تخريج 72 من نجوم المستقبل في الغولف

نظم اتحاد الغولف، أول من أمس، حفل تخريج 72 من نجوم مستقبل اللعبة من اللاعبين المواطنين المنتسبين إلى برنامج الاتحاد الوطني الرائد لاكتشاف المواهب، وراوحت أعمارهم بين ستة و14 عاماً، وخضعوا أخيراً لبرامج تدريبية راوحت بين ثمانية و16 أسبوعاً في نادي أبوظبي للغولف.

وواصل اتحاد الغولف، تحت رعاية ودعم الهيئة العامة لرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس أبوظبي الرياضي، و«دبي بي وورلد»، وتحت مظلة النادي الملكي القديم، وبرعاية بنك «إتش إس بي سي»، جهوده المثمرة في تطوير لاعبي الغولف الإماراتيين الشباب، وذلك بتوجيهات مباشرة من مجلس الإدارة، برئاسة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، وعبر برنامج الاتحاد الوطني الرائد الخاص باكتشاف المواهب، الذي قدم على مدار السنوات الماضية، لاعبون ولاعبات باتوا حالياً من نجوم المنتخبات الوطنية، ورقماً صعباً في المنافسة على ألقاب البطولات الخليجية والعربية، لتجسّد الاحتفالية الأخيرة، خطوة في هذا الاتجاه نحو الارتقاء بـ72 من لاعبي الغولف المواطنين إلى المستوى التالي من التدريبات في أبوظبي.

وأظهر المشاركون والخريجون الذين تم انتقاؤهم على مدار 16 أسبوعاً من التدريبات تحت إشراف نخبة المدربين، إمكانات في القدرة البدنية، والشغف نحو تطوير مهاراتهم والالتزام برياضة الغولف.

وقال نائب رئيس اتحاد الغولف، اللواء (م) عبدالله الهاشمي، في تصريحات صحافية: «إن اتحاد اللعبة يحرص على توفير كل متطلبات النجاح، وتنفيذ خططه واستراتيجياته التي تستهدف جميع فئات اللاعبين واللاعبات، والارتقاء بمستواهم للوصول إلى الأهداف المنشودة».

وأكد مواصلة مسيرة العمل في نشر اللعبة وتوسيع قاعدتها، من خلال توثيق العلاقة وتعزيز الشراكة والتعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة وأندية وأكاديميات الغولف في الدولة، التي تستقطب الشريحة الكبرى من المواهب الذين هم عماد المستقبل.

وأضاف الهاشمي: «إن استمرارية العمل الناجح لبرنامج الاتحاد الوطني الخاص باكتشاف المواهب الناشئة وإعادة صقلها، أفرزت على مدار سنوات طويلة العديد من الأسماء التي باتت تنافس على الدوام في كبرى البطولات الخليجية والإقليمية، بجانب إسهامه في زيادة أعداد اللاعبين الممارسين، خصوصاً المواهب القادرة على أن تكون الرافد الأساسي للأجيال المستقبلية في المنتخبات الوطنية».

واختتم الهاشمي: «البرنامج يستهدف كل فئات المجتمع من أبناء وبنات الدولة، والأبواب مفتوحة أمام الجميع للانخراط به، كونه يتم تطبيقه في العديد من أندية الغولف في الدولة، وأتوجه بالشكر والتقدير لجميع الهيئات والجهات والمؤسسات الراعية والداعمة، شركاء النجاح لهذا البرنامج الهادف لمستقبل أفضل لرياضة الغولف الإماراتية».