أبرزها التوظيف الخاطئ لبيسمارك وعدم الثبات في التشكيلة

10 أخطاء فنية ارتكبها كاميلي مع خورفكان تسببت في إقالته

مدرب خورفكان البرازيلي باولو كاميلي. الإمارات اليوم

فشل مدرب خورفكان المقال، البرازيلي باولو كاميلي، في تحقيق النتائج الإيجابية والأداء الفني المقنع لجمهور «النسور» الذي يحتل المركز قبل الأخير على ترتيب دوري الخليج العربي برصيد نقطة واحدة، وكذلك الحال في مجموعته بمسابقة كأس الخليج العربي، دون أن ينجح في قيادة الفريق لتحقيق أي فوز في ثماني مباريات، وذلك على العكس مما كان متوقعاً لخورفكان قبل انطلاق الموسم، قياساً بالإمكانات وعناصر النجاح التي وفرتها شركة كرة القدم للفريق.

«الإمارات اليوم» ترصد 10 أخطاء فنية وقع فيها المدرب البرازيلي باولو كاميلي، وأدت إلى إقالته، يتقدمها عدم توظيف اللاعبين في مراكز تتناسب وإمكاناتهم، وعدم إعطاء الفرصة للاعبين الموهوبين، وأسباب أخرى، على النحو التالي:

1 البرازيلي بيسمارك

أصر كاميلي على إشراك البرازيلي بيسمارك، الذي يعد من أبرز محترفي الفريق، بمركز لم يعتد اللعب فيه، وهو الجناح الأيسر، بينما المعروف عن بيسمارك أنه يجيد اللعب بمركز صانع الألعاب، ونجح فيه بشكل بارز عندما كان يلعب في الدوري السعودي، وأسهم ذلك في تعطيل المركزين في آن واحد.

2 تكدس اللاعبين

أدى تكدس اللاعبين الجدد، الذين تم التعاقد معهم من قبل شركة كرة القدم، بإشراف كاميلي، وبلغ عددهم 22 لاعباً، بخلاف خمسة من لاعبي موسم الصعود، إلى إرباك العمل التدريبي، خصوصاً أن الكثير من اللاعبين بمواصفات فنية متباينة، ويلعبون بمركز واحد، بينما خلت بعض المراكز من اللاعبين أو اقتصر على لاعب أو اثنين، مثل مركز المهاجم الصريح، ما تسبب في عدم الاستقرار الفني.

3 تأخر الفوز

أثر تأخر تحقيق الفوز في معنويات أسرة الفريق الأول من لاعبين وإداريين، وانعكس ذلك سلباً على النتائج، إذ لم ينجح المدرب كاميلي في قيادة نسور خورفكان إلى أي انتصار رسمي في ثماني مباريات لعبها (أربع في كل من بطولتي كأس ودوري الخليج العربي).

4 فهد حديد

لم يدرك كاميلي الإمكانات الفنية والقيادية للاعب فهد حديد، ولم يمنحه الدور الكامل، بل استبعده من التشكيلة الرئيسة في معظم المباريات، والذي يجيد اللعب في أكثر من مركز، منها صانع الألعاب، ما أسهم في افتقاد الفريق مجهودات فنية مهمة، خصوصاً أن خورفكان كان في أمس الحاجة لخدمات هذا المركز، وتحديداً للاعب حديد الذي قدم أداءً مميزاً في المباريات التي خاضها.

5 اللاعبون المواهب

ركّز مدرب خورفكان على لاعبي الخبرة أكثر من الشباب، معتمداً على أسماء اللاعبين أكثر من عطائهم، وهو الأمر الذي أثر في الأداء الجماعي للفريق، وهو ما قاده إلى عدم إعطاء فرص حقيقية للاعبين المواهب والأعمار الشابة، ومنهم عمر أحمد جوهر، الذي كشف عن إمكانات فنية مميزة مطلع الموسم.

6 الأجانب البرازيليون

أعطى كاميلي دوراً مبالغاً فيه للاعبين البرازيليين، معتمداً على المردود الفني لهم، دون توزيع الأدوار على جميع اللاعبين، وهو ما خلق فجوة فنية أثرت بشكل مباشر في الانسجام المطلوب مع بقية اللاعبين، وأسهمت في تراجع الأداء الجماعي للفريق.

7 الثبات في التشكيلة

لم يثبت المدرب كاميلي خلال المباريات التي قاد بها الفريق على تشكيلة واحدة أو تشكيلة متقاربة لحد ما منذ خوض المباريات الودية في المعسكر الخارجي، وصولاً إلى خوض المباريات الرسمية، بل امتد ذلك إلى التغيير في مراكز اللاعبين بشكل أثر في الثبات الفني.

8 صانع ألعاب

افتقد فريق خورفكان للاعب الذي يجيد اللعب بجدارة في مركز صانع الألعاب، الذي اسنده للاعب البرازيلي جوميريس (دودو)، بينما كان اللاعب يلعب في مركز آخر، وهو مركز خلف المهاجمين، ما أثر في قلة الهجمات التي كان بانتظارها لاعب مركز المهاجم الصريح.

9 التباين في المدافعين

أسهم التباين بكفاءة المدافعين الذين أشركهم في المباريات في عدم التفاهم في ما بينهم، وقاد إلى مردود ضعيف في المنطقة الدفاعية، وهو ما قاد إلى ثغرات أسفرت عن استقبال مرمى الفريق أهدافاً سهلة، خصوصاً في آخر مباراة أمام الجزيرة.

10 لاعبو الموسم الماضي

أصر كاميلي على عدم الاستفادة من لاعبي الموسم الماضي، الذين قادوا الفريق إلى الصعود التاريخي للعب في دوري المحترفين، الأمر الذي حرم «نسور خورفكان» جهود لاعبين بمكانة عادل صقر وعبدالقادر قنبر ومحمد مال الله وسيف محمد وآخرين، والذين يعتبرون من اللاعبين المميزين.


كاميلي كان يصر

على إشراك البرازيلي

بيسمارك بمركز

لم يعتد اللعب

فيه.

تويتر