يحب ارتداء «الكندورة» أكثر من الملابس الرسمية

كايو: لم أكن أمتلك ثمن حذاء كرة القدم لشرائه

كايو حصل على المركز الثاني في جائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية. تصوير: إريك أرازاس

أكد لاعب العين، البرازيلي كايو لوكاس، أنه لا يتخيل ما وصل إليه من نجاحات بعد احترافه كرة القدم، لافتاً إلى أنه لم يكن يمتلك المال الكافي لشراء حذاء للعب كرة القدم عندما كان طفلاً في البرازيل، وأن مسيرته كانت مهددة، بسبب عدم إمكانية انضمامه إلى فريق.

وقال كايو لصحيفة «غلوبو» البرازيلية، بعد تألقه في كأس العالم للأندية مع العين، وحصوله على الحذاء البرونزي في البطولة، إنه لن ينسى الفترة الصعبة التي مر بها في بداية حياته في البرازيل، مؤكداً أنه اضطر إلى استعارة حذاء من أحد أصدقائه حتى يبدأ حلم لعب كرة القدم واحترافها.

وأضاف: «فشلت في الانضمام إلى أي نادٍ في مدينة ساوباولو، وذهبت للاختبار في بالميراس وسانتوس، ولم أحصل أيضاً على فرصة اللعب، وكدت أستسلم وأترك كرة القدم، ولكنني تلقيت عرضاً للاحتراف في اليابان، وأنا عمري 17 عاماً، ووافقت على الفور لإنقاذ الموقف، لأنها كانت بمثابة الفرصة الأخيرة لي، وبعد اللعب في أحد أندية الدرجة الثانية لسنوات، انتقلت إلى مستوى أعلى باللعب في صفوف كاشيما أنتلرز».

وتابع: «لعبت موسمين جيدين مع كاشيما، وأحرزت 23 هدفاً في 78 مباراة، قبل أن أتلقى عرضاً للانضمام إلى العين، إذ كانت هذه الخطوة جيدة جداً لي من الجوانب كافة، سواء مادياً أو فنياً، حيث بدأت أصل إلى مرحلة النضج، وتطور مستواي كثيراً، ولاشك في أن أفضل لحظاتي كانت المشاركة في كأس العالم للأندية، والنتائج الرائعة التي حققها العين في البطولة».

وتحدث اللاعب البرازيلي عن رأيه في المعيشة في الإمارات، وتجربته مع العين، وقال: «الحياة هنا جميلة جداً، والشعب الإماراتي ودود للغاية، ولقد وجدت معاملة ممتازة من النادي والمشجعين، وبشكل عام في الأماكن العامة من مشجعي الأندية الأخرى».

وأبدى لاعب العين إعجابه الشديد بمسجد الشيخ زايد في أبوظبي، وقال: «لقد زرت المسجد ثلاث مرات مع أسرتي، وهو مكان رائع جداً، ولاشك في أن أي شخص يذهب إلى هناك ستعجبه روعة المكان وتصميمه الخيالي».

وكشف كايو عن حبه لارتداء الزي الإماراتي (الكندورة)، مشيراً إلى أنه يرتديها كثيراً، ويستقبل بها أصدقائه، وأحياناً تكون زيه الرسمي عندما يذهب للتنزه مع أسرته، مؤكداً أنه يفضلها على ارتداء البدل الرسمية.

تويتر