«الأبيض» يتعادل مع تايلاند

نقطة من «أفيال الحرب» تكفي للصدارة

صورة

تصدر المنتخب الوطني، المجموعة الأولى في كأس آسيا، بعد تعادل «الأبيض» مع تايلاند بهدف لكل فريق، أمس، على استاد هزاع بن زايد في العين، بالجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، ليرفع المنتخب الوطني رصيده إلى خمس نقاط، ويتأهل إلى دور الـ16 لمواجهة أحد منتخبات قيرغستان أو الفلبين أو فيتنام أو اليمن أو كوريا الشمالية أو لبنان، في 21 الجاري، على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.

في المقابل، احتل منتخب تايلاند المركز الثاني برصيد أربع نقاط، ليتأهل لمواجهة أحد منتخبات أستراليا أو سورية أو فلسطين، في 20 الجاري على استاد هزاع بن زايد في العين، أما منتخب البحرين جاء في المركز الثالث بالرصيد نفسه بعد فوز «الأحمر» على الهند بهدف دون رد، ويتأهل منتخب البحرين لمواجهة أحد منتخبات الأردن أو الصين أو كوريا الجنوبية في 22 الجاري في استاد راشد بنادي شباب الأهلي في دبي.

ورغم البداية القوية من المنتخب الوطني، بحضور 17 ألفاً و809 متفرجين في استاد هزاع بن زايد، بإحراز هدف مبكر عن طريق علي مبخوت بعد مرور سبع دقائق، ولكن تايلاند أحرز هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بينما لم يستفد «الأبيض» من الفرص التي حصل عليها في الشوط الثاني، واكتفى بنتيجة التعادل.

وأجرى المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني تغييرين في تشكيلة «الأبيض» مقارنة بالأسماء التي دفع بها في مباراة الهند الماضية، إذ أشرك ماجد حسن ومحمد أحمد منذ البداية بدلاً من عامر عبدالرحمن وخميس إسماعيل، بينما شارك إسماعيل أحمد مرتدياً قناعاً واقياً للرأس، بعدما تعرض لإصابة قوية أمام «النمور الزرقاء».

وجاءت البداية قوية من المنتخب الوطني، إذ سيطر الفريق على وسط الملعب، وقاد علي سالمين هجمة منظمة مررها إلى الحسن صالح الذي لعب كرة جميلة إلى إسماعيل الحمادي، لينفرد بالمرمى وسدد كرة قوية ترتد من العارضة، وأكملها علي مبخوت برأسه في المرمى محرزاً الهدف الأول (7).

وأسهم الهدف الذي أحرزه مبخوت في اكتساب لاعبي «الأبيض» الثقة، وعدم الاستعجال في بناء الهجمات، بينما دخل منتخب تايلاند أجواء اللقاء، وبات يسعى إلى احراز هدف التعادل، ما جعل الهجمات المرتدة للمنتخب الوطني تشكل خطورة كبيرة، كان أبرزها هجمة قادها بندر الأحبابي ولعبها إلى خلفان مبارك الذي راوغ الدفاع التايلاندي، وسدد الكرة في يد الحارس (18)، بينما أهدر علي مبخوت فرصة أخرى من هجمة مرتدة، ومرر الكرة إلى الدفاع.

في المقابل، اعتمد «أفيال الحرب» على انطلاقات قائد الفريق، تيراسيل دانغدا، الذي مرر كرة مرت من أمام ماجد حسن، ووصلت إلى أديساك كرايسورن، الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة قوية، ولكن خالد عيسى أنقذ الكرة ببراعة (22)، بينما لم يستفد «الأبيض» من هجمة مرتدة، لعبها علي مبخوت إلى إسماعيل الحمادي، ولكنه مرر الكرة بعيدة عن خلفان مبارك ووصلت إلى الحارس التايلاندي سيواراك.

ورغم قلة هجمات منتخب تايلاند، ولكنها شكلت خطورة على دفاع «الأبيض»، ومن أول هجمة خطرة، أحرز الفريق الضيف الهدف الأول، من كرة لعبها تشاناثيب إلى تيراسيل، الذي مرر الكرة خلف المدافعين إلى ثايتفان بوانغشان الذي انفرد ولعب الكرة بكعبه وتصدى لها خالد عيسى، وارتدت إلى اللاعب التايلاندي الذي سدد الكرة في المرمى محرزاً هدف التعادل (41). أمّا الشوط الثاني شهد اجراء ألبيرتو زاكيروني التغيير الأول بنزول محمد عبدالرحمن بدلاً من بندر الأحبايي، وكاد المنتخب الوطني أن يحرز الهدف الثاني في أول دقيقة، عندما مرر خلفان مبارك كرة إلى علي مبخوت، وسددها قوية تصدى لها حارس مرمى تايلاند وأخرجها إلى ركلة ركنية.

من جهته، ظهر منتخب تايلاند بشكل أفضل في الشوط الثاني، بتركيزه على الهجوم، خصوصاً مع تفوق لاعبيه في الكرات المشتركة، والجوانب البدنية، إلى جانب رغبة «أفيال الحرب» في تحقيق الفوز، لضمان التأهل إلى دور الـ16، بينما تراجع مردود لاعبي «الأبيض»، بعدما بات علي مبخوت وحيداً في الهجوم، دون دعم من لاعبي الوسط، ما أسهم في اجراء زاكيروني التبديل الثاني بنزول أحمد خليل بدلاً من إسماعيل الحمادي، ثم إسماعيل مطر بدلاً من خلفان مبارك، وكاد «الغزال الأسمر» أن يحرز الهدف الثاني من أول لمسة، من كرة لعبها خلفان مبارك وحولها خليل برأسه فوق العارضة (74)، بينما لم يستفد «الأبيض» من الهجمات المرتدة في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين.

تويتر