خالد عبيد: المدرب الأرجنتيني وظّف الفريق بشكل ممتاز.. والجمهور يؤكد:

أروابارينا وراء عودة شباب الأهلي إلى المنافسة

أُسدل الستار على الجولة 11 من دوري الخليج العربي، ومع نهايتها بدأت للمرة الأولى تظهر ملامح المنافسة على اللقب، التي يبدو أنها ستنحصر بين أربعة فرق، هي الجزيرة والشارقة والعين وشباب الأهلي العائد بقوة والقادم من الخلف بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية والاقتراب بقوة من الصدارة، والذي أصبح قريباً منها بفارق ثلاث نقاط عن فرق الصدارة.

وبعد انتهاء الجولة الحادية عشرة اتسع الفارق بين شباب الأهلي وصاحب المركز الخامس فريق الوحدة إلى أربع نقاط، وإن كان الوحدة عاد إلى طريق الانتصارات بفوز مهم على عجمان، لكن تبقى الفرق الأربعة الموجودة في صدارة الترتيب هي الأقرب للاستمرار في المنافسة.

وبالنظر إلى جدول ترتيب دوري الخليج العربي نجد فريقي النصر والوصل في المركزين العاشر والحادي عشر، وهما بالتأكيد ليسا بالمركزين اللذين يليقان بتاريخ الفريقين والإمكانات الكبيرة التي يمتلكانها، وتعرّض النصر لأول خسارة منذ فترة طويلة على يد شباب الأهلي، ورغم الخسارة من الوحدة إلا أن عجمان لايزال إلى الآن في الأمان، لما يقدمه الفريق من نموذج عمل رائع.

وتميزت الجولة بالأهداف الحاسمة التي تأتي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وهو ما حدث في مباراة الفجيرة والظفرة، بهدفين في الوقت الضائع، وجولة بعد أخرى يثبت فريقا دبا والإمارات أنهما الأقرب لوداع البطولة، خسارة الإمارات بالستة أمام الجزيرة بالتأكيد تضعف من معنويات الفريق قبل المباراة المهمة للصقور أمام عجمان في الجولة المقبلة.

ورصدت «الإمارات اليوم»، سؤالاً عن رأي الجمهور في فريق شباب الأهلي وما يقدمه في المباريات الأخيرة بسؤال على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «شاركنا الرأي.. عودة شباب الأهلي القوية للمنافسة على لقب دوري الخليج العربي واقترابه من الصدارة تعود إلى؟»، وتم رصد أربع إجابات، وهي المدرب أروابارينا، عودة أحمد خليل، اللاعبون الأجانب، ضعف المنافسين الآخرين.

واستحوذ المدرب الأرجنتيني العائد إلى دوري الخليج العربي أروابارينا، على النسبة الأكبر في التصويت بالحصول على 54% من المشاركين، بينما جاء ضعف المنافسين على الصدارة في المرتبة الثانية 23%، وجاء عودة اللاعب أحمد خليل في المركز الثالث برصيد 16%، ثم اللاعبون الأجانب بنسبة 7%، ليؤكد التصويت أن اللاعبين الأجانب هم الحلقة الأضعف الآن في فريق شباب الأهلي.

واتفق المحلل الرياضي ومدير فريق النصر السابق خالد عبيد، مع رأي الجمهور في أن عودة شباب الأهلي حصلت بفضل المدرب الأرجنتيني أروابارينا، وقال عبيد: «المدرب نجح في توظيف الفريق بشكل ممتاز لمعرفته المسبقة بعناصر الفريق من خلال عمله بالوصل، ويملك المدرب أدوات جيدة، ونجح في إظهار إمكانات اللاعبين بالفكر الذي يتميز به هذا المدرب الذي يعمل بصمت».

وأضاف: «أتوقع مع اكتمال الفريق، في الأدوار المقبلة، بعودة الإصابات ومعالجة الخلل في اللاعبين الأجانب سيكون لديه خيارات أفضل لتقديم المزيد، كما أن عودة اللاعب أحمد خليل، أسهمت في خلق روح جديدة بين اللاعبين المواطنين الأكثر تألقاً الآن من أي وقت مضى، خصوصاً إسماعيل الحمادي، وماجد حسن، ومحمد مرزوق، ووليد عباس، وبالتأكيد سيكون للاعبين دور كبير في الجولات المقبلة».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر