أكد أنه من أحب الأماكن إلى قلبه في الإمارات

كايو: أزور مسجد الشيخ زايد شاكراً نعم الصحة والمال والشهرة

صورة

كشف مهاجم الوصل، البرازيلي كايو كانيدو، أنه يتردّد كثيراً على مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، شاكراً النعم التي يتمتع بها وأهمها الصحة والمال والشهرة، مشيراً إلى أن المسجد يُعد من الأماكن التي يفضل والده زيارتها عند قدومه إلى الإمارات.

وقال كايو في حوار أجرته معه «الإمارات اليوم»: «أفضل التوجه إلى المراكز التجارية والشواطئ، ولكن تبقى زيارة مسجد الشيخ زايد من أهم الأماكن التي أفضل زيارتها بين الحين والآخر».

وتطرّق مهاجم الوصل للحديث عن الانتقادات التي توجه له بين الحين والآخر برفقة مواطنه فابيو ليما لدى تراجع مستواهما، مؤكداً أن الحديث عنهما لا يظهر إلا وقت هزائم الوصل فقط، مشيراً إلى أنهما يسيران بالمعدلات التهديفية نفسها التي كانا عليها في الموسم الماضي.

وأعرب كايو عن خيبة أمله من الاتهامات التي توجه لزميله ليما بعدم نهج اللعب النظيف في المباريات، مشيراً إلى أن هناك مواقف مُشابهة تحدث مع الوصل، ولا أحد يتحدث عنها، كما أثنى اللاعب على مدربه الحالي حسن العبدولي، مشيراً إلى أن العبدولي يُعد بالنسبة للاعبين أهم من الأرجنتيني أروابارينا، وهناك توافق من لاعبي الوصل على القتال داخل الملعب من أجل نجاحه في مهمته مع الفريق.


- ما أسباب تراجع مستوى كايو وليما هذا الموسم؟

السيرة الذاتية

- كايو كانيدا.

- المركز: رأس حربة.

- تاريخ الميلاد: سبتمبر 1990.

- الطول: 176 سم.

- الوزن: 70 كغم.

- الحالة الاجتماعية: متزوج.

الإنجازات

سجل كايو مع الوصل 59 هدفاً في الدوري، وقاده لوصافة كأس رئيس الدولة، ووصافة كأس الخليج العربي، وبدأ مسيرته الاحترافية مع فولتا ريدوندا، موسم 2009، وحقق مع بوتافوغو لقب الدوري البرازيلي موسم 2010، كما نال لقب دوري ولاية ريو غراندي دو سول موسم 2014 مع نادي إنترناسيونال.

المناسبة

على الرغم من أن أهدافه لا تغيب كثيراً عن قلعة الفهود، إلا أن الانتقادات تطوله ومواطنه ليما بين الحين والآخر بتراجع مستواهما هذا الموسم، ما أثر سلباً في نتائج الوصل بالموسم الجاري.


- يتهموننا بعدم اللعب النظيف، رغم براعتهم في التمثيل وتعطيل الوقت.

- لا يتحدثون عن كايو وليما إلا عند الهزائم فقط.

- العبدولي بالنسبة للاعبين أهم من أروابارينا ونُقاتل لنجاحه مع الوصل.

- ميسي اللاعب الوحيد في العالم الذي أتمنّى اللعب إلى جانبه.

 لسنا متراجعين، أداؤنا ثابت، ونحن نبذل أقصى ما في وسعنا لمساعدة الفريق، لكن مع الأسف لا يظهر اسم كايو وليما إلا عند خسارة الوصل فقط.

- لكن بالأرقام كايو وليما سجلا أهدافاً بمعدلات أقل عن الموسم الماضي؟

 هذا ربما يكون صحيحاً، لكن من لديه ذاكرة ضعيفة عليه أن يسترجع نسبة أهدافنا في بداية الموسم الماضي، لقد كانت بالمعدلات نفسها تقريباً، وانطلقنا من بعدها. أعتقد أن هذا الأمر يتحقق الآن، ونتائج الوصل في تقدم واضح.

- هناك اتهام واضح للثلاثي البرازيلي في الوصل تحديداً بأنكم تتعمدون إثارة المشكلات مع لاعبي الفرق الأخرى، فما تعليقك؟

بالعكس لاعبو الفرق الأخرى، هم من يفتعلون معنا المشكلات، ولم يكن لنا في أي مرة المبادرة بها مع أحد، ونحن نحترم مواقف الآخرين تجاهنا، هم يعرفون أننا من نُسجل الأهداف ويريدون ايقافنا بأي شكل من الأشكال، وفي النهاية كل ما تُشاهدونه عبر شاشة التلفزيون أو من داخل أرضية الملعب ينتهي ونحن نتوجه للممر إلى داخل غرفة الملابس.

- وماذا عن الاتهامات المتكررة لمواطنك ليما بأنه لا ينهج أسلوب اللعب النظيف في المباريات؟

 أشعر حقيقة بأن هناك ظُلماً وقع على ليما من هذا الاتهام، لأن هناك مواقف مُشابهة تحدث مع الوصل ولا أحد يتحدث عنها، كما أنه من خلال الواقع نري لاعبين يتساقطون على الأرض ويدعون «الإصابة» لمجرد أن الكرة في حوزتنا، وبمجرد أن ينتقل اللعب إليهم ينهضون دون تدخل من الجهاز الطبي، لم نعد نعلم إذا كان سقوط اللاعبين المنافسين حقيقة أو خداعاً من كثرة تساقط اللاعبين المتكرر في المباريات، هذه ظاهرة سلبية حقيقة وتؤثر في متعة كرة القدم لدىَ الجماهير، وأتمنى من جميع اللاعبين أن يتفهموا هذا الأمر.

- هناك من يقارن الوصل مع المدرب الأرجنتيني أروابارينا، ومع المدربين الذين أتوا للنادي هذا العام.. فما تعليقك؟

 أروابارينا مدرب له احترامه وتقديره بلا شك، وقد فعلنا معه كل شيء خلال موسمين على مستوى النتائج والأرقام، لكننا فريق يتعامل باحترافية، المدرب الأرجنتيني الأسبق كان مرحلة وانتهت وعلينا ألا نتوقف عندها كثيراً بل نعمل مع المدرب الحالي حسن العبدولي، فهو من المدربين المميزين وهو حالياً بالنسبة لنا أهم من أروابارينا، اذ يبذل قصارى جهده من أجل مساعدتنا، ونحن نقاتل من أجل انجاحه، لأن نجاحه هو نجاح لنا وللوصل بشكل عام.

- لو سألنا كايو عن اللاعب الذي يفضل أن يكون إلى جواره في الوصل، فمن يفضل؟

 من دون مجاملة أنا سعيد بالتشكيلة الموجودة حالياً في الوصل سواء من لاعبين مواطنين أو أجانب، ولا أطمح في لاعب آخر يُضاف إلى تلك التشكيلة هذه حقيقة وواجبي كقائد للفريق أن أقول هذا الكلام، لكن إذا كان لي أمنية على الصعيد الشخصي، فأتمنّى أن ألعب إلى جوار الأرجنتيني لونيل ميسي، فهذا هو اللاعب الوحيد في العالم الذي أتمنّى أن يجمعني به فريق واحد.

- قضيت في دبي أكثر من أربعة مواسم، ما الأماكن التي تتردّد عليها بصفة دائمة؟

 أماكن كثيرة ومتعددة، من بينها المراكز التجارية والشواطئ، لكن أكثر الأماكن التي أشعر فيها بالراحة عندما أزور مسجد الشيخ زايد.

أحب أن أزور مسجد الشيخ زايد، لأشكر الله على النعم التي أتمتع بها وأهمها الصحة والمال والشهرة، فالصحة تحديداً من أهم ما يجب أن نشكر الله عليها، فلا قيمة للمال أو الشهرة من دون الصحة، حتى والدي حينما يأتي في زيارات لي أول مكان يتردّد عليه هو مسجد الشيخ زايد، فهو من أحب الأماكن إلى قلبه هنا في الإمارات.

- ما أبرز هواياتك بعيداً عن كرة القدم؟

 أحب كثيراً رياضة البلياردو، والسباحة وتربية الحيوانات وكذلك الخروج مع زوجتي.

- كيف تصف مواجهة الوصل القادمة مع الأهلي المصري في بطولة كأس زايد؟

 هي مواجهة صعبة بلا شك علينا وعليهم، لقد أنهينا شوطاً بأفضلية على مستوى النتيجة لكن لا يجب أن نرتكن إليها، ونعمل على تعزيزها في مباراة الخميس للوصول إلى النتيجة التي تضمن لنا التأهل للدور الثاني من البطولة.

- في رأيك ما السر في عبور عقبة الأهلي؟

 السر الأول في تواجد جماهيرنا بالمدرجات، فهم المُحفز الأول لنا على العطاء، والسر الثاني في تكاتف اللاعبين مع بعضهم بعضاً واللعب بروح قتالية عالية، فنحن حينما نلعب بتلك الطريقة لا يستطيع أي فريق أن يُوقف الوصل.

تويتر