الربّاع الذهبي يستعد للمشاركة في وزن 88 كيلوغراماً ضمن بطولة «فزاع لرفعات القوة»

محمد خميس يطلب ثاني أرقامه المؤهلة إلى «بارالمبية طوكيو»

من مشاركة سابقة لمحمد خميس في «دولية فزاع» لرفعات القوة لأصحاب الهمم. من المصدر

أعرب الربّاع الذهبي في رياضة رفعات قوى أصحاب الهمم، محمد خميس (51 عاماً)، عن رضاه عن سير المعسكر الخارجي المقام حالياً في مقدونيا، ضمن استعداداته للمشاركة في بطولة «فزاع الدولية»، من 19 إلى 26 يونيو الجاري، ويطمح من خلالها إلى خطف بطاقة تأهل ثانية إلى دورة الألعاب البارالمبية (طوكيو 2020) عن وزن 88 كيلوغراماً، عقب ضمانه، منذ العام الماضي، الوجود في العرس الأولمبي عن وزنه التقليدي 97 كيلوغراماً.

وقال خميس لـ«الإمارات اليوم» إن «أجواء المعسكر، الذي استهل قبل أسبوعين، إيجابية للغاية، في ظل التركيز لتحقيق الاستفادة القصوى، قبل العودة إلى دبي في 17 الجاري، وخوض منافسات بطولة (فزاع الدولية) لرفعات القوة، التي أسعى من خلالها إلى انتزاع رقم تأهيلي جديد إلى دورة الألعاب البارالمبية، بعد ضمان تأهلي سابقاً عن الوزن التقليدي 97 كيلوغراماً، الذي حققته من خلاله معظم إنجازاتي على الساحتين الدولية والأولمبية».

وأوضح: «وجود بطاقتَي تأهل لطوكيو سيتيح للمختصين وجهازي التدريبي اختيار الوزن الأفضل والأنسب للمنافسة عليه في دورة الألعاب البارالمبية، وهو ما سأسعى إلى تحقيقه في دولية فزاع عن وزن 88 كيلوغراماً».

وأضاف: «نلت تدريبات مضغوطة في معسكر مقدونيا، تحت إشراف طاقم فني وطبي متكامل، وأنا سعيد بالتحسن الملحوظ الذي أشعر به في الجانبين الفني والبدني، قبل العودة إلى دبي للدخول مباشرة في أجواء دولية فزاع».

واستطرد قائلاً: «رغم بلوغي سن الـ51، لكن طموحاتي كبيرة في مواصلة حصد الإنجازات، خصوصاً على الساحة الأولمبية، إذ إنني مازلت شغوفاً بالبحث عن منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً في كبرى المحافل».

واختتم: «مسيرتي الممتدة منذ 22 عاماً من الإنجازات في رفعات القوة، تمثل دافعاً إضافياً في بذل مزيد من الجهد، وسأحرص في طوكيو على أن أكون (الرقم الصعب) في المنافسات، خصوصاً أنني سأدخل أجواء دورة اليابان وأنا مدافع عن ميداليتي الذهبية التي حصدتها في دورة ريو دي جانيرو 2016».

إنجازات لافتة

تحفل مسيرة الربّاع الذهبي، محمد خميس، بإنجازات لافتة على الساحة العالمية، من أبرزها ثلاث ميداليات في الدورات البارالمبية، كما حصد خميس سبع ميداليات ذهبية على المستوى القاري، وتوّج بذهبية بطولة نيوزيلندا المفتوحة عام 1999، وأتبعها عام 2000 بذهبية بطولة بلجيكا الدولية، ليضيف في عام 2009 ذهبية بطولة «أرفورا» الأسترالية، وذهبية كأس آسيا لرفعات القوة في كوالالمبور بماليزيا.

ومنح خميس في 2010 جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، التي مثلت حافزاً لمواصلة التألق، خصوصاً في البطولات القارية، بتتويجه في العام ذاته بفضية دورة الألعاب الآٍسيوية البارالمبية بـ«غوانزو» في الصين، واستكملت في 2011 ببرونزية الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر، التي استضافتها الشارقة، ليعود إلى منصات التتويج القاري من بوابة بطولة «آسيان» كوالالمبور في 2013، التي توج بها بالميدالية الفضية، وأعقبها بذهبية ألعاب أنشيون بكوريا الجنوبية في 2014.

تحديات الجائحة

أكد محمد خميس أنه ظل في حالة تدريبات مستمرة، رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالمشهد العالمي، خصوصاً مع توقف النشاط الرياضي، العام الماضي، جراء جائحة «كورونا»، وقال: «كان لابد من مواصلة التدريبات وبلوغ أعلى معدلات الجاهزية، قبل العودة الفعلية إلى النادي، والدخول في مراحل الإعداد الحقيقة استعداداً للاستحقاقات العالمية».

تويتر