نواد واللنجاوي تألقا بشكل لافت في الألعاب القارية

«الدراجات المائية» و«الجوجيتسو» يهديان الإمارات «ذهب الآسياد»

صورة

شهد يوم أمس تألقاً كبيراً لنجوم منتخبي الدراجات المائية والجوجيتسو في الألعاب الآسيوية المقامة في ضيافة إندونيسيا، وتستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل. وحققت الإمارات خمس ميداليات أمس، بينها ذهبيتان، واحدة في الدراجات المائية عن طريق البطل علي اللنجاوي، في مقابل بقية الميداليات الأربع في الجوجيتسو، بواقع ذهبية وثلاث فضيات في اليوم الأول من منافسات اللعبة، ليتصدر المنتخب، بعد أن قدم مستوى مميزاً في الأوزان الثلاثة التي أقيمت أمس.

وفاز حمد نواد بذهبية الجوجيتسو في نهائي جمعه مع خالد البلوشي في وزن 56 كغم، وحصل طالب الكربي ومهرة الهنائي على فضية في وزن 69 كغم و49 كغم على التوالي.

أما اللنجاوي فجاء تتويجه في الدراجات المائية، من خلال فئة (ليميتد)، متقدما على الأندونيسيين أقصى سلطان وأييرو سلكان، وكانت ذهبية اللنجاوي الاولى للإمارات أمس، قبل أن تلتحق بها ميداليات الجوجيتسو.

وكانت لحظات رائعة وتاريخية لوفد الدولة، عندما عزف النشيد الوطني لحظة تتويج نواد، ليؤكد الجوجيتسو من جديد علو كعبه في المحافل القارية والدولية. وكان نواد نجح في التتويج بأول ذهبية، بعد مواجهة إماراتية إماراتية صرفة في نهائي وزن 56 كغم، بعد انسحاب البلوشي الذي نال الفضية، بداعي الإصابة في النهائي، ونال البرونزيتين التركمانستاني ميردوف كمال، والكازاخستاني نورزان سيدوالي.

وتأهل نواد إلى النهائي، بعد تغلبه على المنغولي اولزيت توكوخ (2 ـ صفر)، وكان قد تفوق قبل ذلك على القيرغيزي أريث بيكيشوف (2-صفر)، وعلي الأوزبكي أكمل أميروف بالأفضلية، ليحسم الذهبية، في حين عادت الفضية لخالد البلوشي.

وتمكن البلوشي من تقديم أداء مثير ليخطف الإعجاب، واستطاع أن يتغلب في طريقه إلى النهائي على الفيتنامي هونغ سون داو بفارق نقطتين (2-صفر)، والأوزبكستاني دوستون روزييف (4-صفر) والكازاخستاني نورزان سيدوالي في الدور نصف النهائي (5-صفر)، وكان البلوشي أول من أكد حصوله على ميدالية ملونة من بين أفراد المنتخب بضمان مقعده في النهائي مبكراً. ونال طالب الكربي فضية 69 كغم، الذي حقق الميدالية الذهبية فيه القيرغيزستاني يولو توركان باجيانباي.

من جهته، قال مدير ادارة التسويق والمالية محمد المرزوقي إن ما قدمه نجوم المنتخب من مستوى عالٍ يترجم العمل الكبير والجهود التي يقوم بها الاتحاد، مشيراً إلى أن استهلال بنت الإمارات للإنجازات في المحفل القاري يمثل قلادة شرف، وهنأ المرزوقي جميع اللاعبين على المستويات التي قدموها، مؤكداً أن القادم أفضل.

وأضاف: فخورون بنتائج اليوم الأول، وأن نستمع للنشيد الوطني يعزف في الآسياد عند تتويج نواد بالذهبية، ونحن سعداء جداً وفي قمة الفخر ببدء حصاد الميداليات على يد الفتاة الإماراتية، ونحن أكثر فخراً بأن يكون نهائي وزن 56 إماراتياً خالصاً في المحفل الأولمبي الأكبر في القارة، وجوجيتسو الإمارات كان ومازال ملك الإنجازات يحصاد الذهب في المحافل القارية والدولية.


نهائي إماراتي خالص في الجوجيتسو بوزن 56 كلغ انتهى بذهية لنواد وفضية لخالد البلوشي.

6

لاعبين في منتخب الإمارات للجوجيتسو يخوضون نزالات جديدة اليوم.

ميداليات جديدة متوقعة لـ«الجوجيتسو» اليوم

يدخل منتخب الجوجيتسو، المنافسات اليوم بستة لاعبين، حيث تخوض بشائر المطروشي وحصة الشامسي نزالات وزن 62 كلغ سيدات، وعمر الفضلي وسعيد المزروعي في 62 كلغ، وفيصل الكتبي وزايد الكعبي 94 كلغ.

ووصف عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو، يوسف البطران، ما تحقق في اليوم الأول بالمرضي، مؤكداً في تصريحات صحافية أنهم متفائلون بنتائج جيدة اليوم وغداً.

وثمّن البطران الوجود الكبير لبعثة الدولة في افتتاح المنافسات ومساندتهم للمنتخب، كما قدم الشكر لكل أسرة اتحاد اللعبة على ما قاموا به من جهد في الفترة الماضية خلال الإعداد.

إنجاز تاريخي لمهرة الهنائي

حققت لاعبة الجوجيتسو، مهرة الهنائي، إنجازاً تاريخيا في أول مشاركة للعبة في الدورة، وكأول من تتوج من سيدات المنتخب، وكان ذلك في فضية 49 كغم، الذي ذهبت ميداليته الذهبية إلى الكمبودية جيسا خان، التي واجهتها في النهائي، ونالت البرونزيتين الفيتنامية ثانه مينه، والفلبينية مارجريتا اوشوا على حساب مواطنتها جينا نابوليس. وكانت الهنائي تمكنت من حسم الجولة الأولى بالفوز على الأفغانية أريفا سنجار، ثم قامت بإخراج المنغولية بياما مونكجرال بالأفضلية، قبل أن تعبر بقوة في الدور قبل النهائي على حساب الفيتنامية ثانه مينه دونغ (14-صفر).

نواد يعزز رصيده من «ذهب الجوجيتسو»

عاش بطل الجوجيتسو، حمد نواد، أمس، لحظة مهمة في مسيرته في اللعبة، بعد أن عزز رصيده بذهبية ليست الأولى في مسيرته، إذ سبق له التتويج بمثلها في بطولة العالم للشباب والناشئين في 2017، وذهبية بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو هذا العام، ليكون إنجازه تأكيداً على أنه رجل التحديات الكبيرة والإنجازات الفخمة.

وقال نواد في تصريحات صحافية: «سأضع هذه الميدالية وأعلقها على باب منزلي ليراها الجميع، اتصلت بوالدتي، التي كانت داعمي الرئيس، بعد فوزي بوقت قصير، وكانت تصرخ بفرح، لقد كانت تتابع النزالات، وأنا سعيد لأنني ترجمت وزملائي الجهود التي بذلت معنا والدعم الذي وجدناه إلى إنجازات جديدة، نرد بها القليل من فضل قيادتنا الرشيدة ووطننا علينا».

تويتر