حقق مفاجأة مبكرة بإسقاطه «حامل اللقب» بهدف بني ياسين

الأردن يُطيح بـ «الكنغارو الأسترالي».. والبطل عامر شفيع

صورة

قاد حارس المرمى الأردني عامر شفيع منتخب بلاده لإسقاط أستراليا (حامل اللقب)، بعد الفوز بهدف دون رد، أمس، على استاد هزاع بن زايد في العين.

واحتفل الحارس البالغ من العمر 37 عاماً بخوضه المباراة رقم 140 في مسيرته مع النشامى، والتي بدأت في عام 2002، إذ سبق له أن شارك في النسخ الثلاث السابقة التي خاضها منتخب النشامى في كأس آسيا، وتمكن شفيع من الحفاظ على شباكه نظيفة، حينما منع هدفاً مُحققاً مع الدقيقة 90+5 حينما سدد بيهتش كرة قوية ارتدت من بين يديه إلى ماكلارين، وتمكن مجدداً من التصدي للعبة ليمنع هدفاً مُحققاً على فريقه.

وتعد المرة الأولى التي ينجح فيها الأردن في تحقيق الفوز في مبارياته الافتتاحية ببطولة آسيا، إذ سبق أن خسر في مناسبتين وتعادل مرة واحدة. ونجح قائد النشامى في التصدي لجميع الكرات العرضية التي يتميز بها الكنغارو، ما حال دون أن تُشكل أي خطورة على مرماه، خصوصاً في الشوط الأول.

واعتبر شفيع فوز الأردن على أستراليا بمثابة خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني للبطولة، وقال في تصريحات صحافية بعد المباراة: «لا يمكن وصف عامر شفيع بأنه النجم الأول في المباراة، جميع لاعبي النشامى كانوا على قدر المسؤولية، لقد كنا جادين في التعامل مع المباراة منذ الدقيقة الأولى. درسنا المنافس بصورة جيدة من حيث نقاط القوة والضعف، وعملنا عليها بشكل جاد قبل المباراة».

وأضاف: «الفوز على أستراليا خطوة، ومازال لدينا خطوتان ضد سورية وفلسطين، سنلعبهما كأنهما نهائي لابد من الفوز فيهما، لذلك علينا استغلال الفرصة للوصول للدور الثاني وتشريف الكرة الأردنية».

وعلى الصعيد الفني، بدا منتخب الكنغارو أكثر تحكماً وسيطرة على الكرة في وسط الميدان، إلا أن فاعليته داخل صندوق المنتخب الأردني لم تكن على مستوى الفاعلية المطلوبة بفضل التنظيم الدفاعي المميز لنجوم النشامى الذين لعبوا بانضباط تكتيكي رفيع المستوى، ومن خلفهم حارس المرمى عامر شفيع الذي أبعد باقتدار محاولة أوير مايل، التي كانت قريبة من التسجيل. وظهرت الفاعلية المؤثرة للمنتخب الأردني مع الدقيقة 26، حينما نجح أنس بني ياسين في استغلال ضربة ركنية لعبها سالم العجالين، وانقض عليها وحول الكرة برأسه في سقف المرمى، ليكتفي الحارس رايان بالنظر إليها وهي تستقر في الشباك.

وبعدها بدقيقتين، نفذ لاعب خط الوسط بهاء عبدالرحمن ضربة ثابتة من منطقة مثالية لمسها الحارس، وارتطمت بعد ذلك بالعارضة.

ودخل المنتخب الأسترالي الشوط الثاني باندفاعة هجومية واضحة، من دون أن يُعير المنتخب الأردني استراتيجية المبنية على التأمين الدفاعي، مع الاعتماد على المرتدات، التي كاد في إحداها سعيد مرجان يُصيب مرمى أستراليا في مناسبة هي الأولى في هذا الشوط، إلا أن الحارس تمكن من السيطرة على الكرة. وكانت أخطر هجمات الكانغارو مع الدقيقة 70، حينما سدد أوير كرة ارتدت من القائم الأيسر دون أن تجد المتابع.

وانتظر الأردنيون أن يريحهم بهاء فيصل من عناء ضغط النتيجة، حينما انفرد بمرمى رايان، لكنه سدد كرة ضعيفة استقرت في أحضان الحارس.

تويتر