النادي الإماراتي الوحيد المتوّج «آسيويا».. وبلغ وصافة العالم في 2018

العودة إلى معانقة الألقاب هدف العين لاستعادة «الزعامة» في الـ 50 المقبلة

صورة

تنظر جماهير الكرة الإماراتية عموماً، و«العيناوية» خصوصاً، بفخر إلى أكبر إنجازين حققهما «الزعيم» في تاريخه القاري والعالمي، حين كان أول ناد إماراتي - والوحيد حتى اليوم - الذي يتوّج بلقب أبطال آسيا في عام 2003، كما كان الوحيد في الإمارات الذي يصل وصافة العالم من خلال مونديال الأندية في 2018.

في مقابل الماضي المشرق في الـ50 سنة الماضية، ومن خلال نجاحات محلية وقارية وعالمية، يعيش الفريق وضعاً صعباً في الفترة الراهنة، بعد أن خرج الموسم الجاري من كل المسابقات، ما بات يفرض على كل العيناوية ضرورة التكاتف من أجل إعادة الفريق إلى معانقة الألقاب المحلية والقارية واستعادة «الزعامة» في الـ50 المقبلة.

ويستطيع العين بما يملك من قدرات استعادة هيبته المحلية والقارية اعتباراً من الموسم المقبل، شرط الاستفادة من درس الأخطاء الإدارية والفنية التي حدثت في الموسم الحالي، وتسببت في فقدان الفريق هيبته بالخروج من المسابقات المحلية مبكراً، بجانب وداع «الآسيوية» من الدور التمهيدي لأول مرة في تاريخ النادي، وهو ما يؤكده القائد التاريخي لفريق العين، سالم جوهر، النجم السابق الذي حمل كأس أبطال آسيا في 2003.

وشدد سالم جوهر في حديث لـ«الإمارات اليوم» على أهمية تصحيح تلك الأخطاء على أرض الواقع، من خلال العمل المبكر منذ الآن في كل الملفات الحساسة، بما فيها الإدارية التي انعكست بصورة واضحة على الجانب الفني.

ويقبع العين حالياً في المركز السادس بترتيب دوري الخليج العربي، وابتعد كثيراً عن حجز مكان في بطولة آسيا الموسم المقبل. وأضاف: «داخل كل عيناوي أمل كبير في قدرة الفريق على استعادة أمجاده، من خلال التخطيط السليم، بوضع أهداف قصيرة وبعيدة المدى تنفذ بصرامة، وتشمل التغييرات الإدارية والفنية، والعمل على إصلاح أكاديمية النادي، مع ضرورة الاهتمام بمبدأ المحاسبة بحق المقصرين».

وتابع: «العين لم يفز باللقب القاري عن طريق المصادفة، وإنما بالتخطيط، كان الفوز بالبطولات المحلية أولاً، ومن ثم المنافسات الخليجية قبل الإعداد المناسب للمحفل القاري الذي جاء بعزيمة اللاعبين».

وبخصوص الأهمية الكبيرة التي تعنيها أكاديمية النادي، قال: «إنه من الضروري أن تكون هناك رؤية بعيدة المدى للأكاديمية، لضمان الاستمرارية في النجاح»، وأوضح: «على الأقل يجب أن نشاهد عقب 15 سنة من الآن أن جميع لاعبي الفريق من أكاديمية النادي».

وحول الصعوبات التي يمكن أن تواجه العين في استعادة مكانته المحلية والقارية في السنوات المقبلة، قال قائد فريق العين السابق: «إن غياب الاهتمام وعدم وجود المحاسبة مثل السابق، إلى جانب غياب الرؤية الفنية في استقطاب اللاعبين المواطنين والأجانب، فإن (الزعيم) قد يبقى في الدوامة نفسها التي يعيشها حالياً، والتي أبعدت الفريق عن منصّات التتويج».

حقائق عن نادي العين

-النادي المحلي الوحيد الفائز بدوري أبطال آسيا، وكان ذلك في عام 2003، ووصافة مونديال الأندية في 2018.

-العين هو الوحيد الذي يمتلك ثلاثة ملاعب معتمدة من قبل لجنة المحترفين.

-أول مقر للنادي كان في منطقة الجاهلي عام 1969، وكان منزلاً شعبياً.

-الفريق الوحيد في مدينة العين ومعظم سكانها من مشجعيه.

-يحظى برعاية من ثماني شركات كبيرة، أهمها: مطارات أبوظبي، القدرة القابضة وبنك أبوظبي الأول.

-مر زي العين بثلاث مراحل، بدأ باللون الأخضر والأبيض، ثم الأحمر، قبل أن يستقر على البنفسجي.

-أول لقب فاز به كان بطولة دوري أبوظبي يوم 13 نوفمبر 1974.

-في موسم 2010-2011 كان قريباً من الهبوط إلى دوري الهواة.

-أفضل مدرب مر على تاريخ النادي هو برونو ميتسو، الذي قاد الفريق للقب «أبطال آسيا».

-أول مشاركة آسيوية كانت سنة 1986 في بطولة الأندية الآسيوية سابقاً، والثانية في 1997،

وحصل فيها على المركز الثالث.

أبرز النجوم الأجانب السابقين

الغاني عبيدي بيليه: 1998 - 2000.

الإيفواري أبوبكر سانغو: 2002 - 2005.

التشيلي فالديفيا: 2008 - 2010.

الغاني أسامواه جيان: 2012 - 2016.

ألقاب العين

-13 لقباً في دوري الخليج العربي.

-لقب في كأس الخليج العربي.

-5 ألقاب في «السوبر».

-7 ألقاب في كأس رئيس الدولة.

-لقب في أبطال آسيا: 2003.. وجاء وصيفاً مرتين.

-بطلاً لكأس الخليج للأندية في 2001.

-كأس السوبر الإماراتي - المغربي في 2015.

تويتر