رياضيون يشددون على أهمية الجولتين المقبلتين بتصفيات المونديال.. ويؤكدون:

الفوز على إيران سيُحدث قفزة كبيرة في تصنيف المنتخب المتراجع عالمياً

صورة

عزا رياضيون تراجع ترتيب المنتخب الوطني لكرة القدم مركزاً واحداً في تصنيف الاتحاد الدولي لشهر سبتمبر ليصبح بالمركز 69 عالمياً، بدلاً من 68 في تصنيف أغسطس الماضي، إلى عدم تحقيقه انتصاراً في إحدى مباراتيه أمام منتخبي لبنان وسورية ضمن الجولتين الأولى والثانية لحساب المجموعة الأولى في الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، إذ تعادل الأبيض في كلتيهما وحصد نقطتين فقط من أصل ست، مشددين على أهمية الاستعداد الجيد لمباراتي إيران والعراق يومي السابع و12 من الشهر المقبل على التوالي ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في التصفيات، لتعويض النقاط التي فقدها وعدم التفريط في أي نقطة، كون ذلك سيصعب من مهمته في المنافسة.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «يجب على المنتخب أن يركز خلال المرحلة المقبلة من تصفيات المونديال في تقديم النتائج الجيدة وحصد النقاط والتفوق على منافسيه، وسيتحسن بشكل تلقائي تصنيفه في الترتيب العالمي للمنتخبات العالمية، وفي حال الفوز على المنتخب الإيراني فإنه سيحدث قفزة كبيرة في تصنيفه عالمياً بالنظر إلى ترتيب منتخب إيران في المركز 22».

وكان المنتخب قد حصل على أعلى تصنيف عالمي في تاريخه في نوفمبر 1998، إذ احتل المركز 42 عالمياً قبل أن يتراجع في السنوات الأخيرة.

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة ومدير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي جمعة العبدولي، أن «تراجع تصنيف المنتخب عالمياً جاء بسبب النتائج غير الجيدة في تصفيات المونديال، وفي حال فوزه على إيران سيرفع من تصنيفه بشكل كبير»، مشدداً على أن «التصنيف العالمي لا يشكل أي أهمية وإنما يهمه أن تكون نتائج المنتخب جيدة»، مؤكداً على «أهمية الاستعداد الجيد للمنتخب لمباراة إيران وضرورة مضاعفة الجهود وتعويض النقاط التي فقدها المنتخب في مباراتيه السابقتين أمام منتخبي لبنان وسورية».

وقال: «أتمنى أن نبعد عن التفكير في تراجع تصنيف المنتخب عالمياً ونفكر فقط في التحضير الجيد للمباريات المقبلة في تصفيات كأس العالم».

بدوره، رأى اللاعب الدولي السابق والمستشار القانوني سالم حديد أن هناك تحدياً كبيراً ينتظر المنتخب في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن «المنتخب وضع نفسه في مأزق نظراً لأنه فرط في أربع نقاط كانت في متناوله، لكن لم يستطع الفوز على أضعف منتخبين في المجموعة هما لبنان وسورية»، مشيراً إلى أنه رغم الظروف التي يمر بها منتخبا لبنان وسورية في عدم اللعب على ملعبيهما في بلديهما إلا أنهما أحرجا المنتخب، مشيراً إلى أن «الأخطاء السابقة نفسها باتت تتكرر في كل مرة»، متسائلاً عن دور اللجنة الفنية في معالجة مثل هذه الأخطاء حتى لا تتكرر، لاسيما أن المنتخب أمامه مباريات قوية جداً أمام إيران والعراق وكوريا الجنوبية.

وأضاف سالم حديد «المنتخب مقبل على مباريات قوية، لذلك يجب إعادة النظر في الكثير من الأمور حتى يتمكن المنتخب من الفوز في المباريات المقبلة، نظراً لأن أي مباراة مقبلة لها أهميتها بالنسبة للمنتخب وستحسن من تصنيفه».

وأكد أمين السر العام المساعد السابق باتحاد كرة القدم عمران عبدالله أن الأمور باتت صعبة جداً أمام المنتخب وتحتاج إلى جهد مضاعف، مشيراً إلى أن هناك 12 نقطة كانت متاحة للمنتخب من مبارياته أمام منتخبي لبنان وسورية ذهاباً وإياباً لكنه فرط في المباراتين السابقتين، معتبراً أنه لم يكن هنا إعداد جيد للمباراتين، مشيراً إلى أنه شيء طبيعي أن يتراجع ترتيب المنتخب في التصنيف العالمي لـ«فيفا».

وأشار عمران عبدالله إلى أن المباريات المقبلة أمام منتخبات ليست سهلة مثل إيران والعراق وكوريا الجنوبية، مقترحاً أن يتم تأجيل الدوري وإتاحة الفرصة للمنتخب للإعداد لمباراتي إيران والعراق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية إبعاد اللاعبين عن أي ضغوط نفسية، فضلاً عن تهيئة المهاجم علي مبخوت حتى يكون في أفضل حالاته.

69 المركز الذي يحتله المنتخب الوطني عالمياً في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) لشهر سبتمبر.

تويتر