توّج ببطولة العالم لـ «الدرّاجات النارية الصحراوية» في دبي

البلوشي: الشباب العربي قادر على الوصول إلى العالمية في شتى الرياضات

صورة

أكد الدرّاج الإماراتي محمد البلوشي، المتوّج مساء الأحد الماضي، بطلاً للعالم في بطولة العالم للدرّاجات النارية الصحراوية (باها)، ضمن «رالي دبي»، للمرة الثانية في مسيرته، بعد لقبه في 2018، أن «الإيمان بقدرات الشباب العربي، وتوفير الدعم المطلوب، يؤهلهم إلى إبراز موهبتهم، والمزاحمة على اعتلاء عرش البطولات العالمية في شتى المجالات».

وقال البلوشي، لـ«الإمارات اليوم»: «إن نجاحي في العودة للتربع على عرش (الدرّاجات النارية الصحراوية)، تطلب كثيراً من الجهد، وتجاوز التحديات والصعوبات التي مررت بها منذ تتويجي بطلاً للعالم للمرة الأولى في 2018، أبرزها حصولي في 2023 على الثقة والإيمان بقدراتي من (اليوسف موتورز) الوكيل الوطني لعلامة (ياماها)، وهو ما سهل مهمة الحصول على درّاجة تنافسية، بجانب قطع الغيار المطلوبة».

وأضاف: «انتصاري مرة جديدة في بطولة العالم، يقدم مثالاً واضحاً عن أن الإيمان بقدرات الشباب العربي، خصوصاً الرياضين المميزين منهم، ووقوف الشركات الوطنية داعمة لهم، يؤهلهم الحصول على الفرصة المطلوبة، لإبراز الموهبة التي يمتلكونها نحو الوصول إلى قمة البطولات العالمية في شتى الرياضات».

وأوضح: «لطالما حرمتني (تفاصيل صغيرة)، من تكرار إنجازي في 2018، إذ رغم وجودي على الدوام في دائرة المنافسة على لقب بطولة العالم، فإن افتقاري لدرّاجة تحظى بدعم مصنعي أسوة ببقية المنافسين، حرمني من تحقيق ذلك، قبل أن أحظى في 2023 بوجود داعم وطني يؤمن بقدراتي، ووفر لي المتطلبات التي سهلت المهمة للمنافسة بقوة، وتكللت الأحد الماضي في الجولة الختامية لبطولة العالم، بتحقيق الفوز على أرض الإمارات وأمام جمهورها بلقب (رالي دبي الدولي)، وحسم لقب بطولة العالم للمرة الثانية في مسيرتي».

واستطرد قائلاً: «في العام الماضي كنت قريباً من الفوز بلقب بطولة العالم من بوابة (رالي دبي)، الذي دخلته وأنا في صدارة الترتيب العالمي، إلا أن الأعطال الميكانيكية التي عانتها درّاجتي التي تُعدّ أقدم من درّاجات المنافسين الآخرين من ناحية الطراز، خصوصاً الذين يحصلون على دعم مصنعي، حالت دون ذلك». وعن العودة والمشاركة في «رالي داكار» الشهير، قال البلوشي: «العودة والمنافسة في (رالي داكار) يحتاج إلى وقفة مطوّلة مع الرعاة، لما يتطلبه هذا الرالي - الذي يُعدّ الأصعب والأطول في عالم الراليات الصحراوية - من متطلبات خاصة للدعم، مستنداً بذلك إلى خبراتي جراء مشاركاتي السابقة في (داكار)، ومعرفتي التامة بما يحتاجه المتسابقون».

تويتر