حمد الشرقي يفتتح نادي الفجيرة للرماية والفروسية

أكّد صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن الاهتمام الكبير الذي أولاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالرماية والفروسية، كان جزءاً من قناعته بأن «من لا ماض له لا حاضر له ولا مستقبل»، وتعبيراً عن وعيه بأن مثل هذه الرياضات التراثية تكسب الإنسان خصالاً حميدة، وتعلمه تحمّل المسؤولية، وتنمي فيه روح التحدي.

جاء ذلك، خلال قيام سموّه، صباح أمس، يرافقه سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بافتتاح مقر نادي الفجيرة للرماية والفروسية.

حضر الافتتاح إلى جانب سموّهما، الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة الرياضي الثقافي، والشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.

وبارك صاحب السموّ حاكم الفجيرة، لمحبي الرماية والفروسية افتتاح مقر النادي الجديد، وتوفير المكان المناسب لهم لاستثمار طاقاتهم بما هو نافع ومفيد، مؤكّداً أن اهتمام الدولة وقيادتها الحكيمة بالرماية والفروسية بمقدار ما يبدو جزءاً من اهتمامها بتراث الإمارات وتاريخها العريق، وبمقدار ما يبدو تعبيراً عن استراتيجيتها في بناء المستقبل، الذي تؤمن أن عماده الشباب المسؤول، مثمناً في هذا السياق جهود الدولة في عملية تمكين الشباب من كل الجوانب ليكون قادراً على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات في المجالات كافة.

تويتر