أزمة هجومية ودفاعية يواجهها الفريقان

الوحدة والنصر لا يسجلان من خارج منطقة الجزاء

الوحدة والنصر يسعيان إلى انطلاقة جديدة بعد تغيير القيادة الفنية. من المصدر

يستضيف الوحدة، اليوم، فريق النصر في استاد آل نهيان، عند الساعة 18:30 من مساء اليوم، في مواجهة جديدة فنياً بين مدربين يظهران مع الفريقين للمرة الأولى خلال الموسم الحالي، بعد البداية المتعثرة للوحدة والنصر، على الرغم من أنهما كانا مرشحين للمنافسة في اللقب قبل بداية الموسم، إذ فقد الوحدة ست نقاط، ونزف النصر ثماني، بالتعادل في مباراة واحدة، وعدم تحقيق أي انتصار.

وكان النصر قد تعاقد مع المدرب الكرواتي كرونسلاف يورشيتش، بينما تعاقد الوحدة مع المدرب الإسباني مانويل خمينيز، الأسبوع الماضي، وسيسعى كلا المدربين إلى إعادة الفريقين إلى الطريق الصحيح وتحقيق الثلاث نقاط، خصوصاً أن الخسارة ستنهي موسم الفريق المنهزم معنوياً وفنياً.

وأظهرت الجولات الثلاث الأولى من البطولة وجود أزمة في الفريقين، هي عدم تسجيل أي هدف من خارج منطقة الجزاء، بالإضافة إلى الأزمة الهجومية الموجودة بالفعل في النصر الذي سجل هدفين فقط في الجولات الثلاث الأولى مقابل ستة أهداف لأصحاب السعادة، منها اثنان من ركلتي جزاء. وسيكون دور المدربين في الفترة المقبلة تفعيل الجانب الهجومي للاعبي الوسط، ومحاولة التسديد من الخارج كوسيلة لتسجيل الأهداف وتنوعها في المدرستين الإسبانية والكرواتية، خصوصاً أن الفريقين يملكان لاعبين مميزين في الوسط والهجوم. وبخلاف الأزمة الهجومية توجد، أيضاً، أزمة دفاعية بعدما تلقى فريق الوحدة سبعة أهداف في ثلاث مباريات، بينما تلقى النصر خمسة أهداف في الفترة نفسها، وكلا الفريقين معروف من قبل بقوة دفاعه، وعدم تلقي أهداف بهذا الكم في الجولات الأولى من عمر مسابقة الدوري.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر