40 فتاة يشاركن للمرة الأولى في بطولة السلم للدرّاجات الهوائية

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة السلم للدرّاجات الهوائية، التي تقام بتوجيهات ورعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويشرف على تنظيمها مكتب سموّه للمشتريات، أن سباق السيدات، الذي سيتم تنظيمه بعد غدٍ للمرة الأولى في البطولة، سيكون سباقا تجريبياً وحصرياً للفتيات الإماراتيات الهواة غير المحترفات أو المنتميات لأي ناد.

وسيشارك في السباق 40 متسابقة من مختلف الأعمار، في سباق تمتد مسافته 50 كلم في منطقة السلم بمحمية المرموم.

كما أعلنت اللجنة المنظمة تفاصيل سباق النخبة للرجال، الذي سيقام يوم الخميس المقبل، إذ ستبلغ مسافته 127 كلم، بمشاركة 100 دراج، بواقع 10 ممن حققوا المراكز الأولى في السباق الأول من هذه النسخة، الذي جرى في ديسمبر الماضي، وسبعة دراجين من أصحاب المراكز الأولى في سباق النخبة من العام الماضي، و15 محترفاً إماراتياً من الأندية، و20 متسابقاً من الأجانب المقيمين، كما سيوجد 40 متسابقاً بواقع 10 من دول الخليج، الكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عُمان، وهي المشاركة التي تتجدد للعام الثاني على التوالي، وستكون الجائزة المالية للسباق مليون درهم، بحسب ما جاء في بيان اللجنة المنظمة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - المشتريات والتمويل رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، عمير الفلاسي، إن «بطولة السلم جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي وجه بدعم رياضة الدرّاجات الهوائية، كونها من أهم الرياضات لبناء الجسم السليم، وتزويد ممارسيها بالحيوية والنشاط».

وتابع: «رياضة الدرّاجات من الرياضات التي يمكن أن يمارسها جميع أفراد العائلة، إذ تسهم في تعزيز العلاقة بين أفراد المجتمع فتحقق أهدافاً رياضية ومجتمعية وصحية مهمة، وقد أمر سموّه بتشييد مضامير تمتد لعشرات الكيلومترات في منطقة السلم وفي مناطق أخرى بدبي، بمواصفات عالمية، لتوفير مناطق آمنة تتيح للدرّاجين ممارسة رياضتهم وفق أعلى معايير السلامة».

وأضاف الفلاسي في تصريحات صحافية: «كما أمر سموّه بتنظيم سباق للدرّاجين الإماراتيين، لدعم هذه الرياضة، وتوفير الفرصة لهم للتنافس والارتقاء بمستوياتهم وتطوير درّاجينا، ونحن حريصون على أن يكون التنظيم بالمستوى الذي يليق بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي لا يكتفي بالدعم، بل يضرب لأبناء شعبه المثل كونه يمارس رياضة الدرّاجات الهوائية بشكل مستمر، ويحرص على إتاحة الفرصة للجميع للاستمتاع والاستفادة من هذه الرياضة».

ولفت إلى أن «الهدف من تنظيم بطولة السلم هو زيادة أعداد الممارسين للرياضة، خصوصاً من فئة الهواة، من خلال سباقات مخصصة لهم، وكذلك سباقات يتنافسون فيها مع درّاجين مسجلين في الأندية، سواء من داخل الدولة أو خارجها، لرفع المستوى الفني للجميع، وتحقيق الهدف السامي تجاه الرياضة والمجتمع عموماً».

وأضاف: «لاحظنا الزيادة الواضحة في أعداد الممارسين لرياضة الدرّاجات الهوائية، وممن يتدرّبون بشكل مستمر في مضامير الدرّاجات الهوائية في محمية المرموم وغيرها، ما يؤكد صحة النهج، كما أن لدى اتحاد الإمارات للدرّاجات الهوائية والمجالس الرياضية سباقات تنظمها وفق أجندتها، ونحن لا نتقاطع معها، بل نعمل وفق هدف رياضي مجتمعي متكامل».

الفلاسي: السباق تجريبي بمواصفات دولية

أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، عمير الفلاسي، أن «إطلاق سباق الفتيات الإماراتيات الهواة، جاء تلبية لرغبة العديد من فتياتنا في المشاركة بسباق مخصص لهن، كما أن الهدف من إطلاق هذا السباق هو تشجيع المرأة الإماراتية على ممارسة الرياضة عموماً والدرّاجات خصوصاً، كونها من أكثر الرياضات تأثيراً في صحة الجسد».

وأوضح: «فضلنا إطلاق السباق الأول لهن بصورة تجريبية، لكن وفق المواصفات الدولية المعتمدة في هذا النوع من السباقات، من أجل أن يعشن هذه الأجواء ويكتسبن الخبرة».

وأكد الفلاسي في ختام تصريحاته على التزام جميع المشاركات بالقوانين والتجهيزات المناسبة من الدرّاجات والخوذة والملابس الرياضية لضمان السلامة، فيما سيتم توفير سيارات الدعم الأمني والطبي ونقط المياه للجميع، ولن يتم بث منافسات السيدات عبر التلفاز في هذه النسخة الأولى