فاز في جميع المباريات حتى الآن.. سجل 16 هدفاً واهتزت شباكه 5 مرات

خبراء: محرك الشارقة الأقوى في الدوري بـ 8 سرعات

صورة

أكد خبراء فنيون بكرة القدم أن كل المؤشرات ترجح كفة الشارقة ليكون البطل المرتقب لدوري الخليج العربي، على الرغم من أن مشوار البطولة لايزال طويلاً، بعد مرور ست جولات فقط على انطلاقته، مشيراً إلى أن الفريق بإمكانه تكرار سيناريو فوزه باللقب بعد إنجاز موسم 2018-2019، في حال استمر بالقوة والأداء المميز الذي ظل يقدمه حتى الآن، ووضعاه في الصدارة بالعلامة الكاملة (18 نقطة) دون أي خسارة.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن ثمانية عناصر قوة تدعم الشارقة تتمثل في الاستقرار الفني والإداري، باستمرار عبدالعزيز العنبري مدرباً للفريق منذ 2017، وثبات التشكيل منذ بداية الموسم، وأسلوب العنبري في اللعب بتوازن بين الدفاع والهجوم وقراءته الجيدة لمنافسيه، وقوة هجوم الشارقة من خلال تألق الثلاثي: إيغور كورنادو الذي يتصدر قائمة الهدافين حتى الآن بسبعة أهداف، وويلتون سواريز وكايو لوكاس، فضلاً عن جودة اللاعبين المواطنين بعد الاستقطابات الأخيرة التي قام بها النادي، ومعالجة المشكلات التي كان يعانيها الشارقة سابقاً في خط الدفاع، إضافة إلى أسلوب اللعب الجماعي والروح القتالية للاعبين، وزرع ثقافة الفوز في نفوسهم، وتحدي اللاعبين مع أنفسهم بضرورة الفوز باللقب مجدداً، بجانب وجود دكة بدلاء قوية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن السلبية الوحيدة في الفريق هي التأخر في النتيجة في بعض المباريات، مثلما حدث في مباراة الفجيرة في الجولة الأولى، وكذلك السماح للمنافس بالرجوع في المباراة مثلما حدث في مباراة النصر».

وفاز الشارقة في جميع مبارياته حتى الآن، وسجل 16 هدفاً، في حين استقبلت شباكه خمسة أهداف، إذ فاز على الفجيرة والوحدة والعين، والظفرة والجزيرة والنصر.

من جهته، قال مدرب المنتخب الأولمبي السابق، علي إبراهيم: «إن الشارقة عادت له عقلية الفوز كنادي بطولات، وهذا الأمر مهم جداً من ناحية نفسية، خصوصاً أن النادي زرع في اللاعبين ثقافة الفوز والبطولات، ومن الأمور المهمة التي ساعدت الشارقة على التفوق، الأسلوب الذي ينتجه مدرب الفريق، عبدالعزيز العنبري، في التعامل مع المنافسين وهو اللعب بتوازن، ومعرفته الكبيرة بالأسلوب الذي ينتهجه منافسو الشارقة، فضلاً عن أسلوب اللعب الجماعي، وكذلك الثقة الكبيرة للعنبري بلاعبيه، كما أن الشارقة لديه خط هجوم قوي يصنع الفارق في الفريق، لاسيما إيغور وكايو سواريز بعدما عادت له حساسية التهديف».

بدوره، شدد مدرب المنتخب الأولمبي وفريق الرديف السابق بنادي الشارقة، عبدالمجيد النمر، على أن «الملك» يغرد خارج السرب، مؤكداً أن «المدرب عبدالعزيز العنبري نجح في التوظيف الصحيح للاعبين وإمكاناتهم، مشيراً إلى الجهد والدور الكبير اللذين تقوم بهما إدارة النادي في دعم الفريق».

وأضاف: «رغم أن الشارقة كان يعاني في السابق بعض المشكلات في الخط الخلفي، إلا أن الاستقطابات الجديدة من اللاعبين صنعت الفارق في الدفاع، خصوصاً خالد الظنحاني وسالم سلطان، وهذا الأمر خفف العبء عن الدفاع، خصوصاً شاهين عبدالرحمن».

وأشار النمر إلى أن «خط الهجوم صنع فارقاً كبيراً جداً في الشارقة هذا الموسم، مع تألق إيغور وسواريز، وكايو لوكاس الذي عرف المدرب العنبري كيفية التعامل معه، ويقوم بتحفيزه لتفجير الطاقة الكامنة بداخله، بعدما كان الكل يتحدث في السابق عن أن كايو لاعب مزاجي، مشيراً إلى أن تألق ماجد سرو أعطى مع شوكورف ثقلاً كبيراً لخط وسط الشارقة».

وأكد مدرب فريق الإمارات السابق، التونسي نورالدين العبيدي، أن «مصادر قوة الشارقة عديدة، منها: الاستقرار الفني ووجود عناصر واعدة ذات تكوين فني وبدني وتكتيكي على مستوى متميز، مثل عبدالله غانم، شاهين عبدالرحمن، ماجد سرور وسيف راشد، إضافة إلى انتدابات قيمة على صعيد اللاعبين المواطنين مثل سالم سلطان، خالد باوزير ومحمد عبدالباسط، فضلاً عن وجود دكة بدلاء من لاعبين لا يقل مستواهم عن الأساسيين، وأجانب على مستوى عالٍ قادرين على إعطاء الإضافة والفارق في كل لحظة من المباراة، واتباع العنبري طريقة تكتيكية متزنة ممزوجة بين الطابع الجماعي والقدرات الفردية».

وأكد العبيدي أن «الشارقة هو المرشح رقم واحد للفوز بالدوري، إذ يجمع نقاط قوة غير موجودة في الأندية الأخرى».

مصادر قوة الشارقة

1- الاستقرار الفني باستمرار العنبري مدرباً للفريق منذ عام 2017.

2- ثبات تشكيلة الفريق منذ بداية الموسم، باستثناء بعض التغييرات الطفيفة.

3- جودة اللاعبين المواطنين بعد الاستقطابات الأخيرة التي قام بها النادي.

4- قوة خط الهجوم وتألق إيغور وسواريز وتشكيلهما ثنائياً متفاهماً.

5- أسلوب اللعب المتوازن الذي ينتجه العنبري وقراءته الجيدة لمنافسيه.

6- اللعب الجماعي والروح القتالية للاعبين وامتلاك ثقافة الفوز.

7- معالجة الثغرات التي كان يعانيها دفاع الشارقة في السابق.

8- وجود دكة بدلاء قوية.

تويتر