عدد المشاركين تضاعف 5 مرات قياساً بالنسخة الأولى

رياضيون: دورة ند الشبا زادت الوعــي بالرياضة.. والدراجات الهوائية تصدّرت الألعاب الجاذبة

صورة

أثنى رياضيون على الطفرة التي شهدتها رياضة الدراجات في دورة ند الشبا الرياضية، التي تقام بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، والتي ضاعفت عدد المشاركين إلى خمسة أضعاف، قياساً بالنسخة الأولى.

وكانت النسخة الأولى من سباق الدراجات الهوائية في دورة ند الشبا، قد سجلت مشاركة 200 دراج فقط، بينما بلغ العدد في النسخة السابعة 1050 مُشاركاً.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «تواصل إقامة سباق الدراجات، للعام السابع على التوالي، وسّع قاعدة المشاركين، وزاد وعي الأفراد سواء من المقيمين أو الوافدين بأهمية هذه الرياضة، فأصبحت ذات شعبية كبيرة، وتأتي في صدارة الألعاب الأكثر جذباً للأفراد».

من جانبه، أكد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، أسامة الشعفار، أن «مجلس الإدارة الحالي تولى مقاليد اللعبة مع انطلاقة دورة ند الشبا، ومن خلال الأرقام التي كانت لدينا فإن عدد الدراجين المُسجلين وقتها كان 800 دراج، واليوم وصل عدد الدراجين المُسجلين إلى 4000».

وقال: «هذا العدد يؤكد مدى تأثير دورة (ناس) في المجتمع الإماراتي، واهتمام المقيمين والوافدين بهذه الرياضة، بسبب الدعم الذي تلقاه من جانب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي».

وأشار إلى أن «اتحاد الدراجات كان محظوظاً للغاية بإدراج هذه اللعبة، منذ النسخة الأولى، ضمن ألعاب الدورة، وهذا أثر بلاشك في اللعبة وتطورها الكبير، وإقبال المواطنين تحديداً على ممارستها، واليوم نحن نفخر بأن كل بيت في الإمارات أصبحت لديه دراجة وممارسون، بعد تشييد العشرات من المضامير في دبي وفي بقية إمارات الدولة».

وأوضح: «دورة (ناس) لم تعد مجرد دورة رمضانية، ولكنها أصبحت بطولة تنافسية على مستوى عالٍ، حتى المواطنون الهواة الذين ظهروا في السباق قدموا أداء رفيع المستوى، واليوم لديهم أرقام تقترب من أرقام المحترفين، وهذا يؤكد أن المستوى في تطور من عام إلى آخر والأعداد في تزايد، وهذا يعكس قيمة العمل الرياضي الذي تقدمه الدورة في الساحة الإماراتية، التي استفاد منها المقيمون والوافدون على السواء».

وأثنت عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات رئيس اللجنة النسائية رئيس لجنة التسويق والتطوير في الاتحاد، نورة الجسمي، على الدور الكبير الذي لعبته دورة ند الشبا في زيادة عدد لاعبات الدراجات الهوائية بفضل تنوع فئاتها وجوائزها.

وقالت: «رياضة الدراجات محظوظة بالدعم الذي تلقاه من أصحاب السمو شيوخ الإمارات، وانتشار المضامير في مناطق عديدة بالدولة شجع المرأة، على وجه الخصوص، لتكون مزاحماً للرجال في سباقات الدراجات».

وأضافت: «بفضل دورة ناس أصبحت لدينا قاعدة كبيرة من الفتيات اللائي يُمارسن رياضة الدراجات، كما وعّت الدورة العديد من الأندية بتشكيل فرق نسائية على مستوى رياضة الدراجات، وهو من انعكس بشكل إيجابي على اللعبة وتطورها».

أما مدير عام إدارة الموارد البشرية في حكومة دبي، عبدالله بن زايد الفلاسي، الذي شارك للعام الثاني على التوالي في سباق الدراجات الهوائية بدورة ند الشبا، فقد أكد أن آثار الدورة لم تصل إلى الشباب والشابات فقط، لكنها طالت المئات من الموظفين، الذين أصبح لهم حضور مميز في دورة «ناس».

وقال إن «اهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، بدورة ند الشبا أعطى الدافع للجميع لممارسة الرياضة في مختلف الألعاب وليس الدراجات فقط، وهو ما ينعكس على حياتنا جميعاً، ووجود العديد من موظفي الدوائر الحكومية في دبي بالمنافسات يعطيهم حافزاً كبيراً لتقديم أفضل ما لديهم على صعيد العمل».

وأضاف: «بالنسبة لي أتدرب أسبوعياً بمعدل ثلاث مرات لتحسين لياقتي البدنية، ويمكن القول إن الأمر أصبح بالنسبة لي عادة إيجابية ولن أنقطع عنها نهائياً».

واعتبر الفائز بسباق فئة المواطنين للدراجات الهوائية، منصور علي ثاني، أن استمرارية تألق البطولة في كل نسخة يؤكد دائماً أنها في الطريق الصحيح من أجل خدمة الرياضة في الإمارات، وكذلك المجتمع لتشجيع المقيمين فيه على ممارسة الرياضة لمختلف الفئات.

وقال: «لاشك أن ما يتوافر للدورة من عوامل نجاح، سواء على مستوى التنظيم الناجح، أو التغطية الإعلامية المميزة، قد شد إليها آلاف الأفراد ليكونوا جزءاً من هذا النجاح، وهو ما عزز مفهوم الرياضة لديهم بصورة كبيرة، قياساً بالسنوات الماضية قبل انطلاق دورة ند الشبا».

• تَواصُل إقامة سباق الدراجات وسّع قاعدة المشاركين من 200 إلى 1050 مشاركاً.

تويتر