أبرزها تكتيك عموتة وإبداع الجمهور الأردني
6 عوامل صنعت ليلة «النشامى» التاريخية في آسيا
كتب منتخب الأردن تاريخاً جديداً في كأس آسيا، بتأهله أمس، إلى نصف نهائي البطولة المقامة حالياً في قطر، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، عقب تغلبه على طاجيكستان بهدف دون ردّ، في افتتاح مباريات دور الثمانية على استاد أحمد بن علي في الدوحة.
وعاش «النشامى» ليلة تاريخية، بتحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة الأردن، خصوصاً أنها المرة الثالثة التي يصل فيها إلى دور الثمانية، بعد نسختي الصين 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وقطر 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد، قبل أن يدوّن المدرب المغربي حسين عموتة اسمه قائداً لأبرز إنجاز في تاريخ المنتخب الأردني بالتأهل إلى المربع الذهبي.
وأسهمت ستة عوامل في صناعة الليلة التاريخية لـ«النشامى»، أبرزها تكتيك عموتة، الذي تعامل بذكاء شديد مع مدرب طاجيكستان، الكرواتي شيغرت، الذي يعتمد على الانضباط داخل الملعب، وفرض أسلوب لعبه على المنافسة، ولكن عموتة لم يتسرع في حسم اللقاء، واعتمد على «الصبر» مع التركيز على عدم دخول مرماه أي أهداف، قبل أن يجري تغييرات تكتيكية مؤثرة في الشوط الثاني بعد إحراز الأردن هدف اللقاء الوحيد، ليحافظ على النتيجة.
أمّا العامل الثاني فهو عدم استهتار منتخب الأردن بنظيره الطاجيكي، خصوصاً أن الأخير يشارك للمرة الأولى في البطولة القارية، وخاض «النشامى» اللقاء بتركيز كبير، أسهم في حسم اللقاء لمصلحته.
من جانبه، فرض حارس الأردن يزيد أبوليلى نفسه نجماً للمباراة، بعد أن تصدى لأكثر من فرصة محققة من لاعبي طاجيكستان، بينما توّج عبدالله نصيب جهوده وتألقه منذ بداية البطولة، وتحديداً في مباراة كوريا الجنوبية بدور المجموعات عندما أوقف نجم الفريق والبطولة هيونغ مين سون، وأسهم نصيب في هدف الانتصار عندما لعب كرة برأسه ارتطمت بلاعب طاجيكستان هانونوف ودخلت المرمى، كما أبدع العائد من الإصابة نور الدين الروابدة، الذي منح خط الوسط إضافة كبيرة، وأسهم في إيقاف هجمات المنتخب الطاجيكي.
في المقابل، تغلب الأردن على الغيابات، وأهمها نزار الرشدان، بسبب تراكم الإنذارات، حيث نال البطاقة الصفراء الثانية، بعد احتفاله بتسجيل هدف الفوز في مرمى العراق في الوقت بدل الضائع، بينما غاب المهاجم حمزة الدردور، أفضل هداف في تاريخ الأردن (35 هدفاً)، بعدما قرر الجهاز الفني استبعاده، بسبب مخالفة الضوابط والتعليمات الداخلية.
وأخيراً لعب الجمهور الأردني دور البطولة في اللقاء التاريخي، بعدما ساند «النشامى» بقوة وأسهم بشكل أساسي في الانتصار على المنتخب المُلقب باسم «التاج»، إذ حضر المباراة أكثر من 35 ألف مشجع، كان معظمهم من الجمهور الأردني والجاليات العربية.
العوامل الـ 6
- تكتيك مدرب «النشامى» حسين عموتة.
- عدم استهتار الأردن بخصمه الطاجيكي.
- تألق حارس الأردن يزيد أبوليلى.
- إبداع نجمي «النشامى» نصيب والروابدة.
- عدم التأثر بالغيابات.
- الدعم الكبير من الجمهور الأردني.
. الأردن تفوق على طاجيكستان، وبلغ نصف نهائي آسيا للمرة الأولى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news