أكد أن الهيئة لن تسمح بأي تجاوزات للاتحادات خارج القانون وتسعى لتصحيح بعض الأوضاع الخطأ

الرميثي: القرار الرياضي التاريخي يؤكد أن الإمارات دولة التسامح والتعايش

كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، اللواء محمد خلفان الرميثي، أن قرار السماح بمشاركة أبناء المواطنات وحملة جواز سفر الإمارات ومواليد الدولة والمقيمين، في المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب الجماعية والفردية، اعتباراً من الموسم المقبل، يؤكد فكرة التعايش والتسامح التي تتمتع بها الإمارات، مشدداً على أنه واثق بأن هذا القرار ستكون له انعكاسات إيجابية، خصوصاً على الصعيد الاجتماعي، بما يخدم الدولة، مؤكداً أن الهيئة لن تسمح بأي تجاوزات لأي اتحاد رياضي خارج القانون، وتسعى لتصحيح بعض الأوضاع الخطأ في الرياضة التي يعلمها الجميع.

الرميثي يبحث مع وزير الرياضة البحريني التعاون المشترك

قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة محمد خلفان الرميثي، إنه بحث خلال لقائه أمس، بمقر الهيئة في دبي، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني هشام الجودر، التعاون المشترك بين البلدين في المجال الرياضي، مؤكداً أنهم تربطهم مع الأشقاء في مملكة البحرين علاقات أخوية مميزة، وأن التنسيق مستمر معهم في جميع القضايا الرياضية. وقال الرميثي في تصريحات صحافية: «سعدت بزيارة وزير شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين لنا في الهيئة، وقد ناقشنا الكثير من الملفات الرياضية في إطار التنسيق المشترك بينا».

من جهته، أكد وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني هشام الجودر، أن اللقاء ناقش تعزيز الاتفاقيات والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات الرياضية، وتوحيد المواقف في جميع المحافل الرياضية.

لا خفض في ميزانيات الاتحادات.. والتفريغ قيد الدراسة

أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة محمد خلفان الرميثي، أنه لن يكون هناك أي خفض لميزانيات الاتحادات الرياضية المختلفة، مشيراً إلى أن هناك لجنة تقوم بإعداد دراسة متكاملة عن الاحتياجات الفعلية لكل اتحاد، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى في المرحلة المقبلة لزيادة الميزانية، مؤكداً أنهم يقومون بإعداد هيكلة جديدة للهيئة، بناء على تقييم لجنة مختصة لمعرفة الاحتياجات الفعلية من الموظفين، دون زيادة أو نقصان، حتى لا تكون هناك بطالة مقنّعة.

وقال الرميثي «لو لم تكن هناك زيادة في ميزانيات الأندية، فإنه لن يكون هناك أي نقصان في المرحلة المقبلة».

وشدّد الرميثي على أن الهيئة حريصة على إعداد قانون رياضي جديد، يكون متكاملاً، بحيث يكون قريباً من الكمال، مشيراً إلى أن هناك لجنة مختصة تجتهد في عملية إعداد قانون الرياضة.

وبالنسبة لقضية التفريغ الرياضي أكد الرميثي أن مجلس الإدارة طالب الأمانة العامة بإعداد تقرير كامل عن هذا الموضوع، تمهيداً لرفعه إلى الحكومة الرشيدة، لإيجاد حل لهذا الأمر.

وبخصوص التغييرات الجديدة في الأمانة العامة للهيئة عقب استقالة إبراهيم عبدالملك، أكد الرميثي أن الأمين العام الحالي إبراهيم عبدالملك سيغادر موقعه، لكنه سيستمر في مهمته حتى الأول من يونيو المقبل.


الرميثي:

- «القرار سيقرّب كل الناس الذين يعيشون في الإمارات من بعضهم بعضاً بشكل أكبر».

- «القرار سيبعد الشباب عن الممارسات غير المقبولة، ويجذبهم إلى بساط الرياضة».

وقال الرميثي في تصريحات صحافية، أمس، «فكرة مشاركة هذه الفئات في المسابقات الرسمية المختلفة ستترك انعكاسات اجتماعية إيجابية، وكذلك تؤكد جانب التسامح في الدولة، لأن الإمارات دولة مفتوحة للجميع، وان أبناء المواطنين والمقيمين يعيشون في مكان واحد، ويمارسون الرياضة بمختلف فئاتها، وهذا القرار ستكون له انعكاسات إيجابية اجتماعية وأمنية ورياضية».

وتابع «مسألة عدد اللاعبين الذين سيشاركون في الملعب من الفئات الخمس التي حددها قرار مجلس الوزراء أمر راجع إلى الاتحادات الرياضية المعنية. مجلس الوزراء اعتمد القيد والتسجيل لكل فئة من الفئات، أما الجانب الفني والمشاركات وعدد اللاعبين الذين سيشاركون في الملعب فأمره راجع للاتحادات المعنية».

وأضاف الرميثي «القرار تاريخي، وبالتالي يجب أن نكون حريصين على تطبيقه بالشكل الصحيح، بحيث لا تكون هناك تجاوزات للآلية التي تم وضعها من قبل الهيئة ومجلس الوزراء في هذا الخصوص، وستكون هناك مراجعة للآلية والتطبيق، وهذا القرار سيفتح المجال للكثير من الفئات التي تمارس الرياضات للدخول إلى أنديتنا، وأتمنى من الأندية أن تختار الأفضل، وأن تتريث في معايير الاختيار، ونركز على الكيف، وليس الكمّ، لكي نرتقي بمستوى الرياضة في الإمارات، من خلال وجود مواهب من الفئات الخمس التي ستنضم إلى منتخباتنا الوطنية».

وأكمل الرميثي «أما على الصعيد الاجتماعي، فإن هذا القرار سيقرّب كل الناس الذين يعيشون في الإمارات من بعضهم بعضاً بشكل أكبر، وعلى الصعيد الأمني، فإن هذا القرار سيبعد الشباب عن الممارسات غير المقبولة، ويجذبهم إلى بساط الرياضة، كونه شيئاً سامياً، يخلق الكثير من الأمور الإيجابية، لأن الهدف الأساسي هو خلق مجتمع إيجابي يخدم الإمارات».

وقال «بالنسبة لي فإنني واثق بولاء جميع الناس الذين يعيشون في الدولة للإمارات، والعلاقة التي تربط شعب الإمارات بكل الجنسيات علاقة مميزة، وشعب الإمارات، ورغم أن شهادتي فيه مجروحة بحكم أنني إماراتي، إلا أنه شعب يحب الجميع، وطيب وكريم».

وأضاف رئيس الهيئة «نحن مجتهدون، وتلاحظون التحركات التي تقوم بها الهيئة، ورغم أنه مطلوب منا عقد أربعة اجتماعات في السنة، إلا أننا عقدنا خلال ثلاثة أشهر، أربعة اجتماعات، وليس الهدف من ذلك هو إرسال رسالة للإعلام والشارع الرياضي، وإنما حاجة لمعالجة ملفات».

وتابع الرميثي «بالنسبة لنا في الهيئة، فإننا لن نتردد في معالجة أي ملف، ومهما كان هذا الاتحاد، كون أن الجميع سواسية أمام القانون ولا أحد فوق القانون، ولن نسمح بأي تجاوزات خارج القانون، ونسعى في الفترة المقبلة لتصحيح بعض الأوضاع الخطأ، التي يعلمها الجميع، كون أن الهيئة هي الجهة المكلفة كشف كل الأخطاء، وسنطبق ما هو مطلوب منا بحذافيره، لتصحيح بعض الأمور الخطأ، لذلك نطلب من الجميع عدم العجلة علينا».

تويتر