شددوا على ضرورة انتقالها إلى مؤسسات ربحية بدلاً من الاعتماد على الدعم الحكومي

5 فوائد لتحويل الأندية إلى شركات مساهمة.. والمخاطر عالية

صورة

أكد رياضيون أنه حان الوقت للجهات المعنية بكرة القدم في الدولة لدراسة تحويل شركات كرة القدم في الأندية المحترفة بدوري الخليج العربي إلى شركات مساهمة خاصة أو عامة، تمتلك أسهماً في البورصة، مطالبين بأن يكون هذا الأمر على مراحل عدة، وفقاً لأسس وضوابط محددة، بحيث تكون الخطوة الأولى خصخصة هذه الأندية، مشيرين إلى أن تحويل الأندية إلى شركات مساهمة سيحقق فوائد عدة، من بينها تحويل شركات كرة القدم إلى شركات ربحية، بدلاً من اعتمادها على الدعم المالي الحكومي بنسبة 100%، لكن آخرين أشاروا إلى الحذر في التنفيذ، لأن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر كبيرة لهذه الخطوة، قد تقود إلى إفلاس بعض الأندية وإغلاقها.

وقال عضو مجلس إدارة لجنة دوري المحترفين سابقاً، محمد النعيمي، إنه يؤيد مثل هذه الخطوة التي من شأنها إحداث تحول كبير في كرة القدم الإماراتية من الجوانب كافة، مشدداً على أهمية الاستفادة من بعض التجارب العالمية في هذا الخصوص، لاسيما في إيطاليا، مطالباً بدراسة هذه الفكرة أولاً قبل البدء في تطبيقها.

وأضاف «في حال تمت هذه الخطوة وفقاً للأسس المطلوبة، فإن الأندية ستتحول من مؤسسات تعتمد على الدعم الحكومي بشكل كامل إلى شركات ربحية يمكنها جذب رجال الأعمال والمستثمرين».

من جهته، قال المرشح السابق لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة، سلطان الفلاحي: «من الصعب في الوقت الراهن تنفيذ فكرة تحول شركات كرة القدم إلى شركات مساهمة عامة، كونها تعتمد حالياً على الدعم الحكومي المالي بنسبة 100%، بجانب اعتمادها على استغلال أراض تتبع للحكومة، إلا أن من الممكن تنفيذ هذه الفكرة على مراحل، بحيث تبدأ الخطوة الأولى بخصخصة هذه الأندية، ثم تتبعها خطة عمل من خلال عملية دعم مالي موحد لفترة معينة، حتى تبدأ الأندية تعتمد على نفسها، ثم تبدأ بعد ذلك التحوّل إلى شركات مساهمة».

وأضاف: «يفترض أن يكون هناك دعم للشركات الخاصة بإنشاء أندية جديدة، بحيث لا يكون الدعم مادياً، وإنما من خلال منحها منشآت وأراضي لبناء أندية جديدة».

بدوره، أكد عضو لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم سابقاً، خالد عوض، أنه يؤيد مثل هذه الخطوة، معتبراً أنه ستكون هناك فوائد بنسبة 100% من تحويل شركات كرة القدم في الأندية إلى شركات مساهمة عامة، مشيراً إلى أن «من بين هذه الفوائد ــ إلى جانب أن هذه الشركات ستتحول إلى مؤسسات ربحية ــ إخضاع مجالس إدارات هذه الشركات للمحاسبة، ما يجعلها حريصة في مسألة النفقات المالية، والتقليل منها».

من جهته، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم سابقاً، الدكتور سليم الشامسي، أن تحويل شركات كرة القدم في الأندية إلى شركات مساهمة خاصة أو عامة هو الخيار الأفضل والصحيح، لاسيما بعدما تحولت هذه الأندية من الهواية إلى عصر الاحتراف في كرة القدم، معتبراً أنها فكرة رائعة أن يتم طرح أسهم هذه الأندية في البورصة، حتى تكون لها أسهم وأسماء في السوق المالي.

وأضاف: «أقترح أن تطرح بعض الأندية كشركات مساهمة، يشارك فيها رجال الأعمال والمساهمون، بحيث تكون لديهم أسهم في هذه الأندية، وهذا الأمر في حال حدوثه سيحدث نقلة نوعية كبيرة».

الذباحي: الخطوة قد تؤدي إلى إفلاس بعض الأندية وإغلاقها

قال رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق، عيسى الذباحي، إنه يؤيد فكرة تحول شركات أندية كرة القدم المحترفة إلى شركات مساهمة عامة، كونها ستؤدي إلى تقليل الصرف المالي، وعدم اعتماد هذه الأندية على الدعم الحكومي.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن هذه الخطوة ستكون لها إيجابياتها وسلبياتها، محذراً في الوقت ذاته من أنه ستكون هناك مخاطر كبيرة لهذه الخطوة، قد تؤدي إلى إفلاس بعض الأندية وإغلاقها، في حال لم تتم إدارة شركات المساهمة هذه بشكل احترافي سليم، وبأشخاص ذوي كفاءة عالية، ووفقاً لبنود محددة، تجعلها تحقق الهدف المنشود منها، وهو تحول هذه الأندية إلى شركات ربحية، تدر عائدات مالية كبيرة، وتحدث نقلة نوعية كبيرة في هذه الأندية بشكل عام.

وأوضح: «يجب أن تكون شركات المساهمة العامة المرتقبة للأندية، في حال تطبيقها، تحت سيطرة ومراقبة الجهات المعنية، حتى تؤدي عملها بالشكل المطلوب، وصولاً لتحقيق النتائج المرجوة، وهذه الخطوة لو طبّقت بالصورة المطلوبة فإنها دون شك ستقود كرة الإمارات والأندية إلى وضع إيجابي كبير».

وشدد الذباحي على أهمية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بمناصب إدارية كهذه، تحتاج إلى أشخاص يتميزون بالكفاءة الإدارية، التي تجعلهم يديرون هذه المؤسسات بنجاح.

الفوائد الـ 5

1- تحويل الأندية إلى ربحية

بدلاً من اعتمادها على الدعم

الحكومي.

2- ترشيد الصرف والإنفاق المالي.

3- وجود نظام محاسبة صارم.

4- إحداث نقلة نوعية على

الصعيدين الفني والإداري.

5- جذب رؤوس الأموال

والمستثمرين للاستثمار

في مجال كرة القدم.

تويتر