الإمارات تستضيف مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية

أعرب رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، ماجد العصيمي، عن سعادته باعتماد مجلس الوزراء قرار استضافة الدولة لمقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وانتقال المقر من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى دبي، مشيراً إلى أنه يعكس مدى الاهتمام والدعم الكبيرين الذي تحظى به رياضة أصحاب الهمم من قبل القيادة الرشيدة في الدولة.

وقال العصيمي، في تصريحات صحافية، إن «قرار نقل مقر اللجنة البارالمبية إلى دبي ليس بغريب عن دولة الإمارات، ويعكس مدى الاهتمام والدعم الكبيرين الذي توليه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لأصحاب الهمم، إذ يمثل القرار محطة تاريخية مهمة في مسيرة الحركة البارالمبية، لكونه يأتي ضمن المبادرات الكثيرة التي قدمتها الإمارات على مدى السنوات الطويلة، ضمن إيلائها اهتماماً خاصاً بأصحاب الهمم في المجالات كافة».

وحققت رياضة أصحاب الهمم في الإمارات قفزة نوعية جديدة، بهذه الخطوة، تعزز من مكانة الدولة على خريطة «رياضة أصحاب الهمم» القارية والعالمية.

وأضاف العصيمي: «نقل المقر من كوالالمبور إلى دبي سيعود بالنفع الكبير على صعيد تطوير رياضة أصحاب الهمم ليس على صعيد القارة الآسيوية فحسب، بل على مستوى العالم، في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة الإمارات نحو تمكين أصحاب الهمم، وإعادة الثقة بأنفسهم لخدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، وإزالة كل العوائق والحواجز من أمامهم، خصوصاً أن الإمارات من الدول الرائدة عالمياً التي أصدرت العديد من القرارات المهمة نحو توفير انخراط تام لأصحاب الهمم بأقرانهم من الأسوياء في المجتمع».

وأوضح: «على مدار الخمسة عشر عاماً الأخيرة قدمت الإمارات قرارات ومبادرات تاريخية عدة تهدف إلى تطوير حياة هذه الفئة، سواء على المستوى المحلي أو على صعيد المستويين الإقليمي والدولي، بعد أن استضافت العديد من الفعاليات والبطولات العالمية، بجانب العديد من البرامج التي تؤهل الكوادر الإدارية والفنية القادرة على العمل بكفاءة عالية مع أصحاب الهمم، كما أنها أسهمت وبشكل مباشر في دعم العديد من مشروعات دعم أصحاب الهمم في الدول المختلفة، ما أسّس لكسب ثقة المجتمع الدولي بصورة عامة واللجان البارالمبية حول العالم، لتأتي ثمار هذا الاهتمام باعتماد مجلس الوزراء، أخيراً، لقرار نقل مقر اللجنة البارالمبية إلى دبي».

بدوره، قال أمين عام اتحاد أصحاب الهمم في الإمارات، ذبيان المهيري، إن: «انعكاسات القرار ستكون كبيرة على الحركة البارالمبية الآسيوية، خصوصاً أن من يرأس اللجنة البارالمبية الآسيوية هو أحد أبناء الإمارات، ماجد العصيمي، إذ سيسهم القرار في تطوير رياضة أصحاب الهمم في ظل ما تقدمه الدولة من رعاية واهتمام كبيرين في هذه الفئة، فضلاً عن القدرات والإمكانات المادية والبشرية من كوادر فنية وإدارية باتت تمتلك أفضل الخبرات على الساحة الدولة فرضتها نجاحات باهرة في قيادة وتنظيم أكبر البطولات العالمية التي كان لها الأثر البالغ في كسب ثقة العالم أجمع».

وأضاف: «وجود مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية في الإمارات سيخلق نوعاً من التواصل الفعال مع اللجنة البارالمبية الإماراتية وتوثيق العلاقات معها، ويحقق العديد من المكاسب لهذه الفئة».