تستضيف المنافسات للمرة الأولى

تونس تحتضن اليوم المحطة 12 لكأس رئيس الدولة للخيول العربية

من منافسات سابقة للكأس. من المصدر

تحتضن تونس للمرة الأولى اليوم، بمضمار قصر السعيد المحطة 12 ضمن سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في نسختها الـ28، وذلك في ثانية الجولات العربية، بعد أن انضمت تونس هذا العام لأجندة سباقات الكأس الغالية في عام الخمسين.

ويشارك في السباق الذي يُقام ضمن «الفئة الأولى» لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية 16 خيلاً تمثل نخبة مرابط الخيل العربي في تونس المعروفة بتقاليدها العريقة في تربية الخيول، التي نجحت في صناعة قصص أبطال تألقوا عالمياً، وذلك للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق، وسط مشاركة أفضل ونخبة الخيول العربية.

ويشارك في السباق مجموعة مميزة من الخيول هي: «السراب، عراق، ازمير، استمارة، جهاد العرب، جسور العرب، جاهد، جازم، يعقوب، كندي، كنز البادية، خدام، قسطلى، قرنفل، قيصر دي فلقاس، كنز قرطاج».

وقال مطر اليبهوني رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في تصريح صحافي: «سعداء بانضمام تونس لأجندة سباقات الكأس الغالية بنسختها الـ28، وفخورون بامتداد رسالة وأهداف الحدث للملاك والمربين للخيل العربية في تونس التي تعتبر من الدول التي تهتم بتربية واقتناء الخيل العربي، وتشجع الملاك على الحفاظ على مسيرته الأصيلة، وهو الأمر الذي ينسجم مع مسيرة الكأس الغالية».

وأضاف: «اللجنة المنظمة حريصة على تعزيز مسيرة النجاحات ومضاعفتها في كل المضامير العالمية والعربية المعتمدة بأجندتها في كل عام، وتخطط لإيصال رسالة الحدث ومفاهيمه لكل ملاك ومربي الخيل في العالم، وعكس أهمية ومكانة الخيل العربي، ليتماشى مع دعم القيادة الرشيدة لهذا الموروث الأصيل الذي يشكل ركناً أصيلاً من تراث الإمارات العريق». من جانبه، قال مشرف عام سلسلة سباقات الكأس، فيصل الرحماني، في تصريح صحافي: «محطة تونس من المحطات الجديدة التي انضمت لأجندة سباقاتنا، وتمثل محطة مهمة في أول ظهور لها في المشهد التونسي الذي يُعد من البلدان المنتجة وصاحبة الحضور القوي في صناعة الأبطال، كما تجسد مراحل التطوير المستمرة من عام لآخر والتي تشرف عليها اللجنة العليا المنظمة».

وتابع: «النسخة الـ28 جسدت منجزات إضافية لسلسلة السباقات التي طافت دول العالم بإعجاب كبير، وعكست مدى التقدم الذي تقطعه الكأس الغالية في كل عام والبصمات الجديدة التي تضعها اللجنة المنظمة من أجل توسع نطاق أهدافها وترجمة رسالتها الرامية لإعلاء الخيل العربي الأصيل عالمياً، ودعم وتحفيز ملاك ومربي الخيل للاهتمام والمشاركة في السباقات العالمية».

• 16 من نخبة الخيول تشارك في السباق الذي يُقام ضمن «الفئة الأولى» لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية.

تويتر