أعلن ترشحه لرئاسة اتحاد ألعاب القوى

محمد المر: نظام مؤسسي حوكمي لإدارة «أم الألعاب» عبر 4 محاور رئيسة

صورة

أعلن العميد الدكتور محمد المر ترشحه لرئاسة اتحاد ألعاب القوى، خلال الانتخابات المقبلة للدورة الانتخابية، إذ سيقدم الدكتور محمد المر ملفه عن طريق نادي خورفكان، حيث كان لاعب ألعاب قوى سابقاً في النادي، مشيراً إلى أنه سيعتمد على نظام مؤسسي حوكمي لتنفيذ برامج الاتحاد عبر أربعة محاور رئيسة.

وقال المر لـ«الإمارات اليوم»: «مارست اللعبة قبل الدخول في مجال العمل الشرطي، وشغلت منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان (الخليج سابقاً) لفترة من الزمن».

وأضاف المر، الذي يعمل ضابطاً في شرطة دبي، وهو حائز درجة الدكتوراه في القانون، ويتولى منصب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي: «اللعبة تحتاج إلى مزيد من الدعم وتضافر الجهود للارتقاء بها نحو الأفضل، سأسعى لاستكمال مسيرة (أم الألعاب) وما تحقق خلال الفترة الماضية، إذ أخطط للترشح من أرضية صلبة وأطمح إلى تطوير اللعبة».

وتابع: «إذا حالفني التوفيق في تولي منصب رئيس اتحاد ألعاب القوى، سيكون الهدف الأساسي تحليل الوضع الحالي للاتحاد والاستفادة من نقاط القوة، لأن اتحاد ألعاب القوى، على مدار تاريخه، تولى قيادته العديد من الأسماء الكبيرة على سبيل المثال لا للحصر، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، والفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي».

وزاد بقوله: «نستشعر أكثر من أي وقت مضى بأن هناك حاجة ملحة إلى برنامج مبتكر يضمن الارتقاء برياضة ألعاب القوى في المستويات كافة، لذلك سنطرح نظاماً مؤسسياً حوكمياً لتنفيذ برامج الاتحاد عبر أربعة محاور رئيسة».

وأوضح: «المحور الأول هو سرعة التخلص من الأسباب والمعوقات التي تحول دون دفع عجلة (أم الألعاب) نحو الأمام، وذلك بالتركيز على تخطيط مؤسسي يرتكز على أسس علمية، إلى جانب التركيز على التحول الرقمي، بينما من أبرز النقاط هي بناء قاعدة مواطنة لحكام ألعاب القوى، وإبراز ودعم رياضة ألعاب القوى لفئة السيدات، أما المحور الثاني فهو التركيز على أولويات المرحلة المقبلة»، مضيفاً: «سيتم تطبيق سياسة اكتشاف واستقطاب المواهب وتطويرها وتبنيها واستدامة عطائها والاحتفاظ بها، كما سيكون هناك سياسة خاصة بالترخيص والاعتماد والرقابة على كادر ألعاب القوى وفقاً لمعايير عالمية».

وواصل حديثه بقوله: «المحور الثالث يعتمد على رسم خارطة طريق لمستقبل اللعبة في الدولة من خلال اعتماد الاستراتيجية الاستشرافية للاتحاد التي ترتكز على كيفية اعداد هذه الخارطة، وتحديد المسؤوليات وتطوير مقاييس الأداء، إلى جانب المبادرات والمشروعات الاستراتيجية التي تسهم في تطوير الاتحاد، بينما المحور الرابع يعتمد على الشراكات الرياضية والمحلية لتطوير اللعبة بشكل عام من إبرام عقود إدارة الأهداف مع المؤسسات الرياضية، وأبرزها مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية في أبوظبي ودبي والشارقة، والمجالس التنفيذية لإمارات رأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة، كما سنعمل على الوصول بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص إلى نموذج اقتصادي لدعم ألعاب القوى يرتكز على برامج المسؤولية المجتمعية للشراكات والرعايات».

 

تويتر