جائزة الإبداع الرياضي تتسلم ملفات الترشح للدورة العاشرة

المبدعون يترقبون الفوز بالدورة العاشرة لجائزة الإبداع الرياضي. من المصدر

تواصل «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» استقبال ملفات المترشحين، للتنافس على فئات الدورة العاشرة من الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى عدد الفئات وقيمة الجوائز، والأولى على الإطلاق في مجال الإبداع الرياضي.

وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت عن فتح باب الترشح للدورة العاشرة بداية من الأول من أبريل وحتى 31 أغسطس المقبل، لفئات الإبداع الفردي والجماعي والمؤسسي، وكذلك فئة الناشئين، فيما حدد مجلس الأمناء محور التنافس المؤسسي في الدورة العاشرة، وهو «الشباب صنّاع المستقبل الرياضي»، حيث سيتم تكريم المؤسسة الرياضية صاحبة أفضل المبادرات في مجال تمكين الشباب في الرياضة على المستويات المحلية والعربية والعالمية.

وعبرت أمين عام الجائزة موزة المري، عن سعادتها بسير عملية الترشح في جميع الفئات، وقالت: «رغم مرور 52 يوماً فقط على فتح باب الترشح، إلا أن عملية الترشح تسير بشكل جيد، وقد تلقينا العديد من الملفات لمرشحين من داخل الدولة وخارجها عبر البوابة الذكية للجائزة التي تضم التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للجائزة mbrawards اللذين يسهلان عملية الترشح، وتحميل الملفات والوثائق المطلوبة من خلال الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية الذكية، كما يتيحان التواصل مع فريق عمل الجائزة للحصول على الدعم التقني أو الإجابة عن جميع الاستفسارات الخاصة بعملية الترشح».

وقالت المري إن «عملية الترشح تسير بشكل جيد وفق المعدلات المحددة، وذلك بفضل مكانة الجائزة الكبيرة ودورها القيادي المؤثر في جميع المحافل الرياضية، وكذلك جهود مجلس الأمناء في نشر فكر الجائزة وتكريم المبدعين الرياضيين في كل مكان، كما أسهمت لقاءاتنا التي أجريناها في مؤتمر سبورت أكورد في شهر أبريل الماضي مع شخصيات قيادية في مؤسسات ومنظمات رياضية، في التعريف بمحور التنافس وتقدير جهود الاتحادات والمنظمات الدولية في مجال تمكين الشباب، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة عدد المشاركات العربية والدولية في هذه الدورة، كما أن جهود المؤسسات الإعلامية وفريق العمل الإعلامي المحلي والعربي أسهمت في نقل رسالة الجائزة ونقل دعوات المشاركة الى جميع الرياضيين والمؤسسات الرياضية في جميع الدول والمناطق، لأننا نثق بوجود نماذج إبداعية عديدة في الدولة والدول العربية والعالم تحتاج إلى التقدير وتسليط الضوء على جهودهم لتحقيق الإنجازات الرياضية الإبداعية، وهو الدور الذي تحرص الجائزة على القيام به منذ إطلاقها قبل 10 سنوات».

تويتر