أكد أن «فرسان دبي» لم يتخوف من اقتراب العين والوحدة في الجولات الأخيرة

حارب عبدالله: تأكدنا من فوز شباب الأهلي بالدوري بعد «ريمونتادا الجزيرة»

صورة

أكد لاعب شباب الأهلي حارب عبدالله سهيل أن «فرسان دبي» واجه العديد من المحطات الصعبة في طريق التتويج بلقب دوري أدنوك للمحترفين للمرة الثامنة في تاريخه، مشيراً إلى أن مباراة الفريق أمام الجزيرة في الدور الثاني كانت نقطة التحول التي أكدت أن درع الدوري يريد شباب الأهلي.

وكان شباب الأهلي قد ظفر بلقب دوري أدنوك للمحترفين قبل جولة على ختام البطولة فيما كانت مباراته الأخيرة أمام عجمان احتفالية للتتويج وكسبها بهدف نظيف ليتوج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه.

وقال حارب عبدالله لـ«الإمارات اليوم» إن شباب الأهلي كان لديه العديد من التحديات، موضحاً: «لقد كان الموسم صعباً منذ البداية خصوصاً أن عدداً كبيراً من المتابعين استبعد الفريق من قائمة الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، وهو الذي منحنا حافزاً أكبر للرد على المشككين في قدرات مجموعة اللاعبين الموجودين في الفريق».

وأضاف: «يعد أمراً غير طبيعي أن يتم استبعاد فريق كبير مثل شباب الأهلي من المنافسة على اللقب، ورغم البداية غير الجيدة بالنسبة لنا في الجولات الخمس الأولى، ولكن ثقة الإدارة والجهاز الفني وتركيز اللاعبين على تجاوز هذه البداية الصعبة أهم في تحسن النتائج».

وأشار إلى أن المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم تعامل بشكل رائع مع اللاعبين، وقال: «أتذكر جملة قالها جارديم للاعبين عقب إحدى المباريات، قائلاً إنه إذا دخلت حرب من الممكن أن أخسر معركة ولكن لا يمكن أن أخسر الحرب، في إشارة إلى أننا حققنا بعض النتائج السلبية ولكن لا يعني ذلك أن الفريق خارج سباق المنافسة، وأننا يمكننا العودة إلى المسار الطبيعي في المنافسة على المراكز الأولى في لائحة الترتيب».

وحول أصعب مباراة خاضها شباب الأهلي والتي كانت لها تأثير كبير في اقتراب الفريق من الفوز باللقب، قال: «مواجهة الجزيرة في الدور الثاني كان لها أهمية كبيرة، خصوصاً أنها أمام منافس مباشر على لقب الدوري، وعلى أرضه وأمام جمهوره، بينما بدأنا بشكل سلبي بتأخرنا بهدفين، ولكننا في الشوط الثاني حققنا عودة رائعة (ريمونتادا) وأحرزنا ثلاثة أهداف ليفوز الفريق بأهم مباراة في مسيرة التتويج باللقب، وحينها تأكدنا أن درع الدوري يريد شباب الأهلي».

وعن اقتراب العين والوحدة من شباب الأهلي في فارق النقاط في الجولات الأخيرة من المسابقة وتأثير ذلك في اللاعبين، قال: «لم نتخوف من اقتراب العين والوحدة في الجولات الأخيرة، وكنا نفكر في أنفسنا وأن نعتمد على تحقيق الفوز في المباريات التي نلعبها دون النظر إلى نتائج المنافسين».

وأكمل: «الدوري في الموسم الجاري يعد من أصعب المواسم في المحترفين، ولكن من خلال تكاتف الإدارة والجهاز الفني واللاعبين حققنا اللقب».

في المقابل، تحدث لاعب المنتخب الوطني عن طموحاته المستقبلية، وقال: «أتمنى أن أحقق المزيد من البطولات مع شباب الأهلي وأن ينافس الفريق على لقب دوري أبطال آسيا، أما على المستوى الشخصي، فأسعى إلى أن أصبح أفضل لاعب في آسيا، وأن أتأهل مع المنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا».

وتابع: «وبالنسبة إلى الاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية من ضمن أمنياتي ولكن يرتبط ذلك بأن أحصل على عرض مناسب وأن يفيد شباب الأهلي ويفيدني شخصياً بما يصب في مصلحتي ومصلحة المنتخب الوطني، أما حالياً فأنا ملتزم بعقدي مع (فرسان دبي) وأتمنى أن يكون لقب الدوري بداية لحصد المزيد من الألقاب في الفترة المقبلة».


حارب عبدالله:

• «حققنا اللقب بتكاتف الإدارة والجهاز الفني واللاعبين».

• «دوري الموسم الجاري من أصعب المواسم في المحترفين».

تويتر