الحدث بالشكل اللائق بالإمارة والدولة معا ".

وأضاف: "بات للإمارات دور كبير على مستوى العالم في لعبة الكاراتيه، وهذا يعود لما يقدمه رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، ودوره الكبير الذي أسس لتغيير معالم الكاراتيه وتطوير اللعبة على مستوى آسيا والعالم، وعاد بالنفع على الكاراتيه الإماراتي بشكل عام".

وتابع:" مثل هذه البطولة تعتبر ترويجا سياحيا مهما للإمارة بخلاف الاستفادة الفنية، وذلك لتزايد عدد المشاركين عاما بعد الآخر، وهو من أهداف إقامتها أن يتم الترويج بالشكل اللائق بها، وهو ما نجح في النسخة الأولى، وبالتأكيد سوف ينجح في الثانية والدليل العدد الكبير من المشاركين من لاعبين ومدربين وإداريين والذي قد يفوق ال 3 آلاف شخص ".

بدوره تحدث مدير البطولة حميد شامس، قائلاً: "تنطلق البطولة على مجمع زايد الرياضي، وفي نفس الوقت هناك الكثير من الأشخاص يقفون خلف هذا النجاح، بداية من عدد المتطوعين الذي يصل إلى 700 شخص سيكون لهم الدور الكبير في إنجاح البطولة، إضافة إلى أن عدد المشاركين وصل إلى 2024 لاعبا ولاعبة نظرا لأن البطولة مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقرر إقامتها في العاصمة السنغالية دكار 2026، وستكون الفجيرة المحطة الأولى من محطات هذه البطولة المنتشرة في عدد من دول العالم ".

وأضاف:" نستهدف حضر عدد جماهيري يفوق ال 8000 متفرج، وتم التخطيط والتنسيق لهذا الأمر بشكل جيد من خلال الجهد الكبير المبذول من أعضاء اللجنة المنظمة، وأن مثل هذه البطولات التي تقام على أرض الإمارات سواء للكبار أو الشباب تعود بالكثير من الفوائد على لاعبينا وهو ما ظهر دوره في التطور الكبير لهم قاريا وخليجيا وعربيا ".

وأكد المنسق العام للبطولة، الدكتور عبدالله البادي، أن زيادة عدد الدول من 27 في النسخة الماضية إلى 78 في البطولة الحالية يؤكد مدى حرص دول العالم على التواجد والمشاركة من أجل مستقبل أفضل لهم في مجال اللعبة، وفي ظل التنظيم المثالي الذي نشهده بالفجيرة، وأنه لولا دعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة لما وصلت هذه البطولة إلى هذا المستوى العالمي من كافة النواحي، سواء الحضور أو المستوى وكذلك التنظيم، وأن هناك العديد من الشخصيات الرياضية المرموقة سوف تتواجد في الحدث سواء من الاتحاد الدولي أو الآسيوي".

وأضاف البادي: "هناك تواصل مجتمعي مهم في هذه النسخة حيث تم التنسيق مع ما يقرب من 86 مدرسة بإمارة الفجيرة، و14 كلية وجامعة من أجل المتابعة والحضور في مدرجات البطولة وذلك على مدر الأيام الأربعة الخاصة بالبطولة".

تويتر