محمد خميس يرفع اليوم علم الإمارات في افتتاح «البارالمبية الآسيوية»

البطل الأولمبي محمد خميس. من المصدر

يرفع، اليوم، البطل الأولمبي، محمد خميس، علم الإمارات في افتتاح النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، التي تستضيفها العاصمة الإندونيسية جاكرتا بالملعب الأولمبي، بمشاركة 3000 لاعب ولاعبة، يمثلون 43 دولة، يتنافسون في 18 لعبة.وارتدت إندونيسيا قفاز التحدي، رغم كارثة الزلزال التي حلت بإحدى جزر الجمهورية، من أجل تقديم نسخة مثالية تظل عالقة بأذهان ضيوفها الذين توافدوا إلى عاصمتها، حيث سيقف الجميع دقيقة صمتاً حداداً على ضحايا الزلزال، ومن المنتظر أن يحضر حفل الافتتاح جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، وعدد من المسؤولين.

ودعا رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية رئيس البعثة،محمد الهاملي، في تصريحات صحافية، اللاعبين واللاعبات إلى الحرص على التمثيل المشرف وتقديم كل ما عندهم في «الآسياد»، من أجل تعزيز المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، خصوصاً بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه «أصحاب الهمم» في الدورة البارالمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016.

وقال محمد الهاملي: «ثقتنا بأبطالنا بلا حدود، فقد عودونا على الوصول إلى منصات التتويج، ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، ونتطلع لنجاحات جديدة في إندونيسيا».

من ناحيته، قال البطل محمد خميس إنه فخور ويعتز بشرف رفع علم الإمارات في هذا المحفل الآسيوي المهم، مشيراً في تصريحات صحافية إلى أن أصحاب الهمم يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويضاعفون الجهد بغية اعتلاء منصات التتويج، وتقديم تمثيل مشرف لرياضات أصحاب الهمم الإماراتية.

وأشاد البطل الذهبي بالتحضيرات التي سبقت البطولة، مؤكداً رغبته الكبيرة في التعويض، بعد أن حصل على فضية فئة وزن 97 كغم، في بطولة آسيا وأوقيانوسيا لرفعات القوة، التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو سبتمبر الماضي، حيث يتطلع إلى نيل الذهب في الألعاب الآسيوية التي تنطلق اليوم في جاكرتا. يذكر أن محمد خميس يعد واحداً من أبرز الرياضيين الأولمبيين في الإمارات، فقد كان أول إماراتي يحصل على ذهبيتين في الألعاب البارالمبية. ويمتلك محمد خميس سجلاً حافلاً من الإنجازات القارية والدولية، منها ذهبية دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو، في نسختها الأخيرة عام 2016، وبرونزية بطولة أوروبا المفتوحة بالمجر، وذهبية بطولة أستراليا المفتوحة، وذهبية بطولة نيوزيلندا المفتوحة عام 1999، وفي عام 2000 أحرز ذهبية بطولة بلجيكا الدولية. وزاد غلته من الميداليات عام 2009 بذهبية بطولة أرفورا بأستراليا، وذهبية بطولة هولندا الدولية، وذهبية كأس آسيا لرفعات القوة كوالالمبور بماليزيا، واستمر في تألقه ونال عام 2010 جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وفاز بفضية الألعاب الآسيوية شبه الأولمبية غوانزو بالصين.


43 دولة ممثلة في الألعاب الآسيوية بجاكرتا، بمشاركة 3000 لاعب.

تويتر