رحّب بالمشاركين في مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي

حمدان بن محمد: التـكنولوجيا فتحت أمام الإنسان آفاقاً لا نهائية للتـطوير

رحّب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بالمشاركين في مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي، الذي تنطلق أعماله، اليوم، في دبي، بشعار «معاً نصنع مستقبل الرياضة»، وبمشاركة وزراء وممثلي الاتحادات الرياضية الدولية، وكبرى الشركات التكنولوجية المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأهم الرياضيين والمدربين ضمن مختلف الرياضات.

ولي عهد دبي:

- «الذكاء الاصطناعي أصبح مصدر دعم كبير للاعبين والفرق والمدربين».

- «نسعى للاستفادة من المميزات التي توفرها تقنيات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي».

وأكد سموه «أهمية هذا الحدث الذي يأتي مواكباً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نحو ريادة صناعات المستقبل، ومتناغماً مع حرص دبي على توظيف التكنولوجيا في دعم جهود التطوير ضمن شتى القطاعات، ومنها قطاع الرياضة الذي توليه القيادة الرشيدة كل الاهتمام».

وقال سموه: «يترجم هذا المؤتمر، والمعرض المصاحب، ذلك الهدف من خلال حوار يجمع كل الأطراف المعنية بهذا القطاع من مختلف أنحاء العالم، للوقوف على أهم المستجدات وأبرز ما تم التوصل إليه من سبل الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، بما تقدمه تلك التكنولوجيا من مميزات غير مسبوقة يمكن الاستفادة منها في رفع مستوى أداء اللاعبين، وتحسين قدراتهم على المنافسة ضمن مختلف الألعاب الرياضية».

وأضاف سمو ولي عهد دبي: «التكنولوجيا فتحت أمام الإنسان آفاقاً لا نهائية للتطوير، ونحن نسعى للاستفادة من المميزات الكبيرة التي توفرها اليوم تقنيات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح مصدر دعم كبير للاعبين والفرق والمدربين، بما له من قدرة على تحليل كم هائل من البيانات بأسلوب يرصد مستويات الأداء ومواطن الضعف ونقاط القوة، ومتطلبات التطوير وتوقيتاتها، وكذلك مراقبة الحالة الصحية للاعبين وتحليل مؤشراتهم الحيوية وتقديم النصائح القائمة على تحليل كل تلك البيانات، بما يعين على رفع مستوى لياقة اللاعب والارتقاء بأدائه وقدراته البدنية والذهنية، وتمكين الفرق الرياضية والمدربين من تحديد متطلبات التطوير بدقة». وأعرب سموه للمشاركين في الحدث العالمي عن أمله في أن تثمر نقاشاتهم عن أفكار جديدة لمزيد من التعاون البنّاء.

وأوضح سموه: «تحوّلت دبي إلى مركز لصناعة المستقبل، ومن خلال استضافة دبي للفعاليات الكبرى التي تستقطب أهم الخبراء والمختصين، تتعزز فرصتنا في اكتشاف مزيد من مواضع التطوير، لتحقيق ما نتطلع إليه من أهداف تخدم وطننا ومنطقتنا والعالم من حولنا، إننا نعمل مع شركائنا حول العالم من أهل الخبرة والمعرفة لاكتشاف سبل توظيف التكنولوجيا في تعزيز مستقبل الإنسان، وضمان فرص أفضل له، والارتقاء بنوعية حياته وتحقيق سعادته».

ويُعد الحدث، الذي ينظّمه مجلس دبي الرياضي، هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة الذي يجتمع فيه نخبة من المسؤولين وقيادات الاتحادات الرياضية الدولية واللجان المنظمة للبطولات والجامعات، والشركات المتخصصة في ابتكارات الذكاء الاصطناعي بالمجال الرياضي، لعرض تجاربهم الناجحة وأحدث ابتكاراتهم.

كما يُتيح المؤتمر الفرصة للعاملين في القطاع الرياضي للاطلاع على هذه التجارب والابتكارات، والتحاور مع رواد هذا المجال من مختلف دول العالم.

ويقدم الذكاء الاصطناعي إضافة مهمة في مجال تطوير أداء الرياضيين، وتحقيق إنجازات أكبر من خلال الأجهزة والتطبيقات والابتكارات التي تحلل أداء الرياضيين، وتشخص نقاط الضعف والقوة لديهم بشكل دقيق، ما يسهم في جودة إعداد الرياضيين واختصار الوقت والجهد.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر