الطاير: الدورة الماضية حققت الكثير من الإنجازات ودعمت جهود مواجهة جائحة «كورونا»

اعتماد الخطة التشغيلية للنسخة 12 من جائزة الإبداع الرياضي

صورة

اعتمد مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي «إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الخطة التشغيلية للدورة الـ12 للجائزة، وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، وبالتنسيق مع مجلس الأمناء.

وعقد مجلس أمناء الجائزة اجتماعه رقم 32، برئاسة مطر الطاير، وبحضور كل من نائب رئيس مجلس الأمناء خالد علي بن زايد، وأعضاء المجلس: د. حسن مصطفى، ود. خليفة الشعالي، وأمين عام الجائزة موزة المري، وأحمد العصيمي، ومنى بوسمرة، ومدير الجائزة ناصر أمان آل رحمة.

وقال بيان صحافي: «تقدم مجلس الأمناء بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي الجائزة، لدعمه المتواصل، وتوجيهاته التي باتت منهاج عمل، ورسمت للجائزة طريق الريادة والنجاح في تحقيق أهدافها لتطوير القطاع الرياضي في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، وتشريف سموه حفل الجائزة بالحضور وتكريم الفائزين».

ووجه مجلس الأمناء الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، على التوجيهات السديدة، والرعاية الكبيرة، التي مكّنت الجائزة من أن تصبح أهم وأكبر جائزة رياضية.

وتقدم المجلس بالشكر أيضاً إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، لتشريفه حفل الجائزة بالحضور وتكريم الفائزين، كما هنأ مجلس الأمناء جميع الفائزين بفئات الدورة الـ11 من الجائزة الأكبر من نوعها، من الأفراد والفرق والمؤسسات من مختلف الدول، ومن مختلف التخصصات في العمل الرياضي.

وأشاد مجلس الأمناء بالعمل الذي تم إنجازه في مجال الوصول إلى جميع القطاعات الرياضية في الإمارات والدول العربية والعالم، وتزايد نجاح اختيار الرياضيين الناشئين، كما أشاد بتفاعل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لفعاليات الجائزة، ودعمها لعمل الجائزة لتحقيق أهدافها.

وأكد مطر الطاير في تصريحات صحافية أن النسخة 11 من الجائزة حققت إنجازات كبيرة على مستوى تطوير العمل الرياضي، والارتقاء بالأداء والنتائج، كما ارتبطت بأحداث كثيرة، إذ تزامنت مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ50، واليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة، وكانت دورة استثنائية بإقامة حفل تكريم الفائزين في «إكسبو دبي 2020»، أكبر حدث عالمي في جميع المجالات.

وقال: «عاصرت الدورة الـ11 مرور العالم بتحديات كبيرة فرضتها جائحة كورونا، وبفضل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، استطعنا التغلب عليها، وتمكنّا من دعم جهود مواجهة الجائحة، واستثمار هذه الظروف لمصلحة القطاع الرياضي، إذ طورنا محور التنافس لتحفيز المؤسسات الرياضية في كل مكان لإعادة النشاط ضمن الإجراءات الاحترازية التي تحفظ سلامة الرياضيين، وتوفر لهم الفرصة للتنافس، وتمثيل أوطانهم خير تمثيل».

وأضاف: «قمنا بتمديد مواعيد الترشح مراعاة لتغيير موعد تنظيم دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو من 2020 إلى 2021، لمنح الفرصة للأبطال العرب للفوز في الأولمبياد، والفوز بالجائزة أيضاً، وهو الدور الذي تلعبه دائماً الجائزة لترسيخ نهج الإبداع والتميز والمبادرة في العمل الرياضي».

دفع جهود التطوير

وجّه رئيس مجلس الأمناء لجان الجائزة للعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في الدورة المقبلة، واختيار محور التنافس الذي يسهم في دفع جهود التطوير، وتوجيهها لتحقيق الأهداف الكبرى في مجال نشر وتطوير الرياضة في جميع المجتمعات، والارتقاء بمستوى الأداء عموماً والمؤسسي خصوصاً إلى مستوى الإبداع في العمل.

تويتر