تصدر قائمة الفرق للمرة الأولى.. ووضع حداً لانتصارات الشارقة

«الإمبراطور» يضرب «الملك» ويهز الدوري

لاعبو الوصل يحتفلون بالفوز على الشارقة. تصوير: أسامة أبوغانم

ألحق الوصل الهزيمة الأولى بمنافسه الشارقة وإزاحته عن الصدارة، وجلس مكانه منفرداً في قمة دوري المحترفين بكرة القدم «أدنوك» للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك بعد فوزه الثمين عليه بهدف دون رد أمس، على استاد نادي الشارقة ضمن الجولة السادسة من البطولة، بعد مباراة مثيرة ومجنونة وضرب الوصل بقوة بهذا الفوز الغالي.

وقاد لاعب الوصل البرازيلي جيلبريتو أوليفيرا فريقه للفوز بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة «70»، مستغلاً تمريرة بالكعب من فابيو ليما، ليتحول ملعب الشارقة إلى لون الذهب وسط فرحة كبيرة لجمهور الإمبراطور الوصلاوي.

وحقق الوصل بهذا الفوز الثمين مكاسب عدة أبرزها العودة بقوة إلى الأضواء وتصدر الدوري بعد غياب طويل ووضع حد لانتصارات الشارقة.

ورفع رصيده إلى 14 نقطة فيما تجمد رصيد الشارقة عند 13 نقطة متراجعاً للمركز الثاني، وبالتالي أصبح التنافس مفتوحاً على مصراعيه لأكثر من فريق في الدوري، خصوصاً أن الفارق بات بين الفرق في المراكز الثمانية الأولى خمس نقاط.

وتلقّى الشارقة ضربة قوية في الدقيقة «35» ليكمل المباراة ناقصاً بـ10 لاعبين بعدما أشهر حكم اللقاء بعد استعانته بتقنية الفار البطاقة الحمراء للاعبه البرازيلي كايو لوكاس لحصوله على الإنذار الثاني، ما أدى لتأثر الشارقة كثيراً بطرد كايو الذي يعد أفضل لاعبي الفريق.

وألغى حكم اللقاء هدفاً للوصل سجله فابيو دي ليما بعد مرور خمس دقائق على بداية اللقاء بداعي وجود مخالفة، بعدما استعان بتقنية الحكم الفيديو «الفار».

واتسمت المباراة منذ بدايتها بالجدية والإثارة والحماس من الفريقين، وبدا الوصل الأفضل والأكثر جدية فيما لم يكن الشارقة مقنعاً.

عجمان يكتفى بالتعادل السلبي مع خورفكان

اكتفى عجمان بالتعادل السلبي أمام ضيفه خورفكان على استاد راشد بن سعيد. ولم يقدم البرتقالي ما يشفع له للحصول على النقاط الثلاث ومواصلة انتصاراته، فجاء أداؤه الهجومي أقل بكثير مما كان في المباريات الماضية، في حين ظهرت خطورة خورفكان من خلال الهجمات المرتدة حيث أضاع ايلتون موراتي، فرصة التقدم على الضيوف وهو على بوابة المرمى وأنقذها الحارس علي الحوسني ببراعة فائقة.

وعاد تاختيدس، ليُهدر فرصة أخرى على خورفكان للتقدم بعد أن سدد كرة قوية من على حافة الصندوق، لمست يد الحارس وارتطمت في العارضة قبل أن تستقر بعد ذلك خارج المرمى.

البطائح إلى الواجهة

عاد البطائح مجدداً للواجهة وتمكن من الفوز على مستضيفه الظفرة، 2-1، بعد خسارتين سابقتين تعرضا لهما أمام الوحدة وخورفكان. وأنهى الفريق الضيف الشوط الأول متقدماً بهدفين جاءا عن طريق لاعبه البرازيلي رودريغيز لورينسي، في الدقيقتين 30 و38. وفي الشوط الثاني تمكن لاعب الظفرة، الهولندي، ميشيل تي فريدي، من تقليص الفارق عبر ضربة جزاء «74». واضطر أصحاب الديار إلى خوض اللقاء منذ الدقيقة 35، بـ10 لاعبين بعد أن نال لاعب الظفرة، أحمد فوزي البطاقة الحمراء مباشرة لتعديه بالضرب من دون كرة على أحد لاعبي البطائح، وبهذا الفوز يرفع البطائح رصيده إلى تسع نقاط، فيما تجمد رصيد الظفرة عند أربع نقاط فقط وبقي في المركز قبل الأخير.

النصر ينجو في «الشامخة»

قاد المهاجم الدولي الغامبي ديمبو داريو فريقه النصر للنجاة من الخسارة الثالثة على التوالي، وسجل هدف التعادل 1-1 أمام بني ياس في الدقيقة 86، ليمنح «العميد» نقطة ثمينة رفعت رصيده إلى خمس نقاط، بينما أضاف «السماوي» بدوره النقطة الخامسة في رصيده.

وكانت المباراة التي أقيمت أمس، في استاد الشامخة في طريقها لفوز أصحاب الأرض بهدف كان قد سجله لاعب النصر ريان مينديز بالخطأ في مرماه في الدقيقة 37، لكن الغامبي ديمبو نجح في تسجيل هدف بمجهود فني وبدني عالٍ من داخل منطقة الجزاء ليقود فريقه للتعادل.

تويتر