صافرات الاستهجان طاردت اللاعب في «ديربي أبوظبي»

بالأرقام.. عموري «يستعرض» ويكتفي بتسديدة وحيدة على العين

صورة

كشفت الإحصائية الرسمية لمباراة العين وضيفه الجزيرة الصادرة عن لجنة دوري المحترفين لكرة القدم، أن صانع ألعاب «فخر أبوظبي»، الدولي عمر عبدالرحمن «عموري» عجز عن فك شفرة دفاع فريقه السابق، واكتفى بتسديدة وحيدة على مرمى حارس فريق العين، الدولي خالد عيسى في خمس محاولات سنحت له، بينما واصل عجزه في صناعة أي هدف لمصلحة فريقه منذ بداية مشواره مع فريقه الجديد في دوري الخليج العربي، فيما مال اللاعب للاستعراض مستفيداً من مهاراته الفردية العالية.

وبدأ «عموري» المباراة أساسياً للمرة الثالثة منذ بداية الموسم في حين شارك في ثلاث مثلها بديلاً، ما عكس رغبة المدرب في أن يدخل لاعبه في أجواء المباراة بدلاً من الاحتفاظ به على دكة البدلاء ما قد يزيد من حجم الضغوط عليه في ظل الحضور الجماهيري الغفير من جانب أصحاب الأرض الذي لم يتوقف عن التشجيع حتى قبل المباراة.

وظلت صافرات الاستهجان مسموعة بصورة واضحة في كل مرة يتسلم فيها لاعب الجزيرة، عمر عبدالرحمن الكرة حتى وإن لم يكن في منطقة تهدد مرمى الحارس خالد عيسى، وذلك في محاولة من الجماهير العيناوية للتأثير على اللاعب بشتيت تركيزه لمعرفتها بحجم الخطورة التي يمكن أن يشكلها اللاعب ولو بتمريرة حاسمة واحدة. وتعرض «عموري» لرقابة لصيقة من لاعبي فريق العين الذين تبادلوا تنفيذ هذه المهمة للحد من خطورة اللاعب، تنفيذاً لتوجيهات المدرب الكرواتي إيفان ليكو للاعبين في الاجتماع الفني الذي سبق اللقاء، وخلال الشوط الثاني من المباراة وضع المدرب ليكو، اللاعب عمر عبدالرحمن تحت الرقابة بواسطة المصري نادر يحيى الذي نجح في حبس أنفاس «عموري»، لكن مع مرور الوقت وظروف النقص العددي في صفوف العين عقب طرد المدافع محمد شاكر فإن «عموري» شعر بالمزيد من الراحة بعد أن انخفضت الرقابة المفروضة عليه من جانب لاعبي «الزعيم» الذين اهتموا بتنظيم صفوفهم ومحاولة إكمال المباراة بطريقة مختلفة بعكس التي تدربوا عليها خلال التحضيرات التي سبقت المباراة والتي كانت مبنية على الهجوم بتوازن مع إغلاق مصادر الخطورة في صفوف الجزيرة وفي مقدمتها «عموري». وفي المقابل، حاول مدرب فريق الجزيرة، الهولندي مارسيل كايرز التخفيف من الضغط على لاعبه «عموري» في المواجهة خصوصاً أنها المرة الأولى له على الإطلاق التي يواجه فيها العيناوية.

وكان كايزر قد صرح في المؤتمر الصحافي قبل المباراة: «إن عموري لاعب محترف، وسيقدم أقصى ما لديه بعيداً عن أي ضغوطات خارجية. أعتقد بأنه سيستمتع بمواجهة العين، ومن الجيد عودة اللاعبين لمواجهة فرقهم السابقة مجدداً. هذه المباريات تمنحهم الطاقة الإيجابية لتقديم الأفضل».

يذكر أن عمر عبدالرحمن ظل يتلقى الدعم المعنوي في استاد هزاع بن زايد كالمعتاد لكن هذه المرة كان من جانب جماهير فريقه الجديد الذين استخدموا اسمه أهزوجة لدعمه في اللحظات التي كان يواجه فيها بهجوم من جماهير العين عبر صافرات الاستهجان.


«عموري» أمام العين بالأرقام

الأهداف: -

التسديدات: 5

التسديد على المرمى: 1

صناعة الفرص: 5

لمسات: 96

تمريرات: 69

دقة التمريرات: 75.4%

محاولات افتكاك:1

أخطاء مكتسبة: 2

أخطاء مركبة: 2

تويتر