الكويتي شهاب: ذهبية البيسبول حلم يراودني لأهديها إلى أمي

يأمل لاعب فريق الكويت للبيسبول علي شهاب، الحصول على الميدالية الذهبية مع منتخب بلاده في منافسات البيسبول التي تقام في دبي، ضمن منافسات دورة الألعاب العالمية للأوليمبياد الخاص، كأكبر إنجاز يحققه في مسيرته الرياضية التي بدأت قبل 5 سنوات، عندما بدأ في ممارسة اللعبة في مراكز تدريب خاصة بالكويت.

وحضر علي شهاب خصيصا إلى العاصمة أبوظبي لمتابعة منافسات البولينغ التي تستمر فعالياتها بمدينة زايد الرياضية وتختتم غدا، على أن يقوم بعدها بالذهاب إلى دبي للمشاركة في منافسات لعبة البيسبول التي تبدأ يوم 20 مارس وتستمر لمدة ثلاثة أيام.

وحضر علي برفقة والدته صديقة الأنصاري، التي تتولى مهمة المدير الفني للمنتخب الكويتي للبنات من أصحاب الهمم للبولينغ، وخلال أوقات المباريات التي كان المنتخب الكويتي طرفا فيها، ظل علي خارج الخطوط يتابع والدته وهى تعطي التعليمات لأعضاء المنتخب الكويتي، ويصفق فرحا عندما تحقق لاعب رمية صحيحة.

وقال علي شهاب لـ «الإمارات اليوم» إنه يبلغ من العمر 16 عاما وبدأ ممارسة لعبة البيسبول التي يحبها كثيرا منذ 5 سنوات، وإنه محظوظ لأن والدته مدربة منتخب الكويت للبنات في لعبة البولينغ، وهى التي ساعدته على ممارسة لعبة البيسبول التي اختار ممارستها من بين أكثر من لعبة رياضية أخرى.

وأضاف: «جئت إلى أبوظبي بصحبة والدتي لمشاهدة منافسات البولينغ وتشجيع المنتخب الكويتي الذي يشارك في الدورة العالمية، رغم أنني سأبدأ منافسات لعبة البيسبول في دبي اعتبارا من يوم 20 مارس، وحرصت على تشجيع والدتي وهى تعطي التعليمات لأعضاء فريق الكويت وتشجعهم على تحقيق الفوز على منافسيهم«.

وأضاف:»أتمنى تحقيق الميدالية الذهبية في لعبة البيسبول رغم صعوبة ذلك في وجود منافسين أقوياء من دول مختلفة، وهى حلم يراودني منذ فترة طويلة، وخاصة في هذه الدورة العالمية التي أشارك فيها للمرة الأولى، ومنذ أن علمت والدتي باستضافة الإمارات لهذه الدورة العالمية، شجعتني على التدريب والاستعداد الجيد من أجل المشاركة المشرفة في هذه الدورة، وقلت لها أنني أتمنى الفوز بالميدالية الذهبية لإهدائها إليكي».

وأشار شهاب إلى أنه شارك في أكثر من بطولة محلية سابقة بالكويت وقدم مستويات جيدة وكان منافسا قويا لزملائه في الأداء الجيد، ويأمل التوفيق في هذه البطولة التي ستكتب في تاريخه الرياضي، ويسعى إلى رفع علم الكويت في الدورة العالمية.

تويتر