أكد أنه لايزال يملك الكثير

خليفة مبارك: النصر قدم موسماً للنسيان

صورة

قال مدافع فريق النصر والمنتخب الوطني، خليفة مبارك، إن خطة اللعب الجديدة، التي يعتمد عليها المنتخب الوطني منذ «خليجي 23» 3-4-3، ليست جديدة بالنسبة له، خصوصاً أنه لعب بها عندما كان عمره 15 عاماً في نادي النصر، أي قبل صعوده إلى الفريق الأول بثلاث سنوات، مشيراً إلى أن خطة اللعب كانت سهلة بالنسبة له ولم يتأثر مستواه، بل على العكس كانت طريقة جيدة واستفاد منها، وأضاف اللاعب، في حوار خاص لـ«الإمارات اليوم»، أن فريقه قدم موسماً للنسيان، لم يحقق فيه العميد أي شيء، بعد أن كان الطموح كبيراً في بداية الموسم، أما عن كأس آسيا وفرصة الأبيض في البطولة، فأوضح اللاعب أن فرصة المنتخب كبيرة في الحصول على اللقب، وتالياً نص الحوار:


-كيف تصف فترة تولي المدرب الإيطالي برانديلي للعميد؟

السيرة الذاتية

خليفة مبارك، من مواليد 30 أكتوبر 1993، يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع والوسط الدفاعي، وينتمي إلى عائلة رياضية، فوالده لاعب سابق، كما أن شقيقه عامر مبارك لاعب في صفوف النصر.

لمحة تاريخية

خليفة مبارك من أبناء نادي النصر وتدرج في فرق المراحل السنية، وصعد إلى الفريق الأول وهو في عمر الـ18، وعقب تألقه قام النادي بتجديد تعاقده في عام 2015 خمسة مواسم إضافية، وانضم إلى المنتخبات الوطنية الشباب والأولمبي والأول، وقد ظهر في المنتخب الأول رسمياً في بطولة الخليج بالكويت لأول مرة.

المناسبة

يعتبر الموسم المنتهي، أخيراً، من أفضل المواسم لخليفة مبارك، خصوصاً على مستوى المنتخب الوطني، عندما تفاجأ الجمهور بدفع المدرب الإيطالي زاكيروني باللاعب في التشكيل الأساسي ببطولة الخليج في الكويت، وكان أكثر الأوراق الرابحة في الأبيض، إضافة إلى تقديم موسم جيد مع العميد، رغم عدم تحقيق إنجازات.


- عودة يوفانوفيتش شكلت دافعاً نفسياً كبيراً للاعبي النصر.

- تعجبت من الهجوم على المنتخب، وكنت ألعب بطريقة 3-4-3 وعمري 15 عاماً.

- والدتي لعبت دوراً كبيراً في مشواري الكروي.

- «خليجي 23» محطة مهمة في مسيرتي، واستفدت كثيراً على المستوى الفني.

- بدأنا الموسم المنتهي مع المدرب الإيطالي الشهير شيزار برانديلي، وهو اسم كبير في كرة القدم العالمية، لكنه كان اسماً جديداً في الكرة الإماراتية، ويملك فكراً جديداً، وكان الطموح أن يكون الموسم حافلاً بالإنجازات، لكن يجب ألا نضحك على أنفسنا فقد استعددنا جيداً والفرق الأخرى أيضاً استعدت، وفي النهاية فاز من يملك الاستقرار.

-وماذا فعل المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش وعلاقاته باللاعبين؟

- شكلت عودة المدرب يوفانوفيتش دافعاً نفسياً كبيراً للاعبين، خصوصاً أنه ظل مع الفريق فترة كبيرة قبل رحيله، شهدت عودة النصر إلى منصات التتويج، لذلك رجوعه أسعدنا كثيراً، ويتميز المدرب بقدرته على الوصول إلى كل لاعب وتشجيعه والعمل على رفع الروح المعنوية للاعبين، وهو ما أسهم كثيراً في إحداث طفرة في نتائج الفريق وبمجموعة اللاعبين نفسها، خلال الدور الثاني من الدوري.

-كيف ترى الموسم بشكل عام للعميد؟

- موسم مخيب للآمال سواء للاعبين أو الجماهير، خصوصاً أن النصر تعود في السنوات الثلاث الماضية على أن يخوض آخر مباراة في الموسم سواء في الوجود بنهائي كأس رئيس الدولة، أو بالمشاركة المتميزة في البطولة الآسيوية، إذ شاركنا الموسم قبل الماضي وكان لنا شكل أكثر من رائع، وفي الموسم الماضي كان النصر في المباراة النهائية للكأس أمام الوحدة، لذلك أصف الموسم المنتهي بأنه «موسم للنسيان»، لأن من الطبيعي عندما ينجح الفريق في موسم معين يكبر طموحه، ويفكر اللاعبون في شيء أكبر وأفضل، وبالتالي فإني أعتقد أن الموسم الأخير مضى دون تحقيق أي إنجاز، وهو شيء محزن، وأتمنى أن نوفق في الموسم القادم.

-ما السبب في عدم تحقيق ما كنتم تتطلعون إليه؟

- مررنا بظروف كثيرة أهمها غياب أفضل محترف أجنبي في دورينا وهو اللاعب البرازيلي فاندرلي، إضافة إلى خوض عدد كبير من المباريات في ظل وجود غيابات بسبب الإصابات، وهي ظروف بالتأكيد أثرت كثيراً في الفريق في مشوار الدوري.

-كيف ترى الموسم على المستوى الشخصي؟

- أعتقد أن خليفة مبارك لايزال يملك الكثير، لتقديمه للفريق أو المنتخب.

-لكن خليفة مبارك أصبح لاعباً أساسياً في المنتخب.. فكيف ترى ذلك؟

- بطولة خليجي 23 في الكويت محطة مهمة لخليفة مبارك، إذ نجحت في الوجود بالتشكيل الأساسي للمنتخب، وحلم كل لاعب كرة قدم أن يرتدي قميص منتخب بلاده، وأنا في غاية السعادة لقضاء هذا الوقت مع زملائي في المنتخب والكوكبة من النجوم، ولي الشرف أن أقضي معهم بعض الوقت، واستفدت الكثير من الخبرات أثناء الوجود في المنتخب خلال هذه الفترة، منها كيفية تحمل الضغوط، كما كانت هناك استفادة فنية كبيرة.

-لكن كان هناك هجوم أثر في المنتخب ومدربه في هذه الفترة؟

- بالتأكيد الجمهور يريد التتويج باللقب، لكن المنتخب استفاد كثيراً من البطولة، وحقق فوائد منها وجود لاعبين شباب في المنتخب، وأثبت المدرب أن باب المنتخب لايزال مفتوحاً لأي لاعب يبرز مع ناديه، وهو الأمر الذي يشجع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.

-ماذا عن خطة 3-4-3، وكيف تأقلمت معها في صفوف المنتخب؟

- تعجبت من الهجوم على طريقة اللعب، وهذه الطريقة ألعبها في النصر وأنا عندي 15 عاماً، أي قبل ثلاث سنوات من الصعود إلى الفريق الأول، وبالتالي فإن خطة اللعب لم تكن جديدة ولم تشكل عبئاً على اللاعبين في بطولة الخليج بالكويت.

-كيف ترى فرصة المنتخب في كأس آسيا، التي ستقام في الإمارات مطلع العام المقبل؟

- حظوظنا كبيرة في البطولة الآسيوية، في ظل جاهزية جميع اللاعبين، فقط نحتاج دعم الجمهور من أجل الوصول إلى المباراة النهائية والفوز باللقب.

-من الأشخاص الذين تكن لهم الشكر خلال مشوارك حتى الآن؟

- أكثر شخص ساعد خليفة مبارك، وأكن له كل التقدير والاحترام، وله دور أكبر في حياتي ومشواري الكروي والدتي «أم عامر»، دائماً تكون معي في كل المواقف الصعبة، وعندما أتعرض للخسارة أكون حزيناً فتسعى إلى مواساتي، وتدعو لي قبل كل مباراة، فهي أهم وأغلى إنسانة في حياتي، وتساعدني في كل شيء، وبالتأكيد هناك زوجتي ولها الفضل أيضاً، وكل أفراد العائلة، لأن الحالة الاجتماعية تؤثر في اللاعب بشكل كبير، وجميعهم شركاء في توفير الأجواء التي تساعد على مواجهة الصعوبات.

-ما أصعب أوقات الموسم الماضي على خليفة مبارك؟

- أصعب فترة مرت بي هي الخسارة من دبا في بطولة كأس رئيس الدولة وتوديع البطولة من دور الـ16 بركلات الجزاء، والسبب في ذلك هو أنني كنت عائداً للتو مع المنتخب من «خليجي الكويت»، وخسارة المباراة النهائية أيضاً أمام عمان بركلات الجزاء، وهذه الفترة أثرت فيَّ كثيراً.

-ما توقعاتك لبطولة كأس العالم «روسيا 2018»، ومن تتوقع له الفوز باللقب؟

- سأشجع كل المنتخبات العربية، وفي حال عدم صعودها أتمنى صعود الأرجنتين إلى المباراة النهائية، وأن يرفع اللاعب ميسي كأس العالم 2018، وهو اللقب الوحيد الذي ينقصه.

- كيف ترى اللاعب المصري محمد صلاح؟

- صلاح لاعب مذهل، وقدوة لجميع اللاعبين العرب، ونفتخر به، وأتمنى فوزه مع فريقه ليفربول في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد.

تويتر